محكمة مصرية تحيل أوراق مغتصب وقاتل الطفلة السودانية «جانيت» إلى المُفتي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
استلمت محكمة جنايات القاهرة، التي تعقد في التجمع الخامس، رأي المفتي بشأن إعدام قاتل الطفلة السودانية جانيت.
القاهرة _ التغيير
ومن المقرر أن تصدر المحكمة المصرية اليوم الثلاثاء حكمها في مواجهة المتهم بارتكاب اعتداء جنسي على الطفلة السودانية وقتلها، ثم إلقاء جثتها في إحدى الحدائق بمدينة نصر، وذلك في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر.
و ترأس هيئة المحكمة المستشار سيد التوني، وضمّت المستشارين بولس رفعت رمزي، وإبراهيم سعيد الفقي، ومحمد عاطف بركات، وأمانة سر عزت فاروق.
و أحالت في الجلسة السابقة أوراق المتهم “محمد س”، العامل في محل كشرى، إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي بشأن إعدامه بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وتم تحديد جلسة اليوم، 8 أكتوبر، للنطق بالحكم.
استمعت المحكمة في جلسة سابقة لمرافعة النيابة العامة في القضية، حيث صرح ممثل النيابة: “أتيت إلى قاعة المحكمة حاملاً أمانة الدفاع عن المجتمع، ولم أتيت إلى محلكم الموقر كحكيم ذو بلاغة، بل ضميري ينبض لأجل الوطن، بهدف تحقيق العدل وإرساء القانون”.
وأكد أن المتهم مجرم مختلف عن باقي المجرمين، و أنه تجاوز حدود الفطرة، وترك الشيطان في حيرة من فعله، وكان لسان حاله يقول: يا من جئت لأغويك لقد أغويتني، مشيرًا إلى أن المتهم اعتدى على جميع الحقوق حقوق الجار، والطفل، والشرف، والحق في الحياة.
وطالب ممثل النيابة بفرض أقصى عقوبة على المتهم، وهي الإعدام، مختتمًا بقوله تعالى: “وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون”.
وكان قد أصدرت النيابة العامة قرارًا بإحالة المتهم بقتل الطفلة السودانية جانيت إلى محكمة الجنايات، بتهمة ارتكاب جرائم اختطاف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، والتي يُعاقب عليها بالإعدام.
الوسومالإعدام الطفلة جانيت المفتي محكمة مصريةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإعدام الطفلة جانيت المفتي محكمة مصرية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع؟.. المفتي السابق يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، إن طواف الوداع هو أحد شعائر الحج، يؤديه الحاج بعد الانتهاء من مناسك الحج وعند العزم على مغادرة مكة، بحيث يكون آخر عهده بالبيت الحرام.
واستدل المفتي السابق ، بحديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَنْفِرْ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ»، متفق عليه.
كما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت قبل مغادرته مكة فجرًا، مما يدل على حرصه على أن يكون آخر ما يفعله هو الطواف بالبيت.
وقد سُمي هذا الطواف بـ"الوداع" لأن الحاج يودع به الكعبة المشرفة، وهو خاص بمن هم من خارج مكة أو من لم ينووا الإقامة فيها.
أما أهل مكة أو من نوى البقاء، فلا يُطلب منهم هذا الطواف، لأن الوداع لا يكون إلا عند الفراق لا عند الاستمرار.
وبخصوص البقاء في مكة بعد أداء طواف الوداع، فقد أجمع العلماء على أن مَن طاف طواف الوداع ثم تأخر بسبب التجهيز للسفر أو لشراء حاجاته دون نية الإقامة، فلا يلزمه إعادة الطواف مرة أخرى.
وأشار الإمام ابن قدامة في "المغني" إلى أن من قضى حاجته أو اشترى زادًا للطريق بعد طواف الوداع لا يُطالب بإعادته، لأن ذلك من ضرورات السفر ولا يُعتبر إقامة.
وعليه، فإن من أقام في مكة بعد طواف الوداع ليوم أو أكثر دون نية البقاء، وإنما لأسباب متعلقة بالاستعداد للسفر أو الالتزام مع رفقة الرحلة، فلا يُطلب منه إعادة الطواف، ويُعتبر طوافه صحيحًا، ولا حرج عليه.
وعلى ذلك لا حرج في البقاء بمكة بعد طواف الوداع ليوم أو لبعض الوقت إذا كان ذلك لأغراض السفر أو الاستعداد له، ما دام الحاج لم ينوِ الإقامة، ولا يُطلب منه تكرار الطواف في هذه الحالة.