تُعالج مرض مزمن.. فوائد صحية مدهشة لتناول التلبينة على الإفطار
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
التلبينة من الأكلات الشرقية القديمة، ويمكن تناولها على الإفطار أو العشاء، أو وضعها في صندوق غذاء الأطفال، إذ تحتوي على قيمة غذائية عالية وتساعد في علاج الإمساك المزمن، لذا يُنصح بالاستمرار في تناولها، وسيتم ملاحظة الفرق في مدة قصيرة، خاصة أن مكوناتها بسيطة ومتوفرة في كل منزل.
تتكون التلبينة من مكونات أساسية، وهي الشعير مطحون والتمر والقرفة، التي تمد الجسم بعناصر مهمة، لأنها غنية بالأملاح المعدنية والألياف، لعلاج الإمساك المزمن، أو الإمساك المتكرر دون أي أسباب، بحسب الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن».
تناول التلبينة باستمرار يعمل على ضبط مستوى السكر في الدم، لأنها تحتوي على مكونات مغذية ومفيدة للجسم، بالإضافة إلى احتوائها على الأحماض الأمينية، ما يؤدي إلى رفع هرمون السعادة، وشعور الشخص بالراحة.
مكونات التلبينة: شعير مطحون ناعم، بحسب قناة cbc sofra. عسل أبيض عند التحلية ويمكن الاستغناء عنه، ويفضل عدم استبداله بالسكر، حتى تصبح الوصفة بمكونات طبيعية. حليب كامل الدسم أو خالي الدسم. تمر مقطع قطع صغيرة لزيادة القيمة الغذائية. قرفة لظبط مستويات السكر في الدم. طريقة عمل التلبينة:تبدأ الخطوة الأولى بوضع الشعير المطحون والحليب والعسل الأبيض في وعاء، والتقليب جيدًا حتى تمتزج المكونات مع بعضها، وترفع على النار بدرجة حرارة متوسطة لهادئة، مع التقليب المستمر، وبعد عدة دقائق تخفض الحرارة إلى النار الهادئة، وسيلاحظ تغير القوام إذ يصبح بسمك متوسط، ثم يقدم في أطباق أو كاسات ذات شكل جمالي، ويرش على الوجه عسل أبيض مع قطع من التمر ورشة صغيرة قرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمساك أطعمة تمر هرمون السعادة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار مكونات الحواسيب يربك الأسواق العالمية
يشهد السوق العالمي للأجهزة الإلكترونية والحواسيب موجة غير مسبوقة من الارتفاع في الأسعار، نتيجة التحولات العميقة التي فرضتها طفرة الذكاء الاصطناعي خلال العامين الأخيرين، وبينما كان المستهلكون يعتمدون لسنوات على انخفاض أسعار مكونات الحاسوب مع مرور الوقت، انقلبت المعادلة بالكامل مع تصاعد الطلب الهائل على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ما تسبب في نقص حاد في الشرائح والذاكرة وارتفاعات قياسية في التكلفة.
ورغم أن شراء هاتف أو حاسوب جديد لم يكن فكرة جيدة قبل أشهر قليلة بسبب الأسعار المتزايدة وضعف الابتكار، إلا أن التطورات الأخيرة في سوق المكوّنات تُشير إلى مرحلة أكثر تعقيدًا، خصوصًا بعد إعلان شركة مايكرون وقف علامتها الاستهلاكية كروشال، التي تُمثّل مصدرًا رئيسيًا لشرائح الذاكرة وقرص SSD لدى شريحة كبيرة من المستخدمين.
قرار شركة مايكرون بإغلاق أعمال كروشال مثّل صدمة داخل قطاع التكنولوجيا، خاصة أن الشركة تمتلك تاريخًا طويلاً في تصنيع الذاكرة للمستهلكين، وبحسب تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، فإن السبب يعود إلى الطلب المتزايد بشكل غير مسبوق على شرائح الذاكرة المستخدمة في مراكز البيانات والخوادم الخاصة بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
ومن بين الأسباب الرئيسية لهذا التحول صفقة البنية التحتية التي وقعتها OpenAI بقيمة تتجاوز 1.4 تريليون دولار، والتي تسببت في استنزاف غير مسبوق لقدرات المصنعين حول العالم.
هذا الطلب المتفجر انعكس مباشرة على أسعار الذاكرة، حيث ارتفعت تكلفة مجموعات DDR5 خلال الشهرين الماضيين إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف في بعض الأسواق، كما سجّلت أسعار SSD للمستهلكين زيادات تتراوح بين 20 و60 في المئة، بحسب تحليل TrendForce.
وتظهر مؤشرات قوية على أن ذواكر LPDDR5X المستخدمة في الهواتف الذكية ومعالجات NVIDIA الجديدة سترتفع أسعارها أيضًا خلال 2026.
المخاوف لا تتوقف عند الذاكرة، بل تمتد إلى قطاع وحدات معالجة الرسومات، الذي أصبح مهدداً بزيادات سعرية كبيرة خلال الفترة المقبلة. وتشير تقارير حديثة إلى أن AMD تدرس رفع أسعار بطاقاتها ذات سعة 8 جيجابايت بمقدار 20 دولارًا على الأقل، و40 دولارًا لطرازات 16 جيجابايت نتيجة ارتفاع تكلفة GDDR6.
أما شركة NVIDIA، التي تسيطر على الجزء الأكبر من السوق، فبحسب التسريبات أبلغت شركاءها بأنها ستقلص توريد شرائح VRAM المستخدمة في تصنيع بطاقات الجيل الحالي. هذا يعني أن أسعار البطاقات المتوفرة حاليًا قد تشهد زيادات مفاجئة في أي لحظة، خاصة مع غياب إصدارات جديدة في 2025 وبداية 2026.
ومع توقع طرح تحديث سلسلة Blackwell Super في منتصف 2026، فإن المستهلكين لن يحصلوا على خيارات جديدة في السوق خلال الشهور القادمة، ما يجعل ترقية البطاقات الحالية خطوة ضرورية لمن يفكر في تحسين أداء جهازه قريبًا.
توصيات الخبراء تظل ثابتة: إذا كنت تنوي شراء بطاقة رسومية، فالوقت الحالي قد يكون الأفضل قبل التصاعد المتوقع في الأسعار. وينصح بالابتعاد عن بطاقات 8 جيجابايت، والتركيز على 12 أو 16 جيجابايت لضمان عمر افتراضي أطول وأداء متوازن.
وتشمل أفضل الخيارات المطروحة حاليًا:
Intel Arc B580، خيار اقتصادي ممتاز للمستخدمين ذوي الميزانية المحدودة، رغم بعض مشاكل التعريفات، ويعد أحد أفضل اختيارات الفئة الدنيا قبل أي ارتفاعات محتملة.
NVIDIA RTX 5060 Ti (سعة 16 جيجابايت فقط)، الخيار الأفضل للفئة المتوسطة بأداء ثابت وسعر جذاب، مع ضرورة تجنب طراز 8 جيجابايت الذي يفقد قيمته سريعًا.
AMD Radeon RX 9070 و9070 XT، بادجت رائع للفئة المتوسطة – قيمة ممتازة وأداء منافس، خصوصًا طراز 9070 منخفض استهلاك الطاقة.
NVIDIA RTX 5070 Ti، للأداء العالي.
لا يبدو أن أزمة الأسعار الحالية ستنتهي قريبًا، مع توقعات باستمرار نقص الذاكرة وارتفاع تكلفة المواد الخام خلال 2026. ولذلك، فإن من يحتاج إلى ترقية حقيقية في جهازه الآن قد لا يجد فرصة أفضل في المستقبل القريب.