يُعيد زوجته إلى عصمته برسالة واتساب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
لم يجد زوج غاضب، في قضية خلاف عائلي، سبيلاً للتنفيس عن غضبه سوى إيقاع «الطلاق» على زوجته، إثر تحدي والدها له بعبارة مُستفزة، خدشت رجولته، لكن الزوج وجد طريقاً آخر لإرجاع زوجته إلى عصمته، عبر «واتساب».
وأثبتت محكمة التمييز في رأس الخيمة رجعة الزوج «الطاعِن» لزوجته «المطعون ضدها»، ونقضت أحكاماً بمنح حضانة الأبناء للزوجة، وبإلزام الزوج «الطاعِن» بأداء مُؤخر الصداق، وبدل المتعة، وأجرة الحضانة، وبدل استئجار مسكن الحضانة، وبدل تأثيثه، ورفضت الطعن فيما عدا ذلك.
وأوضحت المحامية حنان سالم، وكيلة الزوج، حول وقائع القضية، أن مُوكلها، والد الأبناء، تزوج المطعون ضدها ورُزق منها بسبعة أبناء، وهي مازالت تقيم بمسكن الزوجية (المملوك للزوج) إقامة مستمرة ومستقرة، ومازال الزوج ينفق عليها وعلى أبنائه، ويتابع شؤونهم ويرعاهم.
وأشارت إلى استناد الطعن في الحُكم على خلو لائحة دعوى أول درجة، المقامة من المطعون ضدها، ولائحة الطلبات المعدلة وجميع ما قدمته بمحكمة الاستئناف، من أي إشارة إلى أنها غادرت مسكن الزوجية، والدليل الثاني هو ما سبق أن قدمه الزوج الطاعِن من مستندات بأقوال الزوجة المطعون ضدها وأحد أبنائهما، والثابت بها أن عنوانهما هو عنوان مسكن الزوجية ذاته، ما يعني عدم صحة ما تدعيه بلائحة طلباتها بإلزام المطعون ضده بأن يدفع لها أجرة مسكن حضانة وبدل تأثيث.
أضافت حنان سالم أن الأوراق تُبين أن المطعون ضدها تصف نفسها بطليقة الطاعِن، في دعوى مطالبة أحوال شخصية، عدلتها لاحقاً إلى دعوى حضانة ونفقات، وبمطالعة الأوراق نجد أن الطاعِن طلَّقها، ثم أرجعها إلى عصمته عن طريق رسالة في تطبيق «واتساب».
وبينت دعوى الطعن أن واقعة الطلاق كانت بسبب الزوجة ووالدها، في ظل تحدي والدها للزوج واستفزازه له بقوله: «لو انت راجل من ظهر راجل طلِّقها»، فما كان من الزوج إلا أن قال لها (أنتِ طالق)، ثم ردّها إلى عصمته لاحقاً.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المطعون ضدها
إقرأ أيضاً:
تأييد حكم إعدام قاتلة والدتها في بورسعيد
قضت محكمة النقض، اليوم الأحد، برفض الطعن المقدم من المُدانة بقتل والدتها داخل منزلها في محافظة بورسعيد بمساعدة جارها - الطفل العشيق - وأيدت الحكم الصادر من جنايات بورسعيد بإعدامها شنقًا.
وترجع أحداث القضية إلى يوم 14 من شهر ديسمبر عام 2022، باتهام "نورهان خليل" 20 عامًا، طالبة بكلية الآداب جامعة بورسعيد، وطفل لم يُكمل 15 عامًا من عمره وقت الجريمة، بقتل السيدة "داليا الحوشي" 42 عامًا - والدة المتهمة.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد، في 18 فبراير 2023 بمعاقبة المُدانة بقتل والدتها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد بمساعدة جارها - الطفل العشيق - بالإعدام شنقًا، بينما بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية".
تأييد حكم اعدام قاتلة والدتها في بورسعيدوتقدم دفاع المُدانة بمذكرة الطعن إلى محكمة النقض للطعن على حكم الإعدام شنقًا الصادر حضوريًا ضدها، تضمنت 6 أسباب رئيسية وهي: انعدام الحكم المطعون فيه لانعدام اتصال المحكمة التي أصدرته بالدعوى، والبطلان للقصور في استظهار ظرف الإصرار، البطلان للقصور في التسبب والإخلال بحق الدفاع، والقصور في التسبب وفساد الحكم في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق، القصور في التسبيب في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق، والقصور ومخالفة القانون والتخاذل.
وطالب الدفاع بقبول الطعن شكلًا والأمر بوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه مؤقتا ريثما يتم الفصل في موضوع هذا الطعن، قبل أن تقضي محكمة النقض برفض الطعن المُقدم وتأييد حكم الإعدام.