أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الطائرات القادمة إلى مطار بن جوريون تحلق في السماء بانتظار إذن الهبوط بعد إطلاق صواريخ من لبنان على تل أبيب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ونفذ جيش الاحتلال غارة جوية على محيط منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية، وأظهر بث مباشر من "رويترز" سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بيروت، بعد أن قال سكان إنهم سمعوا دوّي انفجار قوي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعا لقيادات مهمة في حزب الله.
من جانبه قال مسؤول إسرائيلي، إن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب، مشيراً إلى أن تل أبيب تواصل ملاحقة "حزب الله" اللبناني، حسبما أورد موقع "يديعوت أحرونوت".
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وأج: وسائل إعلام وطنية تندد بحملة فرنسية ضد الجزائر

نددت عدة صحف وطنية بالحملات السياسية والإعلامية التي تقودها بعض الأوساط الفرنسية المعادية للجزائر وذلك عقب تأكيد محكمة تيزي وزو الحكم الصادر بحق الصحفي الفرنسي كريستوف غليز الذي دخل الجزائر متنكرا في هيئة سائح بهدف تمرير رواية خيالية تندرج ضمن اطار العمل التخريبي وذلك لفائدة منظمة إرهابية (الماك).
وفي مقال بعنوان “حين تغرق باريس في نفاقها!” كتبت صحيفة لوسوار دالجيري أن “فرنسا، في ثوب مقدم الدروس، تنتقد العدالة الجزائرية التي لم يسبق لها أن أوقفت دبلوماسيا فرنسيا في الشارع بناء على إشارة من هاتف نقال”، في إشارة إلى حادثة توقيف موظف قنصلي جزائري في باريس يوم 11 أبريل الماضي، في خرق صارخ للأعراف والقواعد الدبلوماسية.
الصحيفة أشارت إلى قضية لاعب المنتخب الوطني يوسف عطال، الذي أصدرت بحقه العدالة الفرنسية حكما بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ بسبب منشور داعم لغزة خلال ذروة الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني في حقها معتبرة أن “العدالة في فرنسا ليست سوى أداة سياسية ووسيلة قمع، وغطاء أخلاقيا لطبقة تعتقد أنها ما تزال تتحكم في العالم”
وفي تحليل معمق، تأسفت الصحيفة لكون “فرنسا لا ترد على أوامر التوقيف الدولية التي ترسلها الجزائر. فعندما يتعلق الأمر بمجرمين نهبوا ثروات الشعب الجزائري، تصاب باريس فجأة بفقدان الذاكرة والصمم والعمى. وهي الأوامر الدولية الصادرة عن الجزائر؟ التي يتم تجاهلها، تعطيلها، ودفنها في الأدراج”
صحيفة الخبر نددت من جهتها بالدعم الواضح الذي تقدمه فرنسا لحركة الماك الإرهابية.

وقالت الصحيفة إن “فرنسا تفتح أبوابها على مصراعيها للماك، المصنفة تنظيما إرهابيا في الجزائر، تحت غطاء تسميتها بالجمعية وفق قانون 1901″، مؤكدة أن قضية الصحفي غليز “تكشف خبث فرنسا وتواطئها المحسوب وتوظيفها السياسي لجماعة انفصالية لضرب استقرار الجزائر”.
الصحيفة أضافت أن “قضية كريستوف غليز ليست قضية صحفي بالمفهوم المهني, وانما قضية شخص جاء إلى الجزائر متنكرا في هيئة سائح لتمرير رواية انفصالية , وكان مكلفا بمهمة من حركة الماك المصنفة ارهابية من طرف الجزائر والمعومة في الخفاء من طرف أجهزة فرنسية. وعندما يتحرك القضاء الجزائري ضمن سيادته الكاملة، تصرخ باريس بالظلم وتلوح بحرية الصحافة، مستعينة بقاموسها القديم عن حرية التعبير, وكأن التجسس السياسي بغطاء صحفي حق مقدس”.
الصحف الوطنية اختتمت بالقول: “الجزائر لا تتلقى الدروس من أحد وبالتأكيد ليس من سلطة فرنسية تعيش حالة انهيار أخلاقي” مضيفة أن “باريس تغضب وتتوتر لأن الجزائر تتقدم، ولم تعد تنحني. فالشعب الجزائري قرر أن ينظر إلى الأمام، دون إذن أو وصاية أو قيود. ولهذا تحديدا، فإن فرنسا لا تغفر وربما لن تغفر أبدا”

مقالات مشابهة

  • طائرات إسرائيلية تحلق فوق حمص وحماة وسط سوريا
  • رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟
  • طلعات جوية وتوتر في «الكاريبي».. مقاتلات أمريكية تحلق فوق خليج فنزويلا
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات ردا على تدريبات جوية روسية صينية
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلاتها بعد دخول طائرات روسية وصينية منطقة دفاعها الجوي
  • انفجار مأساوي في الضاحية الجنوبية: جريمة قتل وانتحار تهز بيروت
  • كوريا الجنوبية: طائرات روسية وصينية دخلت منطقة دفاعنا الجوي
  • طائرات عسكرية صينية وروسية تخترق منطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية
  • وأج: وسائل إعلام وطنية تندد بحملة فرنسية ضد الجزائر
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مهلة عامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقط