الأمم المتحدة تطالب بدعم دولي لإيواء الفارين من لبنان إلى سوريا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ناشد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، المجتمع الدولي تقديم الدعم العاجل لإيواء مئات الآلاف من السوريين واللبنانيين الذين فروا من لبنان بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية. وأكد غراندي أن الأزمات المتفاقمة في لبنان، بما في ذلك الأوضاع الاقتصادية المتردية، وندرة الخدمات الأساسية، وانعدام الاستقرار السياسي، دفعت الكثيرين إلى عبور الحدود نحو سوريا بحثًا عن ملاذ آمن.
                
      
				
                    
    
				
وأشار غراندي إلى أن الوضع الإنساني لهؤلاء الفارين أصبح حرجًا، مع نقص شديد في الموارد اللازمة لتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل المأوى، والغذاء، والرعاية الصحية. ورغم الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين، فإن الدعم المتاح حاليًا لا يكفي لتلبية احتياجات الفارين، ما يستدعي تدخلًا دوليًا أكبر.
وأكد المفوض السامي أن سوريا، التي تعاني هي الأخرى من تداعيات الحرب المستمرة لأكثر من عقد، ليست مجهزة للتعامل مع التدفقات الكبيرة من اللاجئين، سواء السوريين العائدين أو اللبنانيين الذين يفرون من بلادهم. وبهذا الصدد، شدد غراندي على أهمية تقديم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية عاجلة لدعم جهود إيواء الفارين وتقديم الخدمات الضرورية لهم.
وأضاف غراندي أن تقديم المساعدات الإنسانية على نحو فعال سيساهم في تخفيف معاناة هؤلاء الفارين، ويحد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة. ودعا الدول المانحة إلى تكثيف التزاماتها المالية للمساعدة في توفير المأوى والغذاء والرعاية الطبية، معربًا عن أمله في أن يكون هناك استجابة دولية سريعة لتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر.
تأتي هذه الدعوات في ظل أزمة اقتصادية خانقة يعيشها لبنان، ما جعل حياة الآلاف على المحك ودفعهم للفرار بحثًا عن الأمن والاستقرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المفوض السامي الأمم المتحدة لبنان السوريين اللبنانيين سوريا اللاجئين
إقرأ أيضاً:
الأردن يرفض إرسال قوات إلى غزة وألمانيا تطالب بغطاء قانوني دولي
أعلن الأردن وألمانيا، اليوم السبت، تمسكهما بضرورة حصول القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة على تفويض رسمي من مجلس الأمن الدولي، في وقت تتداول فيه تقارير عن أن هذه القوة ستتألف حصراً من جنود مسلمين ضمن خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإدارة مرحلة ما بعد الحرب في القطاع.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مشاركته في منتدى "حوار المنامة" بالعاصمة البحرينية، إن جميع الأطراف متفقة على أن "فعالية قوة الاستقرار في غزة مشروطة بتفويض أممي يضمن شرعيتها الدولية"، مؤكداً أن الأردن لن يشارك بقواته في تلك المهمة.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عن دعم بلاده لفكرة منح القوة تفويضاً من مجلس الأمن، مشدداً على أن "أي وجود عسكري في غزة يحتاج إلى سند قانوني واضح"، مشيراً إلى أهمية ذلك للدول التي قد ترسل قواتها، وللفلسطينيين على حد سواء.
وكانت صحيفة التلغراف البريطانية قد كشفت، الجمعة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن الخطة المطروحة تتضمن تشكيل قوة حفظ سلام تتألف من جنود مسلمين فقط، على أن تُنشر وحداتها من دول المنطقة لتقليل الحساسية السياسية الناتجة عن أي وجود غربي مباشر داخل غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن