محافظ القاهرة يتفقد أحياء المنطقة الشمالية ويشدد على حسن استقبال المواطنين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شدد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة على رؤساء الأحياء بمنع الانتظار الخاطىء ، وإزالة السلاسل الحديدية ، والبلوكات الأسمنتية التى تستخدم فى حجز اماكن لركن السيارات، وتتسبب فى تعطيل الحركة المرورية، مع رفع كفاءة الرصف والأرصفة، وترميم الحفر، ورفع كفاءة الإنارة، والتشجير، ومