عاصي الحلاني ووائل جسار يعتذران لمهرجان الموسيقى العربية بسبب الأوضاع في لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
اعتذر الفنان اللبناني عاصي الحلاني عن عدم المشاركة في فعاليات الدورة الـ32 من مهرجان الموسيقى العربية، حيث كان من المقرر أن يحيي حفلتين في القاهرة والإسكندرية. وعبّر الحلاني عبر حسابه على فيسبوك عن أسفه لعدم تمكنه من المشاركة في حفل 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدار الأوبرا المصرية وحفل 17 من الشهر ذاته على مسرح سيد درويش بالإسكندرية، بسبب العدوان على بلاده لبنان.
وقال الحلاني في بيانه "أتقدم بالاعتذار للقائمين على مهرجان الموسيقى العربية وللجمهور المصري الحبيب، على أمل أن نلتقي قريبا في مصر الحبيبة. أدعو الله أن يرفع عن بلادي هذا العدوان، وأترحم على الشهداء، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يحل السلام والأمان في لبنان وفي كافة الدول العربية".
وفقا لتقارير إعلامية محلية، جاء اعتذار الحلاني نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، واستشهاد أحد أفراد عائلته في هذا الصراع.
في سياق متصل، أعلن الفنان وائل جسار عن انسحابه من مهرجان الموسيقى العربية للسبب ذاته. وقال جسار خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حديث القاهرة" إنه لا يمكنه تقديم حفلات غنائية في ظل ما يحدث في بلاده، رغم محبته الكبيرة للمهرجان واعتزازه بالمشاركة فيه، فإن الوضع الراهن لا يسمح بذلك.
على الجانب الآخر، قررت الفنانة اللبنانية عبير نعمة الاستمرار في المشاركة في المهرجان، وستحيي حفلها يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، إلا أنها أعلنت أنها ستتبرع بأجرها لصالح الأسر اللبنانية المتضررة جراء الأحداث الجارية.
وأكد المتحدث باسم دار الأوبرا المصرية وليد مصطفى أن الحلاني وجسار قدما اعتذارات رسمية عن عدم المشاركة بسبب الظروف القاسية التي يمر بها لبنان.
ويدرس حاليا رئيس دار الأوبرا المصرية والمهرجان خالد داغر كيفية التعامل مع هذه الاعتذارات، في وقت تستمر فيه الفعاليات في موعدها المقرر من 11 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول الحالي. وسيشهد حفل الافتتاح مشاركة الفنانة السورية لينا شاماميان والمطرب التونسي لطفي بوشناق والفنان المصري مدحت صالح.
تكريم 16 فنانا عربيامن المقرر أن يكرم المهرجان هذا العام 16 شخصية موسيقية أسهمت في إثراء الفن العربي، من بينهم المطرب محمد منير، والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، والمطرب المغربي فؤاد زبادي، والموسيقار السعودي ممدوح سيف، إلى جانب عدد من الفنانين البارزين في الساحة الفنية العربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الموسیقى العربیة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
22 ديسمبر.. مؤسسة حضرموت للثقافة تحتفي بـ«علي أحمد باكثير» بدار الأوبرا المصرية
تنظم مؤسسة «حضرموت للثقافة»، و«ضي للثقافة والإعلام»، احتفالية بعنوان «علي أحمد باكثير.. 115 عاما من التأثير»، احتفاء بإرث الأديب الكبير الراحل، وذلك يوم 22 ديسمبر الجاري، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من النجوم والشخصيات البارزة.
ومن المقرر أن يتضمن الحفل العديد من المفاجآت أبرزها عرض مسرحي يحمل اسم «متحف باكثير»، وهو من دراماتورج وإخراج أحمد فؤاد، ويشارك فيه 36 فنانا من مركز الإبداع وأكاديمية الفنون وحضرموت، وتستعرض المسرحية عددا كبيرا من أعمال «باكثير» التي تنوعت ما بين الرواية والمسرح والسينما ولكن برؤية عصرية، تم إعدادها على مدار الثلاث أشهر الماضية.
من جانبه، كشف المخرج أحمد فؤاد، عن كواليس العمل على المسرحية قائلا «إن هذه التجربة تختلف عن أعماله السابقة، وهي عبارة عن عمل فني دمج من خلاله العديد من المسرحيات والأفلام السينمائية لباكثير من بينها «الشيماء»، «وإسلاماه» وغيرهما من الأعمال التي تم اختيارها بعناية لتعبر بدقة عن تاريخ وإرث الأديب الراحل»، مؤكدا أن هذه التجربة ستكون ثرية جدا لمحبي «باكثير» ولمحبي المسرح، وأن هذا التكريم سيفتح الباب أمام تكريمات أخرى لعدد من الأدباء في الوطن العربي.
وبجانب العرض المسرحي «متحف باكثير»، من المقرر أن يشهد الحفل تكريم عدد من النجوم الذين شاركوا في رحلة «باكثير» الفنية من بينهم لبنى عبد العزيز، سميرة أحمد، أحمد مظهر، حسين رياض، محمد عوض.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور عبد الله بانخر، عضو مجلس المؤسسين ورئيس مجلس الأمناء بمؤسسة حضرموت للثقافة، أن تلك الاحتفالية بمثابة لحظة فارقة يتم فيها تجديد العهد والوفاء لرجل جمع بين حضرمية الجذور والأصالة، ومصرية الهوية والإبداع والمنشأ الفكري، لافتا إلى أن المكتبة العربية ثرية بأعمال خالدة لـ «باكثير» تجاوزت الزمان والمكان، وتعد بمثابة جسرا ثقافيا متينا ربط ببراعة بين الأصالة العربية الإسلامية والتحديات الفكرية المعاصرة، متوقعا أن يستمتع حضور الحفل بكل ذلك من خلال عرض «متحف باكثير» الذي يخرجه أحمد فؤاد، فيما أعرب عن جزيل شكره وامتنانه لمصر حكومة وشعبا ولكل من يساهم في تنظيم هذه الاحتفالية.
يذكر أن مؤسسة حضرموت للثقافة تم تأسيسها عام 2021، بهدف الحفاظ على الثقافة المحلية والوطنية، وتطويرها، ونشرها، حيث تعمل المؤسسة على اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية والفنية ودعم إبداعات المثقفين، وتنمية المهارات الأدبية والفنية المتميزة، وحفظ التراث الثقافى ونشره، وتعزيز التنوع الثقافي والقيم الإنسانية، وخلق حراك ثقافي أدبي وفني في حضرموت.
اقرأ أيضاًالثقافة: كشف أثري يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
وزير الثقافة يستقبل الأديبة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة البريكس الأدبية
فعاليات مميزة في اليوم الثاني من مبادرة «مطروح الخير» بقرية أبو شروف