“دو” توظف الدفعة الثانية من الخريجين الجدد برنامج “Future X “
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم عن استقبال الدفعة الثانية من الخريجين الإماراتيين في برنامجها التدريبي الرائد، “Future X”، وذلك بعد مشاركتها البارزة في فعاليات النسخة 23 من معرض رؤية الإمارات للوظائف. ويأتي الترحيب بالمتدربين الجدد في إطار مواصلة “دو” التزامها المستمر في تمكين الشباب الإماراتي، وتعزيز المهارات الرقمية الاستراتيجية، واستقطاب الكوادر الوطنية الموهوبة، بما ينسجم مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة لترسيخ ريادتها للاقتصاد الرقمي.
ويعمل برنامج “Future X”، على تمكين الجيل الجديد من الكوادر المهنية المتخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة. إذ تم تصميمه بعناية لتدريب الخريجين الجدد من الشباب الإماراتي في مجالات حيوية والتكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، الرقمنة، وتطبيقات الحلول الذكية، وهي الركائز الأساسية التي تساهم في تعزيز ونمو الاقتصاد الرقمي.
وفي هذا الإطار، قالت فاطمة العفيفي مدير إدارة تنفيذي لقسم تجارب الموظفين والتحول الرقمي للموارد البشرية في “دو”: إن “شركة (دو) مستمرة في جهودها نحو تعزيز قدرات ومهارات شباب المواطنين، والعمل على توجيههم وارشادهم من خلال التدريب والتعليم المهني المتخصص ليصبحوا رواد في قطاع التكنولوجيا والاتصالات. ويهدف برنامج “Future X”، إلى المساهمة في المنظومة الرقمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وترسيخ مبادرات التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة من خلال تطوير الكوادر المهنية الرقمية الجاهزة للمستقبل.”
ويوفر برنامج “Future X”، منهجاً تعليمياً وتدريباً متميزاً، ويتيح كافة الأدوات المتطورة التي يحتاجها الشباب، كما يركز على التوجيه المتخصص، لمنحهم تجارب مهنية شاملة تؤهلهم كقادة للمستقبل. ويعمل البرنامج على تعزيز المعرفة الرقمية وإعداد قوة عمل تملك الوعي اللازم بأحدث التقنيات التي ستشكل مستقبل الابتكار الرقمي. كما يتيح برنامج “Future X”، تدريباً شاملاً في جوانب متنوعة من الأعمال، بما يتناغم مع استراتيجية الإمارات الرقمية 2025، التي تركز على تطوير وتأهيل الكفاءات الوطنية الرقمية، وتعزيز التفكير الإبداعي، والحوكمة الذكية، من أجل وضع أسس متينة لاقتصاد رقمي قوي يقوده كوادر إماراتية ماهرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلا..اختتام برنامج “محاضرات علمية” لمحاربة التطرف داخل السجون المغربية بمشاركة 345 نزيلاً
اختتمت، اليوم الجمعة بالسجن المحلي بسلا، فعاليات برنامج “محاضرات علمية” الموجه إلى محاربة الفكر المتطرف داخل المؤسسات السجنية بالمملكة، وذلك بعد نحو ستة أشهر من العمل المستمر داخل هذه المؤسسات.
واستفاد من هذا البرنامج، الذي يعتبر لبنة أساسية ضمن البرامج التأهيلية لمركز “مصالحة”، والموجهة لفئة السجناء المعتقلين بموجب قانون الإرهاب، 345 نزيلا موزعين على 12 دورة تكوينية، أطرها نخبة من الخبراء المتخصصين التابعين للرابطة المحمدية للعلماء.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود المتواصلة للمركز الرامية إلى نشر قيم التسامح والاعتدال وتمنيع الفضاء السجني وتحصينه من خلال محاضرات علمية تفاعلية تسعى إلى تفكيك الخطابات المتطرفة، وإعادة بناء خطابات بديلة تنبني على الحق في الاختلاف، وعلى قاعدة الاختصاص في فهم النص الديني، وفق منظومة مفاهيمية تستمد شرعيتها من المرجعية الدينية للمملكة.
وثمن رئيس مركز “مصالحة”، أحمد العبادي، الانخراط الطوعي والمكثف للنزلاء في فعاليات هذا البرنامج الذي ستعقبه دورات لاحقة، معتبرا إياه “دليلا على رجاحة التدين المغربي واتزانه”.
وأوضح العبادي، في تصريح للصحافة، أن التأطير الملائم أثمر نتائج جد إيجابية على هؤلاء النزلاء، مبرزا أنهم قد “تملكوا جملة العدد، بغرض الشروع في استعمالها في حياتهم الخاصة، بما سيساعد على حسن اندماجهم مجتمعيا بعد انتهاء مدد محكومتيهم”.
وأورد أن البرنامج، الذي انطلق في 6 يناير 2025، تمحور حول محاضرات جابت 12 مؤسسة سجنية، وعرفت إقبالا كبيرا ومواظبة من النزلاء، مشيرا إلى أن البرنامج ركز، بالأساس، على تفكيك خطاب التطرف، من خلال الانكباب على الأبعاد الفقهية، والمقاصدية، والتشريعية، والتأويلية التي تستلهم من نصوص الكتاب والسنة.
من جانبه، نوه أحد النزلاء المدانين بموجب قانون الإرهاب بمضامين هذا البرنامج الذي ساعده على تفكيك خطاب التطرف العنيف وبناء خطاب بديل يمتثل لخصوصية التدين المغربي الذي يتأسس على الاعتدال والتسامح، معربا عن عميق امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية التي ما فتئ يوليها لفئة السجناء.
وأوضح أنه سيركز على إشاعة ونشر ما تعلمه من خلال هذا البرنامج والتعريف به، بما ييسر اندماجه مجتمعيا من جديد، مبديا اهتمامه بالمشاركة في برامج مماثلة تسعى إلى تعزيز الوعي وتفكيك الخطابات المتطرفة.
وركزت محاضرات البرنامج على محاور متعددة من قبيل ترسيخ الاعتدال ونبذ التطرف وتقريب مفاهيم العقيدة والمذهب، وآليات تفسير النصوص الدينية، وحدود التأويل الشرعي، وكذا تفكيك خطاب التطرف العنيف.
وقد أظهرت نتائج تنفيذ البرنامج تفاعلا إيجابيا ملحوظا من طرف السجناء، حيث عبر العديد منهم عن رغبتهم في تمديد مدة الدورات، وقدموا ملتمسات لتنظيم محاضرات إضافية.
حضر حفل اختتام البرنامج، إضافة إلى الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، رئيس مركز مصالحة، الكاتب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ومنسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وعدد من الخبراء والأساتذة المؤطرين للبرنامج.