كتبت- داليا الظنيني:

حذر الدكتور أيمن عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، من خطورة انتشار الشائعات، خاصة في الأزمات، مؤكداً أنها قد تؤدي إلى الفوضى والضرر، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به"، مشدداً على أن نشر الأخبار دون التأكد من صحتها يعد ذنبًا كبيرًا.

وفي حواره عبر فضائية "الحياة"، اليوم الأحد، أكد الدكتور عمر أن الإسلام يحث على التثبت من الأخبار قبل نشرها، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثمًا أن يحدث بكل ما سمع".

وأوضح، أن نشر الشائعات يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل هدم البيوت وتدمير النفوس.

ودعا وكيل الوزارة إلى ضرورة العودة إلى أهل العلم والخبراء في الأزمات، مؤكداً أن اتخاذ القرارات يجب أن يستند إلى معلومات دقيقة ومعطيات واضحة.

وأشار إلى أن كل فرد في المجتمع يجب أن يتحمل مسؤوليته في مكافحة انتشار الشائعات، سواء كان طالبًا أو موظفًا أو غيره.

وشدد الدكتور عمر على أهمية التعاون والمشورة في اتخاذ القرارات، مستشهدًا بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن القائد هو المسؤول عن اتخاذ القرار النهائي بناءً على المعلومات المتاحة لديه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور أيمن عمر الشائعات وزارة الأوقاف نشر الشائعات وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي محذرًا: غزة لا تزال على شفا المجاعة

 

الثورة / متابعات

حذر برنامج الأغذية العالمي، أمس الأحد، من أن العائلات الفلسطينية بقطاع غزة لا تزال على شفا المجاعة، وثمة حاجة إلى تدفق يومي ومستمر لشاحنات المساعدات في القطاع المحاصر.

جاء ذلك في منشور للبرنامج الأممي عبر منصة إكس، في وقت لا يزال يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس الماضي.

وقال الأغذية العالمي، إن “السماح بدخول المساعدات إلى غزة هو الخطوة الأولى، وثمة حاجة إلى توفر إمكانية نقل وتوزيع الغذاء داخل القطاع بـ”أمان ودون تأخير”.

وشدد أن العائلات الفلسطينية بقطاع غزة لا تزال على شفا المجاعة، وثمة حاجة إلى تدفق يومي ومستمر لشاحنات المساعدات.

وتروج سلطات الاحتلال والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لمخطط من أجل توزيع المساعدات بنقاط محددة جنوب غزة، من خلال منظمة سُجلت حديثا في سويسرا تحت اسم “مؤسسة غزة الإنسانية”، والتي تشير تقارير إعلامية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

فيما أقرت إذاعة جيش الاحتلال بأن هذا المخطط بهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدا لتهجيرهم وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.

وبعد وصوله إلى السلطة في يناير الماضي، روّج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، الأمر الذي رفضه بشدة البلدان، وانضمت إليهما معظم الدول، بما فيها دول عربية وإسلامية، فضلا عن منظمات إقليمية ودولية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... هذه حقيقة ما حدث في عين بورضاي
  • الدكتور أحمد نعينع ينعى نجل الشيخ مصطفى إسماعيل
  • الشروط الواجب على المضحي اتباعها.. وكيل بالأوقاف يوضح
  • ماذا يحدث لمن لا يصلي صلاة الفجر في وقتها؟.. 23 مصيبة بانتظاره
  • هل العلاقة مقطوعة بين سلام و حزب الله؟
  • المجلس الانتقالي يعلن تشكيل لجنة طوارئ لمواجهة الأزمات في عدن
  • وزير الأوقاف والإرشاد يناقش مع وكيل وزارة الصحة السعودية آخر الترتيبات والتحضيرات لموسم الحج
  • الأوقاف: ما يحدث في المسجد الأقصى انتهاك خطير واعتداء كبير على المقدسات
  • الأغذية العالمي محذرًا: غزة لا تزال على شفا المجاعة
  • سليمان: يتعيّن على حزب الله اتخاذ قرار وطني ينقذ لبنان