محافظ كفر الشيخ: السادس من أكتوبر علامة فارقة في تاريخ وطننا الحبيب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال محافظ كفرالشيخ، الدكتور علاء عبدالمعطي، إن يوم السادس من أكتوبر يمثل علامة فارقة في تاريخ وطننا الحبيب، والتي تُجسد أعظم ملاحم البطولة والفداء التي عرفها التاريخ الحديث.
وأضاف عبدالمعطي، أنه اليوم الذي سجل فيه أبناء مصر الأبطال صفحات من الشجاعة والبطولة، وأعادوا للأمة العربية كرامتها، وللعالم احترامه لقوتنا وإرادتنا، نصر أكتوبر لم يكن فقط نصرًا عسكريًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة الشعب المصري، جيشًا وشعبًا، الذين وقفوا معًا لتحقيق النصر واستعادة الأرض.
جاء ذلك خلال كلمة المحافظ اليوم/الاثنين/، في الاحتفال بالذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة في المجمع الثقافي بمدينة كفرالشيخ، بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وبدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم، ثم عرض فيلم تسجيلي بعنوان انتصارات أكتوبر المجيدة، وفيلم تسجيلي بعنوان إنجازات الدولة المصرية على أرض محافظة كفرالشيخ، كما تضمن الاحتفال عرضًا فنيًا لفرقة الموسيقي العربية، وقصيدة شعرية إلقاء للطالبة مريم أسامة.
وأوضح عبدالمعطي، أن حرب أكتوبر المجيدة، قدم فيها الجيش المصري العظيم أروع ملاحم البطولة والفداء، من أجل استعادة الأرض واسترداد الحق، وسيظل هذا اليوم خالدًا في التاريخ الوطني مبعث اعتزاز شعب مصر بقواته المسلحة ورجاله الأبطال؛ ملتزمين بالمصالح العليا للوطن ومعاهدين الله تعالى على المضي قدمًا نحو إعلاء قيم الحق والعدل ودفعًا لجهود البناء والتقدم والتنمية الشاملة.
وقال إنه في السادس من أكتوبر عام 1973، وقف أبناء مصر من جيشها الباسل وشعبها العظيم متحدين، لا يعرفون المستحيل، مسلحين بالإيمان بالله وحب الوطن، تلك الحرب التي برهنت على أن العزيمة القوية والتخطيط المحكم لهما القدرة على صنع المعجزات، أبطال القوات المسلحة حينها صنعوا مجدًا لا ينسى، وسطروا بحروف من نور قصة كفاح تعكس أسمى معاني التضحية.
وضاف، أن الاحتفال اليوم بهذه الذكرى المجيدة، يجدد العهد على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، فمصر، التي انتصرت في الحرب، قادرة على الانتصار في السلام، وقد حققت في السنوات الأخيرة إنجازات ملموسة في مجالات متعددة، بفضل الله، ثم قيادتنا السياسية الرشيدة، وبجهود أبناء هذا الشعب العظيم.
وختم المحافظ كلمته بتحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل رفعة هذا الوطن، هؤلاء الأبطال هم رمز الفداء والعطاء، ولهم في قلوبنا مكانة لا تتزعزع، كما قدم التحية لجميع رجال قواتنا المسلحة الأبطال، والشرطة البواسل قادةً، وضباطًا، وجنودًا، الذين يواصلون حتى يومنا هذا دورهم في حماية أرضنا وشعبنا، ويبذلون كل الجهد للحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ مشروعات حماية الشريط الساحلي
تابع اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، تنفيذ مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشريط الساحلي بالمحافظة، مؤكدًا أن الدولة تولي هذا الملف أهمية كبيرة ضمن رؤية شاملة تستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.
أوضح محافظ كفرالشيخ أن المحافظة تشهد تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بطول 29 كم باستخدام نماذج هندسية وطبيعية متنوعة، من بينها المصدّات وتكوين الكثبان الرملية، بما يسهم في مواجهة نحر وتآكل الشواطئ، والحد من آثار ارتفاع منسوب سطح البحر، فضلًا عن حماية عدد من المشروعات القومية الكبرى، في مقدمتها محطة كهرباء البرلس، والمدينة الصناعية السمكية بغليون، ومصنع الرمال السوداء، ومصيف بلطيم، ومدينة برج البرلس، والمناطق الصناعية والاقتصادية الواقعة على امتداد الشريط الساحلي البالغ طوله 129 كم.
أشار محافظ كفر الشيخ، إلى أن المحافظة تعتمد على خرائط مخاطر مناخية حديثة تغطي عمقًا يصل إلى نحو 30 كم داخل نطاق الشريط الساحلي، بما يمثل أداة تخطيطية دقيقة تدعم اتخاذ القرار، وتساعد في إدارة الموارد الساحلية بصورة علمية، إلى جانب تركيب أجهزة رصد وقياس لمستوى سطح البحر وحركة الأمواج وربطها بأنظمة إنذار مبكر لضمان سرعة الاستجابة لأي تغيرات طارئة.
أكد محافظ كفر الشيخ، أن الدولة لا تسمح بإقامة أي مشروعات جديدة على الشريط الساحلي إلا وفق ضوابط تخطيطية دقيقة تراعي المتغيرات المناخية والدراسات العلمية، حفاظًا على المال العام وضمان استدامة التنمية، مشددًا على أن ما يتم تنفيذه يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لبناء منظومة متكاملة لحماية السواحل المصرية.
أضاف محافظ كفر الشيخ أن مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية لا تقتصر على أعمال الحماية فقط، بل تشمل دعم المجتمعات الساحلية من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مثل الزراعات الملحية، والصوب الزراعية، والطاقة الشمسية، بما يعزز قدرة المواطنين على التكيف، ويرفع مستوى المعيشة، ويدعم الاستقرار الاقتصادي بالمناطق الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.