جواهر بنت عبدالله القاسمي: الشارقة السينمائي مساحة تعليمية في السينما للأطفال والشباب
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انطلقت هذا الأسبوع الدورة الحادية عشرة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، والذي يعرض أكثر من 90 فيلما من أكثر من 70 دولة، وتحل فيه السينما الفسطينية ضيف شرف، حيث تعرض مجموعة الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة والقصيرة، إضافة إلى مجموعة من الجلسات الحوارية والندوات وورش العمل.
وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير عام مؤسسة "فن" ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، في حوار مع موقع CNN بالعربية: "إن رسالة المهرجان هي دائمًا دعم الأطفال والشباب، ودعم أفكارهم وطموحاتهم، وأن يكون مساحة تعليمية وتفاعلية لمن يرغبون في دخول مجال السينما".
وعن اختيار السينما الفسطينية لتكون ضيفة شرف للمهرجان هذا العام، قالت الشيخة جواهر: "هذا العام اخترنا السينما الفلسطينية كضيفة شرف للمهرجان، ورغبنا في التركيز على إبداعات الشعب الفلسطيني، إلى جانب إبداعات مخرجيها، وتسليط الضوء على تاريخ الفلسطينيين وتراثهم وعاداتهم وتقاليدهم، وهذا في حد ذاته إثراء لوعي الأطفال والشباب".
ومن الأفلام الفلسطينية التي ستعرض خلال المهرجان: فيلم "الأستاذ" للمخرجة فرح النابلسي، وفيلم "السبع موجات" للمخرجة أسماء بسيسو، ومجموعة من الأفلام الفلسطينية القصيرة.
من جانب آخر، قالت الشيخة جواهر إن وجود أكثر من 90 فيلما من أكثر من 70 دولة يعتبر قيمة ثقافية، يمكن من خلالها تعلم الكثير عن الثقافات، والتعرف إلى ضيوف المهرجان من جميع أنحاء العالم، بهدف الاستماع إلى تجاربهم، وفي نفس الوقت، هناك التعليم والتثقيف السينمائي، سواء من خلال العروض أو الحلقات النقاشية والمقابلات مع المخرجين وشركات الإنتاج".
ويحرص المهرجان من خلال برنامج العروض، والدورات التدريبية المختلفة، والجلسات النقاشية على دعم الثقافة السينمائية في الإمارات، حيث تقول الشيخة جواهر: "نحن منصة لعرض الأفلام التي تستهدف الأطفال والشباب، حيث كان المخرجون فيما سبق يبحثون عن منصة لعرض أفلامهم التي تستهدف هذا الجمهور. ونعمل اليوم كحلقة وصل بينهم وبين شركات الإنتاج، مهما كان تخصص هؤلاء الشباب الواعدين في المجال السينمائي، ونتمنى أن نتوسع أكثر ونقوم بدعم الأفلام التي ينتجونها".
وعن التغييرات الكبيرة التي شهدها القطاع السينمائي عالميا خلال السنوات الأخيرة، وكيف يواكب المهرجان هذه التغيرات، تقول الشيخة جواهر: "نحن الآن في العام الحادي عشر للمهرجان، وهناك الكثير من التغيرات التي شهدها قطاع السينما، وهذا يحتم علينا مواكبة التغيير. يجب أن نتابع الجديد، ونواكب اهتمامات هذا الجيل، سواء من حيث التطور التكنولوجي في صناعة السينما، أو الموضوعات الجديدة التي يتابعونها، وبالتالي نحاول أن نكون ملمين بكل التغييرات، وأن نمنح الشباب فرص التعلم والنقاش، من خلال المقابلات والورش، وربطهم بأي فرص إنتاجية مستقبلية".
أما عن النصيحة التي تقدمها للشباب الراغبين بدخول عالم السينما وصناعة الأفلام، تقول الشيخة جواهر: "نصيحتي هي دخول مجال السينما بأفكارهم الخاصة، ونحن على استعداد لدعمهم والوقوف بجانبهم، وإرشادهم إلى الفرص والجهات التي يمكنها مساعدتهم ودعمهم، لكن الأهم هو أن تكون أفكارهم وموضوعاتهم مختلفة وجديدة، وطريقة التعبير غير نمطية، وهذا الجيل الجديد هو الأقدر على تسليط الضوء على قصصهم الخاصة بطريقتهم الخاصة".
يذكر أن المهرجان أطلق مجموعة من المسابقات في عدة فئات منها "أفلام من صنع الطلبة"، وفئات الأفلام الروائية القصيرة والطويلة والوثائقية، إضافة إلى أفلام من صنع الأطفال واليافعين، وأفلام الرسوم المتحركة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشارقة الشارقة سينما الشیخة جواهر أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
فيلم قفلة يشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان بالم سبرينغز السينمائي
يشارك الفيلم المصري القصير قفلة، في المسابقة الرسمية بمهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي في دورته 37.
حيث يتنافس الفيلم مع أكثر من 300 فيلم قصير من أكثر من 100 دولة حول العالم على جوائز المهرجان ضمن قسم Welcome to the neighborhood.
ويعتبر مهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي واحد من أهم وأرقي مهرجانات الأفلام القصيرة في العالم حيث تقام فاعلياته في مدينة بالم سبرينغز بكاليفورنيا وهو من ضمن المهرجانات المؤهلة رسمياً لجوائز الأوسكار وBAFTA وجويا (إسبانيا).
وتم طرح الإعلان الرسمي لفيلم قفلة تزامناً مع إعلان مشاركته بالمهرجان.
يذكر أن فيلم قفلة قد حظى بردود فعل إيجابية خلال مشاركته في المسابقة الرسمية بالدورة 55 من مهرجان Tampere Film Festival الذي تقام فعالياته في مدينة تامبيري الفنلندية وهو أيضاً من المهرجانات المؤهلة للأوسكار.
فيلم قفلة من بطولة جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، مالك عماد، يارا جبران، نجلاء يونس، شيماء فاروق ويوسف دريس.
الفيلم من تأليف وإخراج أحمد مصطفى الزغبي، وإنتاج هند متولي، منتج مشارك محمد حفظي، صفي الدين محمود وباهو بخش، علي العربي، أحمد عامر، شريف فتحي، إبراهيم النجاري ومصطفى الكاشف.
تدور أحداث الفيلم في فجر ليلة العيد داخل عمارة سكنية حيث تعيش عائلة يواجه جدها أزمة صحية طارئة.
يغادر الأبناء الرجال في سباق مع الزمن بحثا عن طبيب لإنقاذه، لكنهم لا يعودون، تاركين النساء وأطفالهن في حالة ترقب وقلق، ينتظرون معجزة تغير مجرى الأحداث. وبينما يتصاعد التوتر، تتفاجأ النساء بدخول فتاة مستأجرة في العمارة برفقة شاب غريب.
هذا اللقاء غير المتوقع يشعل سلسلة من التفاعلات النفسية الحادة بين نساء العمارة وأطفالهن، حيث يبدأن في إسقاط مخاوفهن وتوتراتهن المكبوتة على الفتاة والشاب، في انعكاس مثير للإسقاط النفسي (Projection)، مما يكشف عن تعقيدات دفينة في علاقاتهم ونفسياتهم.
https://www.instagram.com/reel/DKeR66EtsRk/?igsh=aWoyeWoyNXF6Znll