8 أكتوبر ذكرى ميلاده.. "فاربورج" فارس حصل على جائزة نوبل في الطب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم اليوم الثلاثاء الموافق ٨ أكتوبر بميلاد العالم الألماني أوتو هاينريش فاربورغ الحاصل على جائزة نوبل في الطب سنة 1931،وهو عالم وظائف أعضاء وطبيب ألماني، نجح فى اكتشاف طبيعة وطريقة عمل الانزيم في الجهاز التنفسي.
ميلاده
ولد أوتو فاربورغ في فرايبورغ بولاية بادن الألمانية في 8 أكتوبر 1883، وكان والده إميل فاربورغ ،فيزيائيًا بارزًا وينتمي إلى عائلة فاربورغ ذات المكانة في ألتونا بهامبورغ.
الدراسة
درس أوتو فاربورغ الكيمياء على يد العالم ذي الصيت الذائع إميل فيشر، وحصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء في برلين عام 1906 ،ثم تتلمذ على لودولف فون كريل وحصل على شهادة الطب من هايدلبرغ عام 1911.
عمل فاربورغ بين عامي 1908 و1914 في محطة نابولي لعلم الأحياء البحرية في نابولي بإيطاليا، حيث أجرى بعض الأبحاث. وقُدّر له ـ بعد أن ترك المحطة ـ أن يعود إليها زائرًا أكثر من مرة، وأن يظل على صداقته لأسرة مدير المحطة طوال حياته.
كان فاربورغ فارسًا، وظل يمارس الفروسية طوال حياته، وكان ضابطًا في سلاح الفرسان على الجبهة أثناء الحرب العالمية الأولى، وأهّله ذلك لنيل وسام الصليب الحديدي عام 1918.
قال فاربورغ فيما بعد إن هذه التجربة كان لها الفضل في منحه رؤية عميقة في "الحياة الحقة" خارج حدود المؤسسة الأكاديمية. وقرب نهاية الحرب - عندما تأكد بما لا يدع مجالًا للشك أن دفة الحرب تنحو بعيدًا عن ألمانيا- كتب ألبرت أينشتين - الذي كان صديقًا لوالد فاربورغ - إلى فاربورغ - باسم أصدقائه - مناشدًا إياه ترك الجيش والعودة إلى المؤسسة الأكاديمية؛ لأن فقدان مواهبه بمثابة مأساة للعالم. ونشأت فيما بعد صداقة بين فاربورغ وأينشتين، وكان لأبحاث أينشتين في الفيزياء أثر كبير على أبحاث فاربورغ الكيميائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز التنفسي
إقرأ أيضاً:
إحباط إسرائيلي: التجويع في غزة وضغوط العالم لوقف الحرب تدفعنا للزاوية
لا زالت القراءات الإسرائيلية المحبطة من استمرار الحرب في غزة تعتبر أن كل يوم إضافي منها يعزز حماس سياسياً، رغم أنه في نفس الوقت تتلقى ضربات عسكرية قوية من الاحتلال، لكن النتيجة أن الوقت يعمل لصالح الحركة، مما يستدعي من الحكومة أن تقرر كيفية تقصير الحرب.
ياكي ديان الكاتب في القناة 12، ذكر أن "الإعلان الفرنسي الذي أصدره الرئيس إيمانويل ماكرون، والذي سيعلن فيه اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمر مُهين من نواح كثيرة، لأنه يخلق وحدة إدانة خارجية للسياسة الإسرائيلية، ولذلك لا يجوز تجاهل هذه القضية، أو التلويح بها تحت الطاولة، لأنها تمثل وتولد مشاعر متنامية في المجتمع الدولي معادية للاحتلال".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "العالم سئم من الحرب في غزة، ويرى أن الاحتلال مسؤول عن إنهائها، حيث ينضم الإعلان الفرنسي إلى بيان نشرته 28 دولة، بما فيها معظم الدول الأوروبية واليابان وأستراليا وكندا، وهو يُدين الاحتلال، ويُحذّر من الوضع الإنساني الخطير في غزة، وينتقده بسبب قائمة طويلة من الأمور، أضف لذلك حملة التجويع في غزة التي تفتتح إصداراتها في وسائل الإعلام العالمية".
