ابنة الراحل محمد نوح لـ«بين السطور»: أغاني والدي كلها عشق وحماس لتراب البلد
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
وصفت مريم نوح، ابنة الفنان الراحل محمد نوح، علاقة والدها بمصر بأنها علاقة حب عميقة، إذ كان يرى أن الغناء للوطن بمثابة الغناء لحبيبته، حيث يتعلق الفنان بكل تفاصيلها، موضحة أن أغنية «مدد مدد شدي حيلك يا بلد»، أشهر أغانيه الوطنية التي عبرت عن هذا الحب العميق.
وأضافت «نوح»، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور» المذاع عبر راديو «on sportfm»، اليوم، أن كل أغاني والدها كان بها عشق وحماس لتراب البلد، ودائمًا كان بها حلم أن مصر قادرة على عبور القنال، وأن مصر ستظل دائمًا بخير، وأن الله عز وجل حاميها من كل سوء.
وتابعت: «والدي كان يشعر دائمًا بأن أغانيه توصل لجميع المواطنين، وقادرة على بث الحماس وإشعارهم بأن الشعب المصري والقوات المسلحة قادرين على الوصول إلى كل ما يريدونه».
وأشارت إلى أن أغنية «مدد مدد شدي حيلك يا بلد»، أنتجت بعد هزيمة 1967، ومُنع من غنائها لفترة حتى النصر في حرب أكتوبر 1973.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بين السطور مصطفى عمار حرب اكتوبر
إقرأ أيضاً:
والد صديق الطفل يوسف يرد على اتهام السباح الراحل بتناول المنشطات
استنكر رمضان السكري، والد صديق السباح الراحل يوسف محمد، الاتهامات الموجهة للطفل الراحل بتعاطي المنشطات، قائلا: "إزاي يقولوا على طفل بياخد منشطات؟ أنا ابني زميله وبيتابع عند طبيب تغذية وفيتنس. وهناك اهتمام بكافة عناصر التغذية، وصعب جدًا طبيب يخلي طفل ياخد منشطات أو مدرب فيتنس يقوله كده".
وعن يوم الواقعة قال خلال مداخلة ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار،:"أنا ابني من محافظة بني سويف، وكان 7عنده امتحان في اليوم ده، وبعد تأديته له غادرنا بني سويف للقاهرة للمشاركة في سباق الخمسين متر. ومن المفترض أن يبدأ السباق 4.46 دقيقة، وترتيب ابني 5.40".
وكشف أن أي سباح لديه فترة إعداد أو ما يُطلق عليه الإحماء تكون قبل بداية السباق بمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة، حيث يتم تسليمهم في منطقة الإعداد لأحد المنقذين أو المدربين وليس للمدرب الخاص به، ثم يقوم بتسليمه للحكام حيث يتم إدخال السباحين على مجموعات، قائلًا: "بيدخل أعداد مثلًا 20 على دفعات، لأن السبق يشمل 48 إيفنت بنحو 480 متسابق. وابني كان في الإيفنت رقم 45 قبل المرحوم يوسف محمد الذي كان ترتيبه في الإيفنت رقم 48 الأخير".
لو كان المكان مجهز كان ممكن إنقاذهوواصل:"ابني خلص وقرر ينتظر يوسف، وكل مدرب منتظر اللاعب الخاص به لتهنئته واحتضانه بعد انتهاء السباق، إلا يوسف محمد كان مختفي ومحدش شافه., مشيت وأخدت ابني في ظهر الحمام تقريبًا وقت لا يقل عن خمس دقائق، أقصاه سبع دقائقـ سمعت صراخ، رجعت لقيت ناس من الجمهور بيعملوا عملية إفاقة عبر الضغط على صدره، وحاطين حاجة شفافة على مناخيره. ولو كان المكان مجهز في هذه اللحظة كان ممكن إنقاذه".
وتابع: "عربة الإسعاف كانت في آخر الممر على مسافة مئة متر من حمام السباحة، والترولي حديد يحمل بالأيادي وليس به عجل. ولم أشاهد إلا كمامة بلاستيكية على أنف الراحل، ولم ألحظ أنبوبة أكسجين أو غيرها حتى ركب الإسعاف".
وأردف :"ركب الإسعاف، وكان فاضي ما فيهُش أجهزة حديثة، والدته بتخبط على الباب وجاية منهارة، وبتقولهم أنا أمه. تعاملوا معها بلا شفقة، والإسعاف مشيت".
واختتم: "ابني متفوق وبيحب السباحه ولكن أنا خايف عليه يكون ضحية إهمال زي يوسف خاصة أنه تعرض لتجربة إماء في ناديه لكن المكان كان مجهز أكتر من الاستاد في بورسعيد شرق "