"عاش يا كابتن" تدعو الجمهور للقاء بطلات رفع الأثقال بأولمبياد وبارالمبياد باريس
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يُعقد بعد غد الجمعة، في إطار فعاليات حملة التأثير التي أطلقها الفيلم الوثائقي "عاش يا كابتن"، جلسة حوارية أونلاين بعنوان "الثقل 145 كجم: حكايات ملهمة لبطلات رفع الأثقال في أولمبياد وبارالمبياد باريس 2024". ستسلط الجلسة الضوء على تجارب وإنجازات بطلات رفع الأثقال ورحلاتهن الملهمة، بمشاركة ثلاث بطلات مصريات شاركن في المنافسات، وهن نادية فكري علي، وحليمة عبد العظيم، ونعمة سعيد.
كما ستشارك في الجلسة مي زايد، مخرجة ومنتجة فيلم "عاش يا كابتن"، وتدير الجلسة المخرجة والصحفية ناهد نصر.
تعقد الجلسة الحوارية في السابعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة، وهي مفتوحة للمشاركة المباشرة للجمهور في مصر والعالم العربي .
يتناول فيلم "عاش يا كابتن" (2020) من إخراج وإنتاج مي زايد، رحلة "زبيبة"، الفتاة المصرية ذات الأربعة عشر عامًا، التي تسعى لتحقيق بطولة العالم في رياضة رفع الأثقال تحت إشراف مدربها "كابتن رمضان". شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وشارك في العديد من المهرجانات الدولية والعربية، حيث حصد جوائز مرموقة، منها الهرم البرونزي لأفضل فيلم وجائزة الجمهور وجائزة إيزيس في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2020، واليمامة الذهبية في مهرجان دوك لايبزيج، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم تسجيلي في جوائز النقاد للأفلام العربية بمهرجان كان السينمائي 2021.
وتشارك في الجلسة الحوارية حليمة عبد العظيم إحدى بطلات فيلم عاش يا كابتن، الحائزة على الميدالية الذهبية في بطولتي إفريقيا لعامي ٢٠٢٣ و٢٠٢٤، والميدالية الفضية في بطولات العالم للشباب لعامي ٢٠١٣ و ٢٠١٤، كما حققت المركز السابع في أولمبياد باريس ٢٠٢٤ بعد رفعها ١٤٥ كجم في النتر و١١٥ كجم في الخطف. ومن بين ضيوف اللقاء نادية فكري علي، أكبر سيدة مصرية وعربية تفوز بميدالية بارالمبية في سن الخمسين حيث أبهرت العالم في بارالمبياد باريس ٢٠٢٤ بحصولها على الميدالية البرونزية بعد رفعها ١٤٥ كجم في النتر. وهي حاصلة على الميدالية الفضية في بطولة العالم ٢٠٢٣، وصاحبة أربع ميداليات بارالمبية. بدأت مسيرتها في بطولة العالم ١٩٩٨ حيث كسرت الرقم العالمي وفازت بالميدالية الذهبية، وحققت الميدالية البرونزية في بارالمبياد سيدني ٢٠٠٠، الفضية في أثينا ٢٠٠٤، والبرونزية في بكين ٢٠٠٨. أما نعمة سعيد صاحبة الميدالية الذهبية في بطولة العالم ٢٠٢١، والفائزة ببطولة العالم للشباب لعام ٢٠٢٢، والميدالية الفضية في أولمبياد الشباب ٢٠١٨، فقد حلت في المركز التاسع في أولمبياد باريس ٢٠٢٤ بعد رفعها ٩٧ كجم في الخطف و١٢٥ كجم في النتر.
وصرحت المخرجة والمنتجة مي زايد أن الجلسة الحوارية هدفها الإحتفاء بالإصرار والقوة، وهما القيمتين الأساسيتين في الفيلم وفي رحلة البطلات الثلاث. وأشارت إلى أن حملة التأثير التي أطلقها فيلم عاش يا كابتن هي أكثر من مجرد تنظيم عروض للفيلم وإنما مبادرة مجتمعية لربط الفيلم بجمهوره وخلق تأثير اجتماعي إيجابي من خلال تسليط الضوء على البطلات الرياضيات المصريات، وكسر الصور النمطية حول المرأة في الرياضة، وزيادة الوعي بأهمية المثابرة في تحقيق النجاح، خاصة بين الأجيال الصاعدة. وأضافت "مش هدفي بس إن الفيلم يحكي حكاية زبيبة وكابتن رمضان، لكن أتمنى إنه يلهم جيل جديد من محبي الرياضة، وخصوصاً الفتيات إنهم يحققوا أحلامهم من غير خوف ويدركوا إن مفيش حلم أكبر من إنه يتحقق."
شملت فعاليات حملة تأثير فيلم عاش يا كابتن سلسلة من الأنشطة المتنوعة للوصول إلى جمهور أوسع في مصر وخارجها، تضمنت تنظيم أكثر من ٨٥ عرضًا مجتمعيًا في مصر وخارجها، وصلت إلى الأطفال في ١٤ مدينة و٨ قرى في مختلف أنحاء مصر، بالإضافة إلى لبنان، العراق، براغ، ألمانيا، السويد، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وكندا. تضم فعاليات الحملة عروض سينما مجانية متنقلة، وعروض مدرسية، ونقاشات مع خبراء في الرياضة، والصحة النفسية. كما تم إنتاج نسخة قصيرة من الفيلم للأطفال، وإعداد دليل أنشطة تفاعلي بالعربية والإنجليزية، يمكن للمعلمين استخدامه في المدارس لتعزيز تجربة الطلاب بعد مشاهدة الفيلم وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم وتحقيق أحلامهم. هذا بالإضافة إلى تصميم لعبة لوحية تفاعلية للأطفال والكبار مستوحاة من الفيلم بإسم «عاش يا كابتن اللعبة»، تهدف إلى تشجيع العمل الجماعي ودعم روح الفريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي سينما العراق لبنان مهرجان كان مهرجان كان السينمائي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بطولة العالم رفع الأثقال فی أولمبیاد الفضیة فی کجم فی
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من باريس إلى ميلانو.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.