مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو لا يريد خطوط أمريكية في ضربة إيران
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه خلال الـ24 ساعة الماضية شاهدنا تهديدا علنيا وصريحا من قبل رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى لبنان بمطالبة الشعب اللبناني بالتخلص من حزب الله حتى لا يتعرض لنفس سيناريو غزة.
نتنياهو يريد أن يكون مطلق اليدين في التعامل مع إيرانوأضاف «هريدي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، خلال برنامج «اليوم» المذاع عبر شاشة قناة «دي ام سي»، أن المنطقة والعالم في هذه اللحظة ينتظر الرد العسكري الإسرائيلي على إيران، مشددًا على أنه كان من المفترض توجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إلى واشنطن اليوم للاجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلا أن نتنياهو طلب من جالانت عدم التوجه لواشنطن؛ لأن نتنياهو يريد أن يكون مطلق اليدين في التعامل مع إيران بعيدًا عن التحفظات والخطوط الحمراء الأمريكية.
وأوضح أن هذه الزيارة لجالانت إلى واشنطن كانت بهدف تنسيق الخطوات القادمة التي ستتخذها إسرائيل تجاه إيران وما الذي ستوافق عليه الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة دي ام سي
إقرأ أيضاً:
مباحثات برلين حول أوكرانيا: واشنطن وروسيا تتفقان على خطوط عريضة والملفات الشائكة تنتظر الحل
تتجه الأنظار إلى برلين، حيث يعقد اجتماع مرتقب بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والقيادة الأوكرانية، في خطوة وصفها خبراء بالشديدة الأهمية في مسار الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي هذا الإطار، أوضح السفير والخبير في الشؤون الأمريكية، مسعود معلوف، في مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن الاجتماع لن يقتصر على الجانب الأمريكي والأوكراني فقط، بل سيشارك فيه أيضًا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما يعكس حساسية المرحلة وتعقيد المفاوضات المنتظرة.
وأشار معلوف إلى أن المناقشات ستكون صعبة، خاصة في ظل تقارب ملحوظ بين المواقف الأمريكية والروسية مؤخرًا، مقابل تباعد في المواقف الأوروبية الداعمة لأوكرانيا، كما يظهر ذلك في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة، والتي تحمل رسائل ضغط واضحة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأضاف أن واشنطن تسعى من خلال الاستراتيجية الجديدة إلى إعادة تشكيل علاقتها بأوروبا، وتشجيع بعض الدول على اتخاذ مواقف مستقلة عن التكتل الأوروبي.
وعن نقاط الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، أشار معلوف إلى ثلاث مسائل رئيسية: انسحاب جزئي للقوات الأوكرانية من بعض الأراضي، عدم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، وقيود على حجم وتسليح الجيش الأوكراني.
وفي المقابل، قد تقبل كييف بعدم الانضمام إلى الناتو شرط الحصول على ضمانات أمنية رسمية من الولايات المتحدة، تشمل المادة الخامسة من ميثاق الحلف.
أما الملف الأكثر تعقيدًا، بحسب معلوف، فهو النزاع حول مناطق دونيتسك ولوغانسك، إذ تعتبر أوكرانيا هذه الأراضي جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، بينما تصر روسيا على ضمها، وهو ما يجعل الوصول إلى توافق كامل صعبًا.
واختتم معلوف مداخلته بالتأكيد على صعوبة تحقيق تقدم ملموس في اجتماعات برلين، في ظل تداخل المصالح الدولية واختلاف الرؤى بين الأطراف المعنية بالصراع.