بريطانيا “نسعى” لحماية ” العراق من تداعيات الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 8 أكتوبر 2024 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الاثنين، أن بلاده تسعى لحماية العراق من تداعيات التصعيد في المنطقة.وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان، أن وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، اجرى اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، أكد فيه عمق وقوة العلاقات بين بريطانيا والعراق، معبراً عن ثقته بأن هذه العلاقات ستستمر في التطور والتوسع“.
ناقش الوزيران، بحسب البيان، “عدة قضايا بما في ذلك الجوانب الاقتصادية ومسودة اتفاقية الشراكة بين البلدين، بالإضافة إلى مسألة التعامل مع بعض العراقيين المقيمين في بريطانيا بصورة غير قانونية“.وتطرق الوزير البريطاني إلى، “الوضع في الشرق الأوسط، مؤكداً أن حكومة بريطانيا تبذل جهوداً كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان“.من جانبه، شدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين على أهمية العمل لمنع توسع الحرب في المنطقة، مشيراً إلى أن استمرار تصاعد الحرب قد يؤدي إلى كارثة اجتماعية واقتصادية وأمنية، مما يستدعي تحرك جميع الدول المؤثرة لوقف النزاع في لبنان وغزة، وفقاً للبيان.وأكد الوزير البريطاني أن “حكومته تسعى جاهدة لتجنب توسيع رقعة الحرب وحماية العراق من تداعياتها، مشيراً إلى أنه في تواصل مستمر مع جميع الأطراف لخفض التوتر“.وأضاف البيان، إن “فؤاد حسين قدم دعوة لنظيره البريطاني لزيارة العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية”: معاقبة “إسرائيل” قادرة على تغيير مجرى الأحداث في غزة
الثورة نت /..
قالت ممثلة منظمة العفو الدولية في الاتحاد الأوروبي، مونتسيرات كاريراس، إن العقوبات على “إسرائيل” هي الوسيلة الوحيدة القادرة على تغيير مجرى الأحداث في قطاع غزة.
وأكدت كاريراس في تصريح للأناضول اليوم الخميس، أن الوقت حان لاتخاذ خطوات فعلية، وليس مجرد إدانة أو بيانات سياسية.
وأضافت أن المجتمع الدولي تأخر كثيرا في اتخاذ موقف حازم ضد “إسرائيل”، التي اقترفت جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني على مدى عامين.
وأشارت إلى تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية في ديسمبر 2024، وثّق بالأدلة أن “إسرائيل” ارتكبت في غزة أفعالًا ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية، موضحة أن التقرير “جاء بعد شهور من البحث الميداني والتحقيقات الموثقة”.
وتابعت: “ندين هذا السلوك منذ مدة طويلة. نشرنا تقريرًا يثبت أن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل إبادة حقيقية. لم يعد هناك وصول إلى الرعاية الطبية أو المياه أو الغذاء، وهذه مؤشرات واضحة على نية الإبادة”.
ودعت ممثلة منظمة العفو الدولية، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، موضحة أن العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على “إسرائيل” أصبحت ضرورة.
وأردفت: “يجب إلغاء اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”، ووقف كل أشكال التمويل والتجارة مع المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما ينبغي وقف تجارة السلاح فورًا، ودعم الجهود الرامية إلى اعتقال المسؤولين عن هذه الجرائم عبر المحكمة الجنائية الدولية”.
ولفتت إلى أن دعم المحكمة الجنائية الدولية يجب ألا يكون رمزيًا، بل عمليًا، من خلال تقديم المعلومات، وضمان التعاون القضائي، والضغط السياسي على الحكومات التي تعرقل عمل المحكمة.
وأعربت كاريراس عن أسفها لبطء المواقف الأوروبية والدولية، قائلة إن “الوقت لا يعمل لصالح الضحايا”، وأن استمرار الصمت الدولي “يشجع إسرائيل على المضي قدمًا في جرائمها”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,194 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,890 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.