علامة تحذيرية مبكرة تنذر بدخول سن اليأس.. تحذير من نوبات تستمر لـ5 دقائق
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تغيرات هرمونية عديدة تقابلها النساء عند بلوغ سن اليأس، تؤثر على الصحة الجسدية والحالة المزاجية الخاصة بها، لكن هناك علامة تحذيرية قد لا يعرفها كثيرون، وهي الشعور بهَبَّات الحرارة التي تحدث شعورا مفاجئا بالدفء في الجزء العلوي من الجسم، وعادةً ما تكون أكثر حدة على الوجه والرقبة والصدر، وتؤثر على الحالة الصحية للمرأة.
وتشير بيانات جديدة للهيئة البريطانية الصحية، إلى أن اثنتين من كل خمس نساء يعانين من هذه الأعراض، وهي علامة تحذيرية مبكرة لسن اليأس، فيكف تتجنبين تأثيرها؟ وما طرق الوقاية؟
علامة تحذيرية مبكرة لسن اليأسسن اليأس ليس له سن محدد، إذ من الممكن أن يبدأ من 40 سنة من متوسط العمر عند المرأة، والهبات الساخنة الشديدة علامة على الدخول في هذه المرحلة، وتكون مصاحبة لتغيرات المزاج ومشكلات الجهاز الهضمي ومشكلات النوم.
وبحسب الإحصائيات فإن هذا العرض يحدث عادةً في أوائل الأربعينيات، ويستمر لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات، وقد يصيب النساء في الثلاثينيات من عمرهن، ويحدث على إثره الاكتئاب والتوتر ومتلازمة القولون العصبي.
هبّات الحرارة الساخنة تحدث عند الدخول في سن اليأس، وفقًا لموقع «مايو كلينك»، المتخصص في الشئون الطبية، وأعراضها تتمثل في التالي:
شعور مفاجئ بالدفء. الشعور بألم في الصدر. توهج الجسم المصحوب باحمرار الجلد. سرعة ضربات القلب. التعرق الشديد. الرعشة المستمرة في الجسم. الشعور بمشاعر القلق الشديد.تقول الدكتورة أماني راشد، أخصائي أمراض النساء والتوليد، إن تواتر الهبَّات الساخنة وشدتها يختلف بين النساء، فقد تستمر النوبة الواحدة دقيقة أو دقيقتين، أو ربما تصل إلى 5 دقائق، ويمكن أن تسبب اضطرابات نوم طويلة المدى، كما أنه يختلف عدد مرات حدوث الهبَّات الساخنة بين النساء، لكن معظم النساء اللائي يُبلغن سن اليأس عن حدوث الهبَّات الساخنة يتعرضن لها يوميًا، لذلك يجب بصفة مستمرة إجراء فحص الهرمونات، لتعديل مستويات هرمون الاستروجين.
وأشارت «أماني»، خلال حديثها لـ«الوطن»، إلى ضرورة اتباع بعض العادات وإجراء الفحوصات التالية:
تحدث هَبَّات الحرارة في الأساس، بسبب تغير مستويات الهرمونات، لذلك يجب إجراء كشف دوري لضبطها. تناول بذور الكتان يساعد على تقليل الدهون في الجسم، والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية للهبات الساخنة. تناول بعض الأطعمة الغنية بفيتامين «هـ» تشمل زيت عباد الشمس واللوز والفول السوداني. ممارسة التمارين الرياضية باستمرار. الابتعاد عن التوتر والضغط النفسي والعصبي. الابتعاد عن الأكلات المليئة بالدهون. إجراء تحاليل نسبة الكالسيوم وفيتامين D بشكل مستمر.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سن اليأس هبات الحرارة علامة تحذیریة سن الیأس
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يحذر من حفريات وانفاق تنذر بقرب هدم المسجد الاقصى
وأكد السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس أن كيان العدو الصهيوني مستمر في اعتداءاته بكل أشكالها، لافتاً إلى أن هناك عدد كبير من المستوطنات التي يريد إنشاءها في الضفة الغربية المحتلة بهدف تعزيز سيطرته.
وأضاف أن العدو يواصل كل أشكال الاعتداءات في الضفة من قتل واختطاف وسرقة ونهب، ولا يزال المستوطنون الصهاينة يهاجمون منازل العائلات الفلسطينية ويشعلون النار فيها ويحرقون المحاصيل الزراعية.
وعرج السيد القائد على ذكرى احتلال اليهود الصهاينة للقدس، واصفاً إياها بأنها “من أسوأ ذكريات أمتنا الإسلامية”، مشدداً على أنه كان من المفترض بالأمة أن تلفت نظرها لهذه الذكرى وإلى مسؤوليتها من جديد، وأن تدرك خطورة التفريط بمقدساتها.
وحذر من أن اقتحامات العدو شبه اليومية تهدف إلى طمس هوية المسجد الأقصى الإسلامية، داعياً الأمة بأن تقيم وضعيتها والمخاطر المتزايدة على المسجد الأقصى مع استمرار كيان العدو الصهيوني في خطواته العدائية الرامية إلى تدميره في نهاية المطاف.
ووتابع بالقول: “كيان العدو الصهيوني لا يخفي هدف تدمير المسجد الأقصى، وهو “هدف معلن والخطوات لتحقيقه مكشوفة وواضحة”، موضحاً أن ما يقوم به كيان العدو الصهيوني من اقتحامات شبه يومية بشكل متصاعد هو محاولة لـ “تطبيع وضع المسجد الأقصى بالطابع اليهودي”.
وكشف عن الحفريات والأنفاق تحت المسجد الأقصى وفي محيطه، والتي تتم بشكل مدروس وتهدف في نهاية المطاف إلى هدم المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن الأنفاق بلغت 27 نفقاً وحفرية، ويسعى العدو من خلالها إلى الوصول بالمسجد الأقصى إلى حالة الانهيار، حيث أصبح السور الجنوبي للمسجد الأقصى “معلقاً دون أساسات داعمة وحامية”.
وأكد السيد القائد أن العمل في الأنفاق مستمر منذ سنوات طويلة، وليس شيئاً جديداً، فقد بدأ التخطيط له في العام 2005، وافتتحه كيان العدو الصهيوني قبل 6 سنوات بمشاركة السفير الأمريكي آنذاك، مؤكداً أن ما يجري من استهداف للمسجد الأقصى “لا يتعلق برد فعل تجاه طوفان الأقصى، بل يأتي ضمن مسار طويل من الاستهداف”، وأن العدو يعمل على تهويد مدينة القدس بأشكال وأعمال كثيرة.
وانتقد السيد القائد الصمت التام للمسلمين في مقابل تحرك اليهود الصهاينة، الذين نفذوا أكبر الاقتحامات بالآلاف للمسجد الأقصى وساحاته، مشيراً إلى أن حجم الاقتحامات الصهيونية والطقوس في المسجد الأقصى يوضح أنهم يعملون على تهويده وطمس الهوية الإسلامية.
ونبه إلى خطورة المحبة والميل إلى اليهود الصهاينة والولاء لهم من قبل العرب، وأن ذلك حالة مرضية وإفلاس في الأخلاق وفي سلامة الفطرة”، مستشهداً بقوله تعالى:[هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ].
وأوضح أن من الخلل في سلامة الفطرة أن يرغب الإنسان بالعلاقة مع الصهاينة بما هم عليه من سوء وإجرام وطغيان وحقد ومكر.
ليست وليدة اللحظة
وأكد السيد القائد ان مأساة الشعب الفلسطيني ليست وليدة اللحظة، فهي تمتد على مدى 77 عاماً، مشدداً على ضرورة ألا تقتصر النظرة إلى هذه المعاناة على فترة زمنية قصيرة.
وتطرق السيد القائد إلى الجرائم المتكررة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني، ومنها استهداف أطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة، وتعمد استهداف النازحين في ساعات الليل، موضحاً أن العقلية اليهودية الصهيونية تسعى للتخلص من الشعب الفلسطيني من أرضه.
ووصف السيد القائد خطة توزيع المساعدات الصهيونية بأنها “أسلوب مخادع ومهزلة” وهدفها “هندسة التجويع” في قطاع غزة. مشدداً على أن كيان العدو الصهيوني يمنع دخول الأدوية والمساعدات، وأن كل مساعيه وجرائمه والإبادة الجماعية التي يرتكبها تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية.
وأشار إلى أن العدو يسعى لإدخال مئات الآلاف من الفلسطينيين في مناطق ضيقة لانتظار كمية قليلة جداً من الطعام، وفق آلية توزيع “إجرامية”، في الوقت الذي يمنع فيه دخول آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية التي تتعفن.
ووصف اقتحام منازل العائلات الفلسطينية وإضرام النيران فيها وحرق السهول والمزارع بأنه أحد أساليب قطعان المستوطنين، مؤكداً أن آلية توزيع المساعدات “مهزلة غير مقبولة دولياً”، وأن أي طرف دولي يقبل بها “يقبل بانتهاك كل المواثيق الدولية وكل حقوق الإنسان”.
واعتبر أن ما يسعى إليه كيان العدو الصهيوني من إدارة وهندسة الجوع والتحكم في عملية توزيع الغذاء “جريمة بحق الإنسانية”، منوهاً إلى أن كيان العدو الصهيوني يواصل استهداف القطاع الصحي في قطاع غزة، إلى جانب القتل والتجويع، ضمن هدف التهجير للشعب الفلسطيني والاحتلال التام للقطاع.
اعتداءات متواصلة في الضفة الغربية
وبالانتقال إلى الضفة الغربية،