عشية ذكرى هجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل ترفع حالة التأهب تحسبا لهجوم من غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفعت إسرائيل حالة التأهب عشية ذكرى هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في مناطق غلاف قطاع غزة، تحسبا من احتمال إطلاق صواريخ من غزة.
وقالت قناة "أي 24" الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد إمكانية إطلاق رشقات صاروخية الى جنوب إسرائيل ومركز البلاد.
ونقلت القناة عن مسؤولين قولهم أن هناك استعدادات في الجهاز الأمني لاحتمال التصعيد، وفي الوقت نفسه، أمر الجيش الإسرائيلي بتعزيز القوات في غلاف غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للجيش الفنزويلي التصدي لهجوم أمريكي؟
الولايات المتحدة – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس السبت اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها “مغلقا بالكامل”، في تصريح مختصر جاء دون تفاصيل إضافية، ضمن سياق متصاعد للتوترات العسكرية.
وأكد ترامب أن الضربات الأمريكية المستمرة للقوارب المشتبه بتورطها في تجارة المخدرات بالبحر الكاريبي والمحيط الهادئ، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 80 شخصا، قد “تتطور إلى عمل بري” داخل الأراضي الفنزويلية.
ويأتي هذا التصريح اللافت بالتوازي مع تقارير أخرى أفادت بإجراء ترامب مكالمة هاتفية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ناقش خلالها إمكانية عقد لقاء ثنائي وحتى زيارة محتملة للرئيس الفنزويلي إلى الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ستة مصادر على دراية بالوضع العسكري الفنزويلي، فإن الجيش الفنزويلي يعاني من هشاشة كبيرة مقارنة بالقوات الأمريكية، حيث يتفوق الجيش الأمريكي تفوقا ساحقا من حيث العدد والعتاد والتدريب.
ويعاني الجيش الفنزويلي من نقص حاد في التدريب، وانخفاض الأجور حيث لا يتجاوز راتب الجندي 100 دولار شهريا بالعملة المحلية، أي نحو خمس ما تحتاجه الأسرة المتوسطة لتلبية احتياجاتها الأساسية حسب الدراسات المحلية، إضافة إلى تدهور كبير في حالة المعدات العسكرية.
وكشفت وثائق تخطيط ومصادر مطلعة أن فنزويلا تعد لاستراتيجيتين دفاعيتين رئيسيتين في حالة حدوث هجوم أمريكي:
الاستراتيجية الأولى: تتمثل في خطة “المقاومة المطولة” التي تشمل توزيع الوحدات العسكرية الصغيرة على أكثر من 280 موقعا، مع تنفيذ أعمال تخريبية وتكتيكات حرب عصابات، حيث تم بالفعل نشر صواريخ “إيغلا” الفنزويلية البالغ عددها 5000 صاروخ من صنع روسي.
الاستراتيجية الثانية: المسماة “إحداث الفوضى” والتي لم يعترف بها المسؤولون رسميا، تعتمد على أجهزة الاستخبارات والميليشيات المسلحة الموالية للحكومة لخلق حالة من الاضطراب في العاصمة كاراكاس وجعل فنزويلا “غير قابلة للحكم”.
وتواجه حكومة مادورو اتهامات من جماعات المعارضة والمنظمات غير الحكومية وواشنطن وبعض حكومات أمريكا اللاتينية بوجود صلات بينها وبين جماعات تهريب المخدرات، التي تُتهم أيضا بممارسة العنف، بينما ترفض الحكومة الفنزويلية هذه الاتهامات باستمرار، وتؤكد أن الولايات المتحدة تسعى فقط إلى تغيير النظام للسيطرة على الاحتياطيات النفطية الهائلة في البلاد.
المصدر: رويترز