نائب محافظ بني سويف يتابع الموقف التنفيذي لمشروع إعداد قاعدة البيانات المتكاملة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل بلال حبش نائب محافظ بني سويف اجتماعاته لمتابعة سير العمل بلجنة التنمية المستدامة في تنفيذ عدد من المهام المكلفة بها التي يتم تنفيذها باشراف مباشر من الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، والتي في مقدمتها إعداد وتحديث قاعدة بيانات المحافظة لتحتوي "لأول مرة" على محاور مهمة.
وتتمثل هذه المحاور في النوتة المعلوماتية للقطاعات المختلفة، والموقف التنفيذي لمشروعات المحافظة، وبيان معلوماتي شامل ومتكامل لمشروعات الدولة المصرية من عام 2014 حتى 2023، الاستراتيجية التنموية للمحافظة، وأهداف المحافظة التنموية وفقا لأهداف التنمية المستدامة.
وناقش نائب المحافظ ما تم إنجازه من تكليفات في الاجتماعات السابقة فيما يتعلق بإنجاز التقرير الطوعي الذي سوف يوضح التقرير نسب تغطية أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وهي أهداف وضعتها الأمم المتحدة وتترابط هذه الأهداف العريضة وتستهدف قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مستمعا لما تم في مهمة انجاز التقرير الطوعي لتوطين التنمية المستدامة داخل المحافظة الذي يعتبر ضمن مهام رئيسية تقوم اللجنة بالتوازي بإنجازها مع اعداد التقرير.
أكد نائب المحافظ على توجيهات محافظ بني سويف بمواصلة العمل لإنجاز أفضل في هذا الملف المهم الذي سوف تندرج تحته كل الاستراتيجيات والخطط والجهود التي تهدف لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية تضعها الإدارة الحالية للمحافظة، وهي: تحسين جودة ومستوى حياة المواطنين، وتحقيق التنمية الاقتصادية، والحكومة التي تستهدف كافة الخدمات وتنظيم كافة الجهود المتكاملة والمتنوعة للدفع بجهود الدولة التنموية في مختلف المجالات.
كلف نائب المحافظ بضرورة عقد اجتماعات على مستوى فرق العمل داخل اللجنة للإتفاق على البيانات المطلوبة وكذا انجاز الأعمال في تكامل وتعاون لانجاز أفضل وأسرع، مؤكدا على أنه سيتم المراجعة الدائمة للخطة الزمنية اللازمة لإنجاز المهام، وتجميع البيانات الخاصة بالمؤشرات التي تتسق مع المؤشرات الأممية وتتوافق مع المعايير المحلية للدولة المصرية، والتي تحددت وفقا للخصائص والميزات النسبية لمحافظة بني سويف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعداد قاعدة بيانات أهداف التنمية المستدامة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بلال حبش نائب محافظ بني سويف تحقيق التنمية الاقتصادية التنمیة المستدامة محافظ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار يمثلان حجر الزاوية في مسيرة التنمية المستدامة لمصر، مؤكدًا أن الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا هو الطريق الأمثل لتحويل المعرفة إلى حلول عملية تُسهم في تطوير الاقتصاد ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين.
وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ صدي البلد “إن بناء منظومة قوية للبحث العلمي والابتكار يتطلب تكاتف كافة الجهات المعنية من الحكومة والجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص، لتوفير بيئة مناسبة تتيح للعلماء والمبتكرين تقديم أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق والاستثمار.”
وأشار عضو البرلمان إلى أن مصر تمتلك قدرات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار، ويجب استغلال هذه الإمكانات لتطوير الصناعات الوطنية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن دعم الدولة المستمر للباحثين والمبتكرين سيكون له أثر مباشر في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في العلوم والتكنولوجيا.
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.