حذّر العراق، الأحد، من الوقوف "على أعتاب منزلق خطير قد يجرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة".

وقال رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، في بيان صدر عشية الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل: "في ظل التداعيات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، نوجّه رسالتنا إلى كل الأصدقاء، وبالخصوص الرئيس الأميركي، جو بايدن، ودول الاتحاد الأوروبي، بأننا نقف على أعتاب منزلق خطير قد يجرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة، ويهزّ الاقتصاد العالمي".

وأكد البيان أن المنطقة "تمثل الرئة التي يتنفس منها العالم بالطاقة".

وذكّر بأن العراق لطالما حذر من مغبّة سعي إسرائيل إلى "توسعة الحرب والصراع"، معتبرا أن "المجتمع الدوليّ عاجز عن القيام بدوره".

وطالب بـ"مضاعفة الجهود" من أجل "إنقاذ المنطقة من شرور حرب لا تُبقي ولا تذر".

ويأتي هذا البيان بعد مقتل جنديَين إسرائيليَين بانفجار مسيّرة في هجوم نُفذ من العراق ليل الخميس، حسبما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وأصدرت "المقاومة الإسلامية في العراق" بيانا أعلنت فيه أن مسلحيها هاجموا "فجر الجمعة 3 أهداف بثلاث عمليات منفصلة في الجولان وطبريا (...) بواسطة الطائرات المسيّرة".

وسبق لـ"المقاومة الإسلامية في العراق" أن أعلنت شنّ عمليات مماثلة تستهدف إسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

ومنذ أبريل، أكّدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، وأعلنت مرات عدة أنها اعترضت مسيّرات خارج مجالها الجوي.

وكشف مصدر أمني لقناة الحرة، ليل السبت الأحد، أن محيط مطار بغداد والمناطق المجاورة في العاصمة العراقية يشهد انتشارا أمنيا كثيفا وتأجيلا لهبوط أغلب الرحلات القادمة.

يأتي ذلك في ظل التصعيد المتواصل في الشرق الأوسط، وترقب الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران قبل أيام، بالإضافة لتدهور الوضع الإنساني في لبنان، من جراء الغارات الإسرائيلية.

مصدر أمني للحرة: انتشار أمني كثيف في محيط مطار بغداد وتأجيل هبوط أغلب الرحلات القادمة كشف مصدر أمني لقناة الحرة، ليل السبت الأحد، أن محيط مطار بغداد والمناطق المجاورة في العاصمة العراقية يشهد انتشارا أمنيا كثيفا وتأجيلا لهبوط أغلب الرحلات القادمة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ماذا سيبحث وزيرا خارجية سوريا وتركيا في العراق؟

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: من المقرر ان تستضيف بغداد اجتماعا ثلاثيا مرتقبا على مستوى وزراء الخارجية، يجمع سوريا والعراق وتركيا، لبحث ملفات سياسية وأمنية واقتصادية مشتركة.

وذكرت مصادر سياسية ان “وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان، والسوري أسعد الشيباني، سيجريان زيارة رسمية مرتقبة إلى العراق لمناقشة جملة من الملفات أبرزها الأمني والسياسي والاقتصادي، إلا أن الملف الأمني سيحظى بالتركيز الأكبر”.

واضافت ان “ابرز الملفات التي ستبحث هي ضبط الحدود والتنسيق الأمني والاستخباراتي بين كل من العراق وتركيا وسوريا لمواجهة التحديات، وكذلك ملف الاقتصاد والتبادل التجاري، إضافة إلى ملف المياه وما يعانيه العراق من أزمة جفاف كبيرة وخطيرة بسبب قلة الإيرادات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حرائق ممتدة بعدة محافظات عراقية بالتوازي مع وصول درجات الحرارة لمستويات قياسية
  • بعد اشتباك بغداد.. إجراءات عراقية صارمة ولا أحد فوق القانون
  • العراق.. اعتقال 14 مسلحًا اقتحموا دائرة حكومية في العاصمة بغداد
  • أثر خلاف على منصب أمني .. تبادل اطلاق نار بين عناصر بالحشد جنوبي بغداد
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • مستشار حكومي:سنصنع الذهب ونصدره للخارج
  • ملك الأردن يبحث مع الرئيس الأميركي تطورات غزة وسوريا
  • ماذا سيبحث وزيرا خارجية سوريا وتركيا في العراق؟
  • مقتل امرأة وانتحار منتسب أمني في بغداد وذي قار
  • الحرائق تكشف عورة البنية التحتية وتُوقد غضب الشارع