أضرار الشيشة الإلكترونية وتأثيرها على الصحة العامة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الشيشة الإلكترونية واحدة من الظواهر الجديدة التي ظهرت في السنوات الأخيرة كبديل للتدخين التقليدي، يجذب العديد من الشباب والمراهقين باعتبارها خياراً “أقل ضرراً”، ولكن يجهل الكثيرون الأضرار الصحية التي قد تسببها أضرار الشيشة الإلكترونية وتأثيرها على الصحة العامة.
الشيشة الإلكترونيةأضرار الشيشة الإلكترونية
1.
2. التسبب في الإدمان: رغم اعتقاد البعض بأن الشيشة الإلكترونية أقل إدمانًا، إلا أن معظمها يحتوي على النيكوتين، مما يجعلها تساهم في الإدمان وارتفاع نسبة استهلاكها.
3. مشاكل الجهاز التنفسي: استنشاق الدخان الناتج عن الشيشة الإلكترونية يمكن أن يسبب تهيج الشعب الهوائية والرئة، مما يؤدي إلى مشكلات تنفسية مزمنة.
4. زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض: تشير الدراسات إلى أن استخدام الشيشة الإلكترونية قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، حيث أن المواد الكيميائية المكونة للدخان يمكن أن تؤثر سلبًا على نظام القلب.
5. الأثر السلبي على الصحة النفسية: قد يرتبط استخدام الشيشة الإلكترونية بمشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب، خاصة بين المراهقين الذين يتعرضون لضغوط اجتماعية.
6. خطر الاستخدام المتكرر: الاستخدام المتكرر للشيشة الإلكترونية قد يؤدي إلى تزايد الاعتماد على هذه الوسيلة، مما ينعكس سلبًا على الصحة العامة.
على الرغم من أن الشيشة الإلكترونية قد تبدو كبديل آمن للتدخين التقليدي، إلا أن الأبحاث والدراسات تظهر أن لها العديد من الأضرار الصحية المحتملة. من الضروري التوعية بمخاطرها والتحذير من استخدامها كوسيلة للتدخين، وخاصة بين الشباب والمراهقين الذين قد يكونون أكثر عرضة للإدمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيشة الإلكترونية الشیشة الإلکترونیة على الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث استخدام تكنولوجيا البيولوجيا الجزيئية الرقمية لمراقبة مياه الشرب
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وفد شركة «كلينيلاب» الشريك التجاري المعتمد لشركة QIAGEN الألمانية في مصر، لبحث تعزيز قدرات التشخيص والمراقبة في مجال الصحة العامة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع ركز على التوسع في البرنامج القومي لفحص ومراقبة عدوى مرض السل، واستخدام تكنولوجيا البيولوجيا الجزيئية الرقمية لمراقبة مياه الشرب ومياه الصرف الصحي.
أضاف أن اللقاء ناقش توسيع نطاق الفحوصات ليشمل الفئات ذات الأولوية، مثل مرضى فيروس نقص المناعة، والغسيل الكلوي، والعاملين الصحيين، إلى جانب تتبع المخالطين وبعض المؤشرات الخاصة بالأطفال.
تفعيل استراتيجية المراقبة باستخدام البيولوجيا الجزيئيةوقال «عبدالغفار» إن الاجتماع ناقش تفعيل استراتيجية المراقبة باستخدام البيولوجيا الجزيئية لرصد مسببات الأمراض المعدية في شبكات مياه الشرب ومحطات المعالجة، لدعم الإنذار المبكر وتعزيز الأمن الصحي والمائي ضمن منظومة الترصد القومي.
وتابع «عبدالغفار» أن الجانبين استعرضا التوسع في الفحوصات الجزيئية السريعة لمتابعة أمراض الجهاز التنفسي والهضمي والتهاب السحايا، لتعزيز الاكتشاف المبكر للتفشيات ودعم الترصد الوبائي الوطني، مشيرا إلى مناقشة مقترح مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون، إلى جانب اقتراحات لتوطين صناعة الأجهزة والكواشف الطبية.
حضر الاجتماع الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، والدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية، والدكتور وجدي أمين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية، والدكتورة هبة ترك مدير عام الإدارة العامة للمستشفيات.