نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول ضحايا الإرهاب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول ضحايا الإرهاب تحت عنوان “التعليم كأداة للوقاية وبناء السلام وتمكين ضحايا الإرهاب”، والمنعقد في عاصمة مملكة إسبانيا.
وألقى معاليه كلمة أعرب فيها عن ترحيب المملكة بكافة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ممثلةً في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، معرباً عن شكر المملكة لإسبانيا على استضافة هذا المؤتمر، الذي يؤكد التزام الجميع بمكافحة هذه الآفة واجتثاثها من جذورها، فهي تهدد الجميع وتتبرأ منها كل الأديان والأعراق.
وجدد معاليه إدانة المملكة للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مؤكداً بأن جميع أعمال وصور الإرهاب إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها وأهدافها، ومشيراً إلى أن المملكة تساهم من خلال جهودها المختلفة في مكافحة الإرهاب بدعم جهود الأمم المتحدة في إحياء اليوم العالمي لضحايا الإرهاب، وتشارك العالم للاحتفال به، حيث إن إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وحفظ حقوقهم وإنصافهم، وتوفير الدعم والرعاية لهم، ركن أساسي في المواجهة الشاملة للإرهاب.
وأوضح نائب وزير الخارجية أن المملكة بذلت جهوداً في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر وسائل التكنولوجيا، وسارعت إلى إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، كآلية تُعنى برصد وتحليل الفكر المتطرف لمواجهته والوقاية منه.
وأكد معاليه على مواصلة المملكة تعاونها بشكل مستمر في إطار جهودها الدولية مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث استقبلت المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والذي أشاد بالجهود التي تبذلها المملكة في مكافحة الإرهاب.
وفي ختام الكلمة، أكد معالي نائب وزير الخارجية أهمية تضافر الجهود الدولية على كافة المستويات لتمكين جميع ضحايا الإرهاب من خلال التعليم والتأهيل وتوفير الدعم والرعاية لهم، والحد من الفكر والخطاب المتطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نائب وزیر الخارجیة مکافحة الإرهاب الأمم المتحدة ضحایا الإرهاب
إقرأ أيضاً:
منال عوض : مؤتمر COP24 بوابة لعبور دول حوض المتوسط نحو اقتصاد أزرق مستدام
تنطلق غدا فعاليات الاجتماع الرابع والعشرين للأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة وبروتوكولاتها (COP24) ، الذى تستضيفه جمهورية مصر العربية ، خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2025، بحضور السيدة تاتيانا هيما منسقة برنامج الأمم المتحدة للبيئة خطة عمل البحر الأبيض المتوسط اتفاقية برشلونة ، والسيد ميتيا بريسيلي الرئيس الحالى للمؤتمر وممثل دولةسلوفينيا ، بالإضافة إلى عدد من وزراء البيئة وممثلى ٢١ دولة من دول حوض البحر المتوسط - الأطراف فى إتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر الأبيض المتوسط (اتفاقية برشلونة)، وممثلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة أن الإجتماع يهدف إلى استعراض التقدم المحرز خلال عامى 2024-2025 من قِبل منظومة خطة عمل البحر الأبيض المتوسط - اتفاقية برشلونة، واتخاذ قرارات بشأن عدد من القضايا الهامة، بما في ذلك برنامج العمل والميزانية للفترة 2026-2027.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن فعاليات المؤتمر تنطلق يوم ٢ ديسمبر وتبدء بإجتماع غير رسمى لرؤساء الوفود المشاركة يليها الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر ، حيث تشمل فعاليات المؤتمر مراسم تسليم وتسلم مصر لرئاسة المؤتمر من دولة سلوفينيا ،كما سيتم عقد جلسة رفيعة المستوى تحت عنوان "اقتصاد أزرق مستدام من أجل بحر متوسط مرن وصحي" وذلك فى يوم 4 ديسمبر 2025.
وأشارت د. منال عوض أن فعاليات المؤتمر ستتضمن عرض تقرير عن الأنشطة المنجزة في إطار برنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل البحر الأبيض المتوسط منذ الاجتماع الثالث والعشرين للأطراف المتعاقدة (مؤتمر الأطراف الثالث والعشرين)، وسيقدم منسق برنامج الأمم المتحدة للبيئة لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط برنامج العمل والميزانية المقترحة للفترة 2026-2027، بالإضافة إلى التغيرات التي أُدخلت بعد المناقشات التي عُقدت في اجتماع جهات تنسيق خطة عمل البحر الأبيض المتوسط باليونان خلال الفترة من 16 إلى 19 سبتمبر 2025.
ولفتت د. منال عوض أنه سيعلن خلال المؤتمر رئيس المكتب ومنسق برنامج الأمم المتحدة للبيئة عن المدينة الساحلية المتوسطية الفائزة بالنسخة الخامسة من "جائزة إسطنبول للمدينة الصديقة للبيئة"، كما يشهد المؤتمر مناقشة السادة الوزراء ورؤساء الوفود لإعلان القاهرة الوزاري ، الذى تقدمه مصر بصفتها الدولة المضيفة تمهيداً لإعتماده، كما سيتم الإعلان عن التقرير الختامى للمؤتمر فى اليوم الأخير من فعالياته.
وسيسلط مؤتمر الأطراف الرابع والعشرون الضوء على الاقتصاد الأزرق المستدام كمحرك أساسي يُسهم في انتقال عادل نحو اقتصاد فعال في استخدام الموارد، ومنخفض الكربون، ودائري، بما يتماشى مع خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، ومن المتوقع أن يُوافق مؤتمر الأطراف على استراتيجية البحر الأبيض المتوسط المحدثة للتنمية المستدامة 2026-2035، والإطار الإقليمي للتكيف مع تغير المناخ 2026-2035، وسياسة وخارطة طريق نهج الإيكولوجيا المُنقحة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط.