السيد عبدالملك الحوثي: زوال العدو الإسرائيلي حتمي وهو من الثوابت الدينية والتاريخية والكونية ولا بد أن يتحقق
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يمانيون|
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الأعداء يعملون على السيطرة على عدة أنظمة عربية وتجنيدها وتجنيد جيوشها لخدمة العدو الصهيوني والقتال في سبيله وموجهة من يعادونه.. مشيرا إلى أنهُ وتحت عنوان “المواجهة لإيران” يهدف الأعداء لضمان بقاء العدو الإسرائيلي القوة العسكرية المهيمنة في المنطقة وإعادة تشكيل الحدود.
وأوضح في كلمة له مساء اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، أن الأعداء يعملون على استغلال الانقسامات الداخلية في العالم العربي لبعثرة الشعوب وتفكيكها وإيصالها إلى أدنى مستوى من الضعف.. كما أن الأعداء سعوا لإعادة تعريف قواعد الاشتباك بما يسمح للعدو الإسرائيلي بتوجيه ضربات مؤلمة وقاتلة ومدمرة في أي بلد عربي أو إسلامي دون الحاجة إلى حرب.
وأضاف أن الأعداء يسعون لإعادة هيكلة التحالفات الدولية وتعزيز علاقات “إسرائيل” مع القوى العالمية الكبرى بما يمنح العدو نفوذا استراتيجيا عالميا.. مبينا أن الأنظمة العربية تتعامل بشكل مؤسف ومخزٍ مع أطماع العدو الصهيوني أو تعاملها تجاه ما يجري في غزة.
وأشار إلى أن بعض الدول العربية تنفق المليارات من الدولارات في إلهاء الشعوب وإشغالها عما يجري وصولا إلى حالة اللا شعور بالمسؤولية.. مبينا أن أسلوب الإلهاء الذي تنفق عليه بعض الدول العربية المليارات هو أحد الأهداف لإلهاء واحتواء أي تحرك عربي أو مسلم .
وبين أن الإرهاب الإعلامي وتوجيه الاتهامات والتثبيط والتهويل من الوسائل التي يعتمدون عليها الأعداء في احتواء أي تحرك جاد لنصرة الشعب الفلسطيني.. قائلا: إن السعودية لا تزال تغازل تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” على الرغم مما حدث في غزة، وهذا يدل على متانة هذه العلاقات.
وأكد قائد الثورة، أن بعض الأنظمة العربية يعمل وكأنه جماعة ضغط في الغرب من أجل تسريع وتيرة التسليح للعدو الإسرائيلي.. مشيرا إلى أن المجتمع الغربي بات مندهشا مما يحصل من قبل الأنظمة والحكومات العربية وحتى من مواقف بعض الشعوب العربية تجاه غزة.
وجدد التأكيد أنهُ ومع حجم العدوان الإسرائيلي تبقى حتمية الزوال للعدو الإسرائيلي هي حتمية من الثوابت الدينية والتاريخية والكونية ولا بد أن تتحقق.. مبينا أن حالة التخاذل والخيانة لا تخلص العدو الإسرائيلي من حتمية زواله.
وأكد أن العدو المجرم وداعموه الغربيون يدركون بحتمية زوال الكيان المجرم والنبتة الشيطانية والورم الخبيث في جسد الأمة.. مبينا أن حتمية الزوال حقيقة لا تكاد تغادر أفكار قادة الكيان المجرم ولا تخفى حتى على الداعمين الغربيين وعلى رأسهم أمريكا.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي لا يستطيع الخروج من أزمة الوجود مهما أجرم وأفرط في الإجرام.. مبينا أن التغيرات الكبيرة في المنطقة ونمو حركات الجهاد والمقاومة هو ما يزيد من هواجس الزوال لدى الصهاينة.
وأضاف أن الصهاينة لجأوا إلى المستوى الرهيب من الإجرام في غزة لمحاولة الهروب من الواقع الذي لا بد منه.. قائلا: إن “إسرائيل” باتت مع كل جرائمها الفظيعة والرهيبة والوحشية منبوذة في هذه المرحلة دوليا وعالميا وبأكثر من أي وقت مضى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی أن الأعداء مبینا أن
إقرأ أيضاً:
الحجاج يستقرون في مزدلفة.. المكوث بها يتحقق بلحظة.. و5 أعذار تبيح ترك المبيت
بدأ حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس هذا اليوم التاسع من شهر ذي الحجة الجاري بالتوجه إلى مشعر الحرام مزدلفة، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم، في يوم تعددت فيه ألوان الحجيج، وتنوعت جنسياتهم، واختلفت لغاتهم وألسنتهم؛ غير أن قلوبهم توحدت مجتمعة على هدف واحد هو توحيد الله وابتغاء مرضاته وعفوه ومغفرته.
ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويلتقطوا بعدها الجمار، ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غدٍ عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
ويستطلع «صدى البلد» في هذا التحقيق آراء العلماء في المبيت بمزدلفة، وهل يشترط جمع الحصى منها.. قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إن المبيت بمزدلفة واجب عند الجمهور، ويتحقق بالبقاء بها ولو للحظة بعد منتصف الليل، أو بالمرور بها، لأن الحاج بذلك يكون قد قضي أكثر من نصف الليل بها، فيصدق عليه أنه بات بها.
وأوضح «جمعة»، أنه من سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- البقاء بمزدلفة إلى أن يصلي الفجر ثم يقف بالمشعر الحرام للدعاء حتي قبيل شروق الشمس ثم يدفع إلى منى لرمي جمرة العقبة.
وأشار إلى أنه وورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رخص للضعفة وللنساء ولأصحاب الأعمال بالدفع بعد منتصف الليل تخفيفا عليهم ورعاية لخصوص أحوالهم وفي معنى ذلك كل من يشق عليه الزحام، وروى البخاري عن ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «أَنَا مِمَّنْ قَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ فِي ضَعَفَةِ أَهْلِهِ».خطبة عرفة 2025 كاملة مكتوبة بالفيديو .. ماذا قال خطيب عرفات؟
خير الدعاء.. ما ينبغي على المسلم فعله أثناء خطبة عرفة؟
خطبة عرفة .. من هو خطيب يوم عرفات؟ 20 معلومة عن الوزير صالح بن حميد
تصل لـ5 ملايين مستفيد.. ترجمة خطبة عرفة بــ35 لغة لإيصال رسالة الوسطية عالميًا
أوضح مفتي الجمهورية الأسبق، أن رمي الجمار في أيام منى من مناسك الحج وواجباته، ويجوز للحاج أن يأخذ الحصى الذي يرمي به من عرفة أو منى ومزدلفة.
واشترط عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، في الحصى أن تكون غير مستخدمة في الرمي من قبل، مشيرًا إلى أن السنة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يأخذ الحصى من «مزدلفة»، مؤكدًا أن جمع الحصوات من عرفة أو المزدلفة لا شيء فيه.
يجوز ترك المبيت:
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن ترك المبيت في مزدلفة للحاج جائز شرعًا، وهو المعتمد جوازه في الفتوى في هذه الأزمان التي كثرت فيها أعداد الحجيج كثرة هائلة.
واستندت دار الإفتاء في فتواها إلى أقوال العلماء بسنية المبيت بمزدلفة، وهو قول الإمام الشافعي، وأحمد ، بينما يكتفي المالكية بإيجاب المكث فيها بقدر ما يحط الحاجُّ رحلة ويجمع المغرب والعشاء.
وبينت أنه حتى على رأي الجمهور القائلين بوجوب المبيت فإنهم يسقطونه عند وجود العذر، ومن الأعذار حفظ النفس من الخطر أو توقعه، فيكون الزحام الشديد الذي عليه الحجُّ في زماننا والذي تحصل فيه الإصاباتُ والوفيات - سواء أكان حاصلًا للحاج في مكانه أم متوقَّعَ الحصول في المكان الذي سيذهب إليه- مرخِّصًا شرعيًّا في ترك المبيت في مزدلفة عند الموجبين له.
وتابعت: أنه إذا كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قد رخص للرعاة عدم المبيت بمزدلفة من أجل رعي أنعامهم، ورخص لعمه العباس "رضي الله عنه" من أجل سقايته، فلا شك أن الزحام الشديد المؤدي إلى الإصابات والوفيات الناجم عن كثرة الحجاج عامًا بعد عام مع محدودية أماكن المناسك أَوْلَى في الإعذار من ذلك؛ لأن أعمال السُّقاة والرُّعاة متعلقة بأمورهم الحاجية؛ أما الزحام فقد يتعارض مع المقاصد الضرورية؛ لأنه يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإصابات، بل والوفيات، كما هو مشاهَدٌ معلوم.
أعذار تبيح ترك المبيت:
نوهت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، بأن من ترك المبيت بمزدلفة لعذر، فحجته صحيحة، وليس عليه دم.
وذكرت اللجنة، الأعذار التي تبيح ترك المبيت بمزدلفة، وهي: أولًا أن تخشى الْمَرْأَةُ طُرُوء الْحَيْضِ أَوْ النِّفَاسِ فَتبَادر إلَى مَكَّةَ بِالطَّوَافِ، ثانيًا: الانشغال بالوقوف في عرفة عن المبيت بمزدلفة، ثالثًا: ألا تكون به علة أو ضعف.
وأضافت: رابعًا خوف الازدحام على نفسه أو ممن تكفل برعايته، خامسًا: الانشغال بالمصالح العامة للحجيج كرعاة الإبل، والسقاة، ويدخل فيهم الذين يقومون بخدمة الحجيج وإرشادهم.
معنى حج الإفراد
الإفراد عند بعض العلماء -كالشافعية- هو تقديم الحج على العمرة؛ بأن يُحرِم أولا بالحج من ميقاته، ويَفرَغ منه، ثم يخرج من مكة إلى أدنى الحِلِّ فيحرم بالعمرة، ويأتي بعملها، ومن العلماء مَن لا يشترط العمرة بعد الحج، ويجعل القيام بأعمال الحج وحده دون العمرة هو الإفراد.
كيفية حج الإفراد
يبدأ الحاج بطواف القدوم حين دخول مكّة، ثمّ يُؤدّي السَّعي بين الصفا والمروة، ويُؤخّره إن شاء إلى ما بعد طواف الإفاضة، والأولى بعد طواف القدوم؛ اقتداءً بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-، ويبقى على إحرامه إلى اليوم الثامن من ذي الحِجّة؛ ليبيتَ في مِنى ذلك اليوم، ويُؤدّي فيها الصلوات الخمس، كلّ صلاةٍ في وقتها، ويقصرُ الصلاة الرباعيّة؛ فيُؤدّيها ركعتَين، ويقف بعرفة في اليوم التالي؛ اليوم التاسع من ذي الحِجّة، ويجمعُ تقديمًا بين الظهر والعصر، ويقصرُهما، ويبقى في عرفة إلى غروب الشمس.
ثم يتوجه بعدها إلى مُزدلفة، ويبقى فيها حتى الفجر، ويتوجّه بعد ذلك إلى مِنى، ويرمي جمرة العقبة بسبع حَصَياتٍ، مع التكبير عند رَمي كلّ حصوةٍ، ويَحْلق شَعْره أو يُقصّر، ويغتسل ويتطيّب، ثمّ يتوجّه إلى مكّة؛ ليطوف طواف الإفاضة، ويعود إلى مِنى؛ ليبيتَ فيها ليلة الحادي عشر، والثاني عشر إن كان مُتعجِّلًا، وليلة الثالث عشر إن أراد التأخُّر، ويرمي في كلّ يومٍ منها الجمرة الصُّغرى، ثمّ الوُسطى، ثمّ العقبة؛ كلّ واحدةٍ بسبع حَصَياتٍ، مع التكبير عند كلّ حصاةٍ، ثمّ يرجع إلى مكّة، ليطوف سبعة أشواطٍ طواف الوداع.