انتصارات الجيش في جبل موية: أهمية السيطرة على المنطقة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بعد أن تمكنت قوات الجيش من التقدم واستعادة السيطرة على المنطقة، تم إنهاء العزلة التي كانت مفروضة على ولايتي سنار والنيل الأبيض لنحو ثلاثة أشهر..
التغيير: الخرطوم
أعلن الجيش السوداني عن انتصارات جديدة في منطقة «جبل موية» الاستراتيجية، بعدما فقد السيطرة عليها لصالح «قوات الدعم السريع» في أواخر يونيو الماضي.
يعكس هذا التطور العسكري أهمية هذه المنطقة، التي تعد نقطة تداخل بين ثلاث ولايات هي الجزيرة، وسنار، والنيل الأبيض، وتقع على بعد 250 كيلومتراً جنوب العاصمة الخرطوم.
وتعتبر منطقة «جبل موية» مركزًا حيويًا للتحكم في الطرق الحيوية التي تربط بين المدن الرئيسية، مما يجعل السيطرة عليها محورية لأي جهة تسعى لإحكام قبضتها على المنطقة.
وتحتوي هذه المنطقة على ثلاثة تلال جبلية، هي «جبل موية، وجبل دود، وجبل بيوت»، التي تسهم في تعزيز القدرات العسكرية وتسهيل الحركة اللوجستية.
وبعد أن تمكنت قوات الجيش من التقدم واستعادة السيطرة على المنطقة، تم إنهاء العزلة التي كانت مفروضة على ولايتي سنار والنيل الأبيض لنحو ثلاثة أشهر. وفي هذا السياق، سيرت مواكب احتفالية للاحتفاء بانتصارات الجيش، مما يعكس الدعم الشعبي له.
رغم هذه الانتصارات، لا تزال «قوات الدعم السريع» تسيطر على معظم ولايتي سنار والجزيرة، بالإضافة إلى أجزاء من شمال ولاية النيل الأبيض.
وتشهد الساحة العسكرية في السودان صراعًا مستمرًا بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، وهي قوة شبه عسكرية تشكلت في الأصل لمكافحة التمرد في دارفور.
ومنذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، تعاني البلاد من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية، مما أدى إلى نزوح الآلاف وارتفاع معدلات الفقر.
الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع جبل موية حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جبل موية حرب الجيش والدعم السريع الدعم السریع على المنطقة جبل مویة
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
بحسب الشبكة القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية.
الخرطوم: التغيير
قُتل ثلاثة أطفال وامرأة، وأُصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف صاروخي شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “شقرة” الواقعة جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، بحسب ما أفادت به شبكة أطباء السودان.
وأوضحت الشبكة أن القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية وانهيار الخدمات الصحية نتيجة الحصار المستمر على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام.
ووصفت الشبكة ما يحدث في الفاشر بأنه تهديد خطير لحياة أكثر من 100 ألف طفل في شمال دارفور، محذّرة من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما أطلقت نداءً عاجلًا للمنظمات الإنسانية والدولية لتوفير مساعدات غذائية وطبية عاجلة لإنقاذ أكثر من نصف مليون طفل وامرأة يواجهون خطر الموت بسبب الحصار الخانق وبيع المواد الغذائية في السوق السوداء بأسعار باهظة.
وطالبت الشبكة الحكومة السودانية بالتحرك الفوري لكسر الحصار بأي وسيلة، بما في ذلك عمليات الإسقاط الجوي للغذاء، لإنقاذ سكان الفاشر من خطر المجاعة التي تلوح في الأفق.
تأتي هذه التطورات ضمن تصاعد القتال في مدينة الفاشر، آخر عاصمة ولائية في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.
وتخضع المدينة منذ أكثر من عام لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وسط معارك متكررة ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمنشآت الطبية، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف.
وقد ازدادت وتيرة العنف في الأسابيع الأخيرة مع محاولة قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من عدة محاور، وسط تحذيرات دولية من وقوع إبادة جماعية وانهيار إنساني شامل.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات الدعم السريع حصار الفاشر