الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يحيى ذكرى مرور عام على الأحداث في غزة وسط عجز دولي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أحيا اليوم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بفرع ج.م.ع فعالية في ذكرى مرور عام على حرب غزة، وذلك تحت عنوان "العجز الدولي عن إيقاف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني"، والذي يأتي تزامنا مع تطور الاحداث في الاراضية الفلسطينية المحتلة بغزة والضفة وأيضا في لبنان.
وبدأت الفعالية بوقفة حداد لقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء.
وأوضحت الأخت آمال الأغا رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع ج.م.ع في كلمتها على حصيلة الخسائر المادية والبشرية جراء العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة.
ووجهت التحية لكل الدول العربية التي نصرت القضية الفلسطينية منهم مصر ولبنان والأردن واليمن والعراق والجزائر، وحييت الشعب اللبناني وتمنت لهم الأمن والاستقرار، كما وجهت التحية والتقدير للجيش المصري لنصرة على الاحتلال الإسرائيلي حرب أكتوبر 1973.
كما حثت الاخت آمال على نشر ثقافة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن نتنياهو يريد تغيير شكل الشرق الأوسط وتحقيق أحلامه غير المشروعة من تأسيس إسرائيل الكبرى.
وأكدت الأخت زينب الغنيمي المحامية وعضوة بالمجلس الإداري بالاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع غزة بأن هذه الحرب المسعورة ليست معزولة عن ما تعرض له شعبنا على ما يقارب قرن من الزمان من جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري من وطنه خلال نكبة عام 1948 سواء من قبل الاستعمار البريطاني أو من قبل عصابات المستوطنين.
وأشارت الغنيمي قائلة" أن حرب الإبادة تتسع تدريجيا لتشمل الضفة الغربية والتي سقط فيها حتى الآن (716) شهيد) منهم (159) أطفال و19 نساء و9 مسنين بينما وصل عدد الجرحي إلى 5700 جريح وجريحة".
كما تسائلت الغنيمي كيف يمكن لهذا العدوان البغيض أن ينتهي؟ خصوصا في ظل الصمت العربي المطبق ومحاولات بعض الدول للوصول لاتفاقات هشة في جوهرها ومضمونها، خصوصا بعد أن شن الاحتلال عدوانه على لبنان، ويضرب اليمن ويقصف العراق وفي عمق سوريا، كي يرسل رسالة لكل من يحاول أن يقف بجانب شعبنا ليثنيهم عن مواقفهم وإسكاتهم، لينضموا للجيوش الصامتة.
ومنجهته، أكد الدكتور عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا بالشرق الأوسط أن ما حدث في قطاع غزة أبشع مما حدث في عام 1948، مشيرا إلى أن المقاومة الذاتية لدى قطاع غزة ضد الأمراض تلاشت إلى درجة وصول أنه من الممكن هواء يقتل فلسطينيا.
كما أضاف أبو حسنة أن قرار إعادة إعمار قطاع غزة هو قرار سياسي، حيث إنه تم تدمير قطاع غزة بالكامل خلال عام، ولذلك فإن مصطلح إعادة الإعمار أصبح غير واقعي.
وقالت الدكتورة كريمة الحفناوي القيادية بالحزب الاشتراكي المصري إن الشعب الفلسطيني يكافح الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 100 عامًا بعد وعد بلفور عام 1917، وأن الكيان الصهيوني متعطش للدماء، مضيفة أنه لا يعترف بالدولة الفلسطينية.
كما اكدت أ. أمينة النقاش الأمين العام المساعد لحزب التجمع ورئيس تحرير جريدة الاهالي، بضرورة مقاومة الاحتلا وأنها حق مشروع لكل فلسطيني، وأشارت إلى ضرورة توحيد كلمة الصف الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
وتتضمنت الفعالية مقطع فيديو نقل فيه صحفيون فلسطينيون حصاد العام ونقل معاناة سكان قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي خلال عام كامل من تدمير كبير جراء القصف الإسرائيلي وخروج المستشفيات عن الخدمة، وتم عرض فيلم وثائقي بعنوان الناجيات من الحرب، وفقرة شعرية التي ألقتها عطاف جانم بعنوان كنعان يبلغ سن الضوء.
وشاركنا الحضور شخصيات سياسية فلسطينية ومصرية، وأخواتنا من القوى النسائية المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العام للمرأة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وأولوياتنا حماية الشعب الفلسطيني
دعا المسؤول الأول في حركة حماس إلى "تكثيف التحرك القانوني والسياسي لملاحقة إسرائيل وعزلها دوليا"، و"محاكمة قادتها أمام المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني".
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، خليل الحية، أن "المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية"، مشددا على أن هذا الحق مرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال ، بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقة الحركة، إن السلاح "حق لكل الشعوب الواقعة تحت الاحتلال"، مؤكدا انفتاح الحركة على "دراسة أي مقترحات تحافظ على هذا الحق"، ومعتبرا أن الفصائل الفلسطينية حققت جملة من الإنجازات، من أبرزها كسر ما وصفه بـ"أسطورة الردع الاستراتيجي" وتفوق المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إضافة إلى إضعاف الرواية الإسرائيلية السائدة منذ عقود، وتعقيد مسار مشاريع التطبيع.
وفي الشأن الإداري، دعا الحية إلى تشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية مستقلة بشكل فوري لتولي إدارة قطاع غزة، مؤكدا استعداد حركة حماس لتسليمها كامل الصلاحيات في مختلف المجالات وتسهيل مهامها، في إطار مقاربة تقوم على الشراكة الوطنية وتخفيف المعاناة الإنسانية عن السكان.
أولويات المرحلة المقبلةوأوضح الحية أن قيادة حماس اعتمدت جملة من الأولويات خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات القائمة، في مقدمتها استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يشمل إدخال المساعدات الإنسانية والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والبنية التحتية، إلى جانب فتح معبر رفح في الاتجاهين.
وأضاف أن الحركة تضع ضمن أولوياتها تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، بهدف تحقيق الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع والشروع في مشاريع إعادة الإعمار، مؤكدا تمسك حماس والفصائل الفلسطينية بالاتفاق، ورفضها "كل أشكال الوصاية أو الانتداب على الشعب الفلسطيني".
وأشار في هذا السياق إلى التوافق القائم مع الفصائل الفلسطينية بشأن القضايا الواردة في بنود الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمتعلقة بقطاع غزة، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وقف إطلاق النار والعمل المشتركوفي كلمته، أكد الحية أن مهمة "مجلس السلام" تقتصر على رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وتأمين التمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة، مشددا على أن دور أي قوات دولية يجب أن يظل محصورا في حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود القطاع، دون أي تدخل في الشؤون الداخلية لغزة.
وفي المقابل، أشار إلى ما وصفها بـ"الخروقات الإسرائيلية المتواصلة" للاتفاق، بما في ذلك عرقلة إدخال المساعدات واستمرار عمليات القتل والاغتيال، داعيا الوسطاء، وعلى رأسهم الإدارة الأميركية والرئيس ترامب، إلى العمل على إلزام إسرائيل باحترام الاتفاق ومنع انهياره.
Related خليل الحية: طوفان الأقصى رد على تهميش قضية فلسطين وبناء شرق أوسط جديد حركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. صراع نفوذ ومعركة بقاء في غزةمن السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟وعن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، دعا المسؤول الأول في حركة حماس إلى تكثيف الجهود الإغاثية من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ووضع حد للأزمات الإنسانية الناجمة عن العمليات العسكرية، مشيرا إلى ضرورة منع تكرار المأساة التي شهدها المنخفض الأخير الذي ضرب القطاع وفلسطين، رغم ما بذلته الحركة من جهود مع الوسطاء والجهات المعنية.
كما لفت إلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي 48، محذرا من تسارع ما وصفه بـ"مشروع الاحتلال للاستيلاء على الأرض" في ظل صمت المجتمع الدولي.
الوحدة الوطنية وقضية الأسرىوفي الشأن الفلسطيني الداخلي، شدد الحية على حرص حماس على العمل المشترك مع القوى والفصائل الفلسطينية من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وبناء مرجعية وطنية جامعة تسعى لاستعادة الحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها "حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
كما اعتبر أن قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تمثل أولوية مركزية لدى الحركة، مؤكدا مواصلة الجهود لتحسين أوضاعهم الإنسانية والعمل على إنهاء ما وصفه بـ"الانتهاكات" بحقهم، وصولا إلى الإفراج الكامل عنهم.
وختم الحية بالدعوة إلى "تكثيف التحرك القانوني والسياسي لملاحقة إسرائيل وعزلها دوليا"، و"محاكمة قادتها أمام المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني".
يُذكر أن حركة حماس تأسست في ديسمبر/كانون الأول 1987، في خضم الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وتُعد أحد أبرز الفاعلين في الساحة الفلسطينية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة