حزب الله: نفذنا 3194 عملية ضد إسرائيل منذ أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد حزب الله في بيان صادر اليوم الثلاثاء بأن قواته قامت بتنفيذ ما يقارب 3194 عملية عسكرية استهدفت مواقع وأهداف داخل إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر وحتى الوقت الراهن.
وأكد الحزب أن هذه العمليات كانت سببًا في إخلاء حوالي 100 مستوطنة إسرائيلية، وإجبار ما يزيد عن 300 ألف مستوطن على مغادرة منازلهم.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية عن استشهاد خمسة لبنانيين جراء غارة جوية إسرائيلية على بلدة الخضر في منطقة بعلبك، شرق لبنان.
وذكرت الوكالة أيضًا أن قوات الاحتلال شنت هجمات جوية على مواقع مختلفة، من ضمنها بلدتا السكسكية في منطقة صيدا ومنزل في بلدة جويا بقضاء صور.
كما أوضحت الوكالة تعرض مدينة بنت جبيل وبلدة يانوح الواقعتين جنوب لبنان لغارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وعلى صعيد آخر، أعلن حزب الله استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين في منطقة المطلة باستخدام الصواريخ.
وفي إطار تصعيد العمليات، أعلن حزب الله عن قيامه بقصف مدينة حيفا ومنطقة الكريوت بعدد كبير من الصواريخ، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم جاء دعمًا للشعب الفلسطيني في غزة، ومساندةً للمقاومة الفلسطينية، إضافة إلى كونه ردًا على الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدن والمدنيين.
من جانبه، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي في تصريحات سابقة برصد إطلاق نحو 20 صاروخًا باتجاه حيفا وضواحيها، حيث تم اعتراض بعضها، فيما سقط البعض الآخر في مناطق مفتوحة.
وأشار الجيش أيضًا إلى إطلاق صواريخ باتجاه منطقة الجليل الأعلى، حيث تم التصدي لبعضها وسقوط بعضها الآخر في مناطق غير مأهولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الدلافين تنادي بعضها بأسماء خاصة كالبشر
تعتمد العديد من الحيوانات، كالبشر تماما، على التفاعلات الاجتماعية للبقاء والازدهار، ونتيجةً لذلك، يعد التواصل الفعال بين أفرادها، أمرًا بالغ الأهمية.
وتعيش الدلافين القارورية الأنف، في مجتمعات معقدة، حيث يمتلك كل حيوان عددا صغيرا من الأفراد المترابطين بشكل وثيق، وعددا أكبر من الرفاق الأكثر مرونة (على غرار شبكاتنا الاجتماعية)، وتعتمد بشكل كبير على التفاعلات الشخصية للحفاظ على توازن اجتماعي سليم.
ولطالما عرف العلماء أن الدلافين تستخدم “صافرات مميزة”، لتعريف نفسها للآخرين.
وفي دراسة حديثة، نشرتها مجلة “ذا كونفيرسيشن” الأكاديمية، ليكاترينا يوفسكانوفا، من جامعة كوينزلاند، تم تقديم أدلة تشير إلى أن هذه الصافرات قد تحتوي على معلومات أكثر من مجرد الهوية، بصوت فريد ولكنه متغير تستخدم الدلافين أصواتا متنوعة، مثل النبضات المتقطعة والصافرات، للتواصل.
وتستخدم الدلافين أنماط التردد الفريدة لصفاراتها التوقيعية لإعلان هويتها، وتطور هذه الإشارات في صغرها وتحافظ عليها طوال حياتها.
عند تفاعلها مع الآخرين، قد تصل نسبة صفارات الدلفين التوقيعية إلى 30%، وغالبا ما يكون هناك بعض الاختلاف في إصدارات الصفارات التي يصدرها كل حيوان على حدة.
وتم تحليل التوازن بين استقرار وتنوع صفارات التوقيع لاختبار ما إذا كانت تحتوي على معلومات أكثر من مجرد هوية المصفر.
وأجرى فريق البحث، تسجيلات صوتية متكررة لمجموعة من دلافين المحيطين الهندي والهادئ قارورية الأنف “تورسيوبس أدونكوس”، في منتجع جزيرة تانغالوما بالقرب من جزيرة موريتون، قبالة ساحل بريسبان شرقي أستراليا.
وجمع الفريق العديد من حالات الصفارات المميزة التي أصدرتها نفس الحيوانات.
كما استخدم الفريق، بيانات تاريخية جمعت من نفس المجموعة قبل 15 عامًا، ووجد أنه على الرغم من ثبات أنماط تردد الصفارات بشكل استثنائي، إلا أنها اختلفت بدرجة معينة (وظل هذا التباين متماثلًا على مر السنين).
ويشير هذا إلى أنه على الرغم من أن أنماط تردد الصفارات المميزة تشفّر الهوية، إلا أنها من المرجح أيضًا أن تنقل معلومات أكثر، مثل الإشارات العاطفية أو السياقية.
ومن المرجح أن تكون صفارات الإشارة أكثر تنوعًا مما كان يعتقد سابقًا، فقد تحمل معلومات إضافية ضمن أنماط تردداتها، وربما عناصر هيكلية أخرى.
وفي حين أن صفارات الإشارة هي “علامات” مكتسبة بشكل فردي تشبه أسماء البشر في نواح عديدة، إلا أنه من حيث المعلومات التي تنقلها، قد يكون من المفيد تشبيهها بالوجوه البشرية.
حيث يحمل البشر معلومات الهوية في ملامح وجوههم الثابتة، في الوقت نفسه، ننقل الكثير من المعلومات الإضافية، بما في ذلك الإشارات العاطفية والسياقية، من خلال تعابير وجهية عابرة.
إن اعتبار الإشارة الرئيسية للدلافين، وهي صافرة التوقيع، بمثابة معادل معلوماتي لوجوهنا، قد يساعدنا على رؤية (وسماع) العالم من منظور الدلافين (المحادثة).
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب