وزارة التضامن تحدد عدة ضوابط للاستمرار في «تكافل وكرامة»
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
حددت وزارة التضامن الاجتماعي، مجموعة من الضوابط المهمة، التي يجب اتباعها للاستمرار في الحصول على الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، والذي وصل عدد مستفيديه حتى الآن إلى 22 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، يتمتعون بمزايا متنوعة، خاصة في ملفي الصحة والتعليم.
وتتعدد ضوابط الاستمرار في الحصول على الدعم النقدي، الذي يُصرف يوم 15 من كل شهر، وانقسمت إلى شقين: الأول خاص بـ«تكافل»، وهو استحقاق أسري، والآخر خاص بـ«كرامة» وهو استحقاق فردي، وفق تقرير لوزارة التضامن.
- متابعة برامج الوقاية والصحة الأولية للأطفال، من سن الميلاد إلى 6 سنوات، والأمهات المستفيدات من الدعم، في حال وجود حمل، وإجراء الجرعات والتطعيمات اللازمة بالوحدة الصحية الحكومية.
- حضور جلسات التوعية الصحية بحد أدنى مرتين في العام الواحد؛ إذ يجري التعاون مع وزارة الصحة والسكان، للتأكد من توافر الخدمة للأم والأطفال.
- أن يكون الأطفال في الفئة العمرية من سن 6 إلى 18 سنة، مسجلين بمراحل التعليم بنسبة حضور لا تقل عن 80% من عدد أيام الدراسة، وفي الفئة العمرية من 18 حتى 26 عاما، مقيدين بمراحل التعليم فوق المتوسط أو الجامعي، بشرط انتظام النجاح كل عام دراسي.
- تطبيق معايير الإقصاء المباشر من برنامج تكافلوشددت وزارة التضامن الاجتماعي، على التنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لمتابعة موقف انتظام حضور أطفال الأسر المستفيدة من برنامج «تكافل»، بطريقة حديثة تضمن الحصول على نسبة حضور دقيقة.
شروط الاستمرار في «كرامة»- التحقق من الوجود على قيد الحياة مرتين سنويا على الأقل للمسن.
- تطبيق معايير الإقصاء المباشر من برنامج كرامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كرامة تكافل تكافل وكرامة التضامن وزارة التضامن وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة طالب STEM
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف محمد بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM ببني سويف، الذي وافته المنية أمس، إثر تعرضه لوعكة صحية.
وتقدمت بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنها أجرت تحقيقا موسعا حوّل ملابسات حالة الوفاة، وفي هذا الإطار تود توضيح أنه بتاريخ السبت 6 ديسمبر 2025، لم يتمكن الطالب من اللحاق بالحافلة المخصصة لنقل الطلاب إلى المدرسة، وقد تواصل والد الطالب مع الإخصائي الاجتماعي عبر "واتس آب" وأرسل صورة للطالب وهو على فراش المرض، موضحًا حالته الصحية، وعلى الفور، أكد الإخصائي ضرورة بقاء الطالب في المنزل حتى تمام شفائه، على أن يزوّد المدرسة بتقرير وشهادة مرضية، مع التأكيد لولي الأمر بأن الامتحان سيتم إعادته للطالب لاحقًا حفاظًا على صحته.
وأضافت أنه في صباح يوم الأحد 7 ديسمبر 2025 فوجئت إدارة المدرسة بحضور الطالب بصحبة والده الذي أفاد بتحسن حالته، ورغم أن علامات الإعياء كانت واضحة على الطالب، قامت إدارة المدرسة والإخصائي الاجتماعي بإبلاغ ولي الأمر بعدم إمكانية بقاء الطالب داخل المدرسة، حرصًا على سلامته وسلامة زملائه، إلا أن ولي الأمر أصر على ترك نجله بالمدرسة معللًا عدم قدرته على اصطحابه مرة أخرى للمنزل، ثم انصرف.
ونوهت بأت طبيبة المدرسة قامت بالكشف على الطالب، ولاحظت ارتفاعًا في درجة حرارته وحالة إعياء واضحة، وأوصت بضرورة نقله لإجراء كشف خارجي، وقد تم التواصل مع ولي الأمر مرات متتالية لضرورة حضوره، إلا أن الظروف الخاصة التي ذكرها حالت دون وصوله، وبناءً عليه، قام الإشراف الطبي بعزل الطالب في غرفة العزل الطبي ومتابعة حالته وصرف العلاج المبدئي وفق الإجراءات المتاحة.
وفي صباح الاثنين 2025/12/8، ساءت حالة الطالب، مما استدعى قيام المدرسة بنقله فورًا إلى مستشفى بني سويف العام حفاظًا على سلامته وإبلاغ ولي الأمر بكل ما تم من إجراءات، وبعد حضور ولي الأمر، أصر على نقل نجله إلى التأمين الصحي على مسئوليته الكاملة، ووقع على إقرار رسمي بذلك، ثم نُقل الطالب إلى مستشفى الصدر، حيث وافته المنية مساء الثلاثاء 2025/12/9، وفقًا للتقارير الطبية الصادرة عن المستشفى.
وجددت الوزارة خالص التعازي لأسرة الطالب، داعيةً المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسكينة في هذا المصاب الأليم.