تفاصيل جديدة مرعبة حول جريمة “جزار إسطنبول”
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شهدت إسطنبول الأسبوع الماضي جريمة بشعة هزت المدينة، حيث أقدم سميح تشيليك (19 عامًا) على قتل إقبال أوزونر وعائشة نور خليل بطريقة وحشية. قام تشيليك بقطع رأس حبيبته السابقة عائشة نور خليل، ثم قام بتقطيع جثة إقبال أوزونر، التي كان مهووسًا بها لمدة خمس سنوات. وبعد ارتكابه لهذه الجرائم، انتحر تشيليك بالقفز من الأسوار.
محادثات مع “incel” تزيد الغموض
خلال فحص هاتف القاتل، اكتشفت السلطات أن تشيليك كان يتواصل مع أفراد ينتمون إلى مجموعة تُعرف باسم “incel” عبر تطبيق مراسلة. وتبين أن هذه المجموعة تتبنى أفكارًا معادية للنساء، وتتسم بالعنف.
“incel” هو اختصار لعبارة “Involuntary Celibacy”، أي “العزوبية القسرية”، ويشير إلى أفراد يعتقدون أنهم غير قادرين على إقامة علاقات عاطفية بسبب مظهرهم أو فقرهم. هذا الإحباط يتحول إلى كراهية تجاه النساء والمجتمع، وفي بعض الحالات يصل إلى ارتكاب جرائم عنيفة.
من هم أفراد تيار “incel”؟
أفراد هذا التيار يشعرون بأن النساء لا تهتم بهم لأنهم لا يمتلكون صفات معينة مثل الجاذبية الجسدية أو الثروة أو المكانة الاجتماعية. وتطور هذا الشعور إلى كراهية تجاه النساء والرجال الناجحين الذين يعتقدون أنهم السبب في وضعهم الحالي. بحسب نظرية “الهيبرغامي”، يؤمن “incel” بأن النساء لا تقيم علاقات إلا مع الرجال “الوسيمين”، “الأثرياء”، أو “أصحاب المكانة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الجريمة الجريمة في تركيا
إقرأ أيضاً:
جنايات الجيزة تخفض عقوبة جزار تحرش بتلميذة إلى 7 سنوات
أودعت محكمة جنايات مستأنف الجيزة، حيثيات حكمها بتخفيض عقوبة جزار أُدين بالتحرّش بتلميذة داخل مدرسة بالوراق، بعدما عدّلت العقوبة من السجن 15 عامًا إلى 7 سنوات مشددًا، مؤكدة عدم جواز الجمع بين نصين قانونيين يمنحان التشديد للسبب ذاته.
حيثيات تخفيض الحكم
وأوضحت الحيثيات أن المتهم استغل وجوده كولي أمر داخل المدرسة يوم 19 أبريل 2025، واقتاد الطفلة إلى طابق خالٍ ومارس تجاهها أفعالًا اعتبرتها النيابة تحرشًا واعتداءً جسديًا، وهو ما أكدته شهادات أسرتها وضباط المباحث، إضافة إلى التقرير الطبي.
وخلال الاستئناف، دفع دفاع المتهم بوجود تناقضات وتراخٍ في الإبلاغ وبطلان الإقرار، مطالبًا بتعديل الاتهام إلى جنحة ضرب، إلا أن المحكمة رأت أن الأدلة كافية لتأييد الإدانة.
وأشارت في قرارها إلى أن تطبيق المادتين 268 من قانون العقوبات و116 مكرر من قانون الطفل معًا يُعد تكرارًا لذات سبب التشديد، ما استوجب تخفيض العقوبة دون المساس بجوهر الحكم.