وأشار أن "الأمر لا يقتصر على شبكات التلفزة العالمية "سي إن إن وبي بي سي"، ًبل على الجانب الأيمن من الخريطة الإعلامية، التي لا تنتقد الاحتلال كثيراً، فقد باتت جميعها تقدم صورًا قاسية للمجاعة في غزة، وهذا له عواقب عملية فورية، تتجاوز ترسيخ حماس لمواقفها في المفاوضات، بل إن موجة معاداة الاحتلال ترتفع إلى مستويات هائلة، من الولايات المتحدة إلى اليونان".
وأكد أن "عددا أقل من البلدان يريد القيام بأعمال تجارية مع الإسرائيليين، والأوساط الأكاديمية لدى الاحتلال تتلقى التجاهل والمقاطعة من الجامعات في جميع أنحاء العالم، والفنانون يواجهون صعوبة في الأداء في الخارج، والرجال الذين يسافرون حول العالم ممن خدموا في الجيش يتم إيقافهم للاستجواب، والقائمة تطول".
وأوضح أنه "من المهم أن نفهم أن إعلان ماكرون قد يكون بمثابة إشارة للبلدان الأخرى التي تتجنب حاليا اتخاذ أي إجراء، وتجلس على الحياد، صحيح أننا ننظر لهذه السلوكيات المعادية، ونقول إن العالم منافق، ونعتبر أن الولايات المتحدة، الدولة المهمة حقاً بالنسبة لنا، وتعتبر أقوى دولة، وأعظم صديق في العالم، لا تزال بجانبنا، لكن من المهم أن ندرك ونرى ونفهم آثار الحملة العالمية، باستثناء الولايات المتحدة وألمانيا، وربما ميكرونيزيا، التي تتزايد، وتتحول لضغوط هائلة علينا لإنهاء الحرب".
وأشار أن "الضغوط الكبيرة على قادة العالم تأتي من الميدان، من قواعدهم في البلدان المختلفة، وهذا ينعكس في وسائل الإعلام المحلية، وإن الحملة المؤيدة لحماس لها نتائج على الأرض، والسخط الواسع النطاق على الإسرائيليين في الخارج أحد العلامات المقلقة، سواء كان ملاحقة الإسرائيليين في رودس، أو منع دخول سفينة "مانو شيبينغ" إلى جزيرة يونانية، أو حرق كنيس يهودي في أستراليا، وغير ذلك الكثير من الأمثلة".
وأضاف أنه "حتى في الولايات المتحدة، اضطر بنيامين نتنياهو للمشاركة في بودكاست "الأخوة نيلك" من أجل التأثير على الشباب اليميني، لكن في النهاية تمت مقارنته بـ"هتلر"، وهكذا قررت الكرة الأرضية في العديد من البلدان أن تخرج وتتخذ موقفا ضد دولة الاحتلال، مع العلم أن الرئيس دونالد ترامب يريد أيضًا إنهاء الحرب في غزة، والانتقال للمرحلة التالية في رؤيته الجديدة للشرق الأوسط، وهي توسيع اتفاقيات التطبيع".
وأشار أنه "من الواضح أن الوقت يلعب الآن لصالح حماس، مما يتعين على حكومة الاحتلال أن تتخذ قرارا الآن بشأن كيفية تقصير مدة الحرب، وهناك اليوم خياران: أولاهما الانتقال إلى مرحلة خشبية قصيرة جدًا، سنأخذ خلالها قدرًا كبيرًا من النيران من العالم، والتنسيق مع الأميركيين، وثانيهما أن نقول لأنفسنا إننا نطلق سراح جميع الرهائن الآن، لأن منطق الاتفاق الجزئي ضعيف بشكل خاص عندما تخسر جزءًا كبيرًا من النفوذ الحالي، ونتفق على "نموذج لبنان" مع الأميركيين، ونعمل معهم لتحويل الإنجازات العسكرية لإنجازات سياسية".