أول تصريح إيراني رسمي يكشف مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مساعد الشؤون التنسيقية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إيرج مسجدي، اليوم الإثنين، أن قائد فيلق القدس اللواء إسماعيل قاآني”بخير”.
وفي أول تعليق إيراني رسمي حول مصير قاآني، نقلت وكالة “أنباء فارس” عن مسجدي قوله، إن الكثير منا يتساءل ماذا حدث لسردار قاآني؟ لكنه بصحة جيدة ونشط”.
وأضاف أن “البعض يقول بوجوب الإدلاء ببيان رسمي بذلك، لماذا البيان؟ ليست هناك حاجة للقيام بذلك”.
ويعد هذا أول تصريح رسمي إيراني حول قاآني، بعد تواتر أنباء عن انقطاع الاتصال بقاآني، أو أنه لقى مصرعه في ضربة بالضاحية الجنوبية لبيروت والتي استهدفت هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لحسن نصر الله.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تقديرات أولية عن مقتل 6 أشخاص بصاروخ إيراني في بئر السبع
أفادت تقارير أولية لوكالة رويترز بسماع دويّ عدة انفجارات بعيدة في القدس، تلاها إعلان مصدر عسكري عن سقوط صاروخ إيراني في النقب، ثم دوي انفجار جديد فوق تل أبيب، ما يشير إلى موجة تصعيد قوية ومتجددة بين إيران وإسرائيل.
وبدأ المشهد عند ساعات الصباح، عندما ارتفعت أصوات انفجارات خافتة في القدس، وصفها السكان بأنّها "بعيدة لكن مخيفة"، تزامناً مع حالة من الترقب الأمني، وتشغيل للدفاعات الجوية.
وأعلنت مصادر إسرائيلية لاحقًا عن اعتراض صاروخ إيراني بعد خروجه من الأجواء الحدودية، ليسقط في منطقة غير مأهولة بالنقب، وذلك وفق ما نقلته رويترز عن مراسل في المكان.
انفجارات بالقدس وتل أبيب وصاروخ إيراني يسقط في النقب وسط تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل
إطلاق 5 صواريخ من إيران على إسرائيل دون بلاغات بشأن وقوع إصابات
وبعدها بدقائق، سُمِعت صفارات إنذار واضطراب في أجواء تل أبيب، تزامنًا مع دوي انفجار آخر فوق سماء المدينة، ما دفع كثيرين إلى الاختباء في الملاجئ واتخاذ إجراءات أمان علنية. رغم هذا التوتر، لم تسجل إصابات بشرية مباشرة، لكن حالة من الهلع اجتاحت المواطنين، كما لوحظ تفعيل واسع لمنظومات الدفاع الجوي.
استهداف مواقع متعددة – من القدس مرورًا بالنقب وحتى تل أبيب – يعكس تأهبًا إيرانيًا لتوسيع ميدان المواجهة، رغم إعلان وقف إطلاق النار قبل أيام، وهو ما يجعله اختبارًا جديدًا لمدى تمثيل الاتفاق واقعًا أمنياً. ويشكّل هذا السيناريو امتدادًا لهجمات سابقة شهدتها المنطقة، من بينها ضربات صاروخية جوية استهدفت مستشفى سوروكا في بئر السبع ومجمعات سكنية.
المراقبون يرون أن ردّ إسرائيل جاء عبر الدفاعات الجوية القوية مثل "القبة الحديدية"، التي نجحت في خفض عدد الصواريخ الواردة وتوجيه بعضها للسقوط في مناطق غير مأهولة.
كما يؤكد تعزيز الإجراءات البيتية والبيروقراطية جدية الهجوم، على الرغم من عدم وجود أرقام إصابات واضحة حتى الآن.
ويبدو أنّ فصول التصعيد في المنطقة لم تنتهِ بعد، وإن كانت الهجمات الأخيرة تشير إلى تحدٍّ جديد يختبر فيه الأطراف مدى التزامهم باتفاق التهدئة، ومدى تحقيقه لمتطلبات الأمن والسلام في ظل رؤى متعاندة وتصعيد مستمر.