بالبجامات الكاستور.. قصة قرار السادات بعودة الأسرى الإسرائيليين عقب نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل مصر اليوم بحلول الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي عبرت فيها القوات المسلحة المصرية، قناة السويس واجتاحوا خط بارليف ودمروا أسطورة الجيش الذي لا يُقهر المزعومة.
عبرت القوات المسلحة المصرية قناة السويس ودمروا أسطورة الجيش الذي لا يقهر المزعومة ونجحت في آسر عدد من جنود العدو، وأجرت مصر صفات لتسليمهم بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر إذ تمت الصفقة مع مصر بين 15/11/1973 و22/11/1973 حيث أطلقت مصر سراح 242 جندياً وضابطاً إسرائيلياً .
وقرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام بإعادة الأسرى الإسرائيليين وهم يرتدون بيجامات كاستور من إنتاج مصانع غزل المحلة الشهيرة والتي تجسدت بروح المصريين في تغيير مجريات الحرب من عسكرية قتالية في الميدان إلى نفسية لكسر شوكة عدوها وهو ما يتجسد كل عام مع خروج صور ومقاطع فيديو الأسرى الإسرائيليين في حرب أكتوبر وهم مرصوصون في ملابس مخططة بـالأبيض والأسود.
وتعد هذه القصة واحدة من التفاصيل الرمزية التي أثرت في نفوس الجنود الإسرائيليين بعد الحرب تحقيق مصر الانتصار العسكري على العدو الإسرائيلي في حرب 1973 بعدما أمر الرئيس الراحل أنور السادات بتوزيع الكستور لتأكيد الهوية المصرية وإظهار القوة ولكن كان له دلالة أعمق تتعلق بالإهانة النفسية للجنود الإسرائيليين.
واعتبرالجنود الإسرائيليين أن ارتداء البيجامة الكستور رمزًا للإذلال حيث تعتبر هذه الملابس تقليدية ومحلية وتمثل الفارق الثقافي بين الأسرى وبلدهم ما أدى إلى إحساسهم بالضعف والفشل.
كما أظهرت هذه الخطوة نجاح الجيش المصري في تحويل الأسرى الإسرائيليين من مقاتلين إلى مجرد ضحايا مما أثر على معنوياتهم كما تصدرت تلك الصورة الإعلام مما زاد من تأثيرها النفسي وظلت في أرشيف الإعلام حتى الآن تعرض دائمًا في ذكرى الحرب.
كذلك مثل ارتداء الأسرى للبيجامات الكستور التعبير عن النصر المصري حيث أظهر قدرة مصر على التعامل مع الموقف بشكل يتجاوز مجرد القتال ليشمل أيضًا الأبعاد النفسية والثقافية.
0المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب نصر القرار الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير من بيت لحم في سجن “عوفر”
#سواليف
استشهد #الأسير #صخر_أحمد_خليل_زعول، من #بيت_لحم، في #سجون_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 323 شهيدا منذ عام 1967.
وأبلغت هيئة الشؤون المدنية، هيئة #شؤون_الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد المعتقل الإداري زعول (26 عاما) من بلدة حوسان في بيت لحم، مشيرة إلى أنه معتقل إداريا منذ 11 يونيو 2025، ومحتجز في #سجن_عوفر الإسرائيلي.
وقالت مؤسسات الأسرى إن “ما يجري بحقّ أسرانا في سجون الاحتلال مذبحة متواصلة وشكل آخر من أشكال الإبادة الممنهجة”، داعية أحرار العالم كافة للتدخّل الفوري والفاعل لوقف الإبادة المتواصلة بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
مقالات ذات صلةوبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 322 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم لدى مؤسسات الأسرى.
ويعد الغالبية العظمى من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال حاليًا محتجزون دون محاكمة، ما بين اعتقال إداري تعسفي، ومن تصنفهم سلطات الاحتلال “بالمقاتلين غير الشرعيين”. وبحسب البيانات المتوفرة حتى شهر نوفمبر الماضي، بلغ عدد المعتقلين الإداريين، 3368 أسيرا، فيما بلغ عدد من صنفهم الاحتلال “بالمقاتلين غير الشرعيين” 1205، وهذا العدد لا يشمل كافة معتقلي