استطلاع رأي: 61% من الإسرائيليين يشعرون بالرعب بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن استطلاعات الرأي في دولة الاحتلال الإسرائيلية، حول مدى شعورهم بالقلق والرعب بسبب تصاعد الأحداث سواء في شمال الأراضي مع حزب الله في جنوب لبنان، وفي قطاع غزة، وزيادة حدة التوترات مع إيران، حيث أكدت أن 61% من الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان ويرغبون في الخروج من البلد.
%86 من الإسرائيليين لن يعيشوا في مستوطنات غزةوبحسب استطلاع أجرتها قناة كان، ونقلها موقع واينت العبري، فأن 61% من الجمهور الإسرائيلي لا يشعرون بالأمان بل على العكس فأنهم يعيشون في توتر وقلق كبيرين، وأنهم يحتاجون إلى الدعم النفسي.
وأضاف الاستطلاع أن 86% من الإسرائيليين رفضوا الذهاب للعيش في مستوطنات غلاف غزة بعد انتهاء الحرب.
وأكد 41% من الجمهور أن ثقتهم بجيش الاحتلال تضررت بشكل كبير، خاصة بعد الإخفاقات الضخمة التي يعاني منها خلال العام الماضي، و35% من الإسرائيليين يرون أن دولة الاحتلال خسرت الحرب مع الفصائل الفلسطينية.
عودة العمليات العسكرية للفصائل الفلسطينيةوبحسب تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، فأن حالة القلق والرعب التي يعيشها الإسرائيليون على مدار العام الماضي بشكل عام، وخلال الأسبوعين الماضيين بشكل خاص، يأتي بسبب حالة الحرب والهجوم غير مسبوق التي تشهده دولة الاحتلال.
فخلال أسبوع واحد فقط، تم تنفيذ عمليتين عسكريتيين الأولى كانت الثلاثاء الماضي في مدينة يافا، حيث قاما فلسطينيان بطعن جندي وسرقة سلاحه وفتح النار على إسرائيليين مما أسفر عن سقوط نحو 8 قتلى و18 إصابة، بينما أمس الأحد تم تنفيذ عملية في بئر السبع، حيث قام فلسطيني من عرب الداخل بالتوجه نحو تجمع الجنود وقام بإطلاق النار على المتواجدين، وبحسب المعلن من الصحة الإسرائيلية فقد أسفر الهجوم عن مقتل جندية وإصابة أكثر من 25 آخرين منهم في حالة خطيرة، وكلا العمليتين أعلنت حركة حماس مسئولياتها عنها، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
هذا فضلا عن الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال بنحو 180 صاروخا باليستيا فرط صوتي والذي أدى لهروب نحو 6 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ، وتضرر عدد من القواعد العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل رعب الاسرائيليين ايران جنوب لبنان حزب الله غزة من الإسرائیلیین دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هجوم مسيّر حوثي يستهدف ناقلة تجارية في البحر الأحمر
قالت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري، اليوم الأحد، إنّ: "السفينة التي تعرضت إلى هجوم، تنطبق عليها المعايير التي حددتها الحوثي لاستهداف السفن"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأوضحت أمبري، أنّ: "ناقلة البضائع "ماجيك سيز" التي تحمل علم ليبيريا والمملوكة لجهات يونانية، قد تعرضت إلى هجوم على بعد 51 ميلا بحريا، قبالة الحديدة في اليمن وتسربت المياه إليها".
وتابعت بأنّ: 4 وحدات بحرية مسيرة على الأقل، قد هاجمت السفينة التي تعرضت لإطلاق نار اليوم جنوب الحديدة. مردفة في السياق نفسه، بأنّ: اثنتان من الوحدات البحرية المسيرة اصطدمتا بجانب السفينة وحمولتها تعرضت لأضرار.
إلى ذلك، أوردت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري: "تقييمنا يشير إلى أن السفينة التي تعرضت لهجوم ينطبق عليها المعايير التي حددها الحوثيون لاستهداف السفن".
تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق، اليوم، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنّ: "سفينة تعرضت لإطلاق نار من عدة زوارق صغيرة، واستخدمت أسلحة خفيفة وقذائف، على بعد 51 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة في اليمن".
وأضافت الهيئة، في إشعار لها، أنّ: "فريقا أمنيا مسلحا رد على إطلاق النار"؛ وبحسب الهيئة البحرية البريطانية فإنّ: "الهجوم على السفينة أدى إلى اندلاع حريق على متنها".
وفي سياق متصل، كان زعيم الحوثي، عبد الملك الحوثي، قد هدّد بـ"حرب مفتوحة" ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية- الإيرانية؛ رغم أن عناصر الحوثي لم تبادر بإطلاق صواريخ باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي سوى مرة واحدة، طلية 12 يوما من الضربات المتبادلة بين دولة الاحتلال وإيران.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد نفذت في وقت سابق، غارات، على مواقع عدة في اليمن، شملت ميناء الحديدة ومطار صنعاء، بعد هجوم منسوب للحوثيين على تل أبيب. يشار إلى أن الحوثيين يمتلكون ترسانة صواريخ ومسيرات متطورة، ما يجعل استهدافهم بغارات جوية إسرائيلية ذا جدوى، من وجهة نظر تل أبيب.
وتشهد حركة السفن في البحر الأحمر، خلال الفترة القليلة الماضية، ما يوصف بـ"الهدوء الملحوظ"، وذلك عقب أشهر طويلة من التوتر جراء الاستهدافات التي نظمها "الحوثيون" في اليمن ضد سفن الاحتلال الإسرائيلي أو الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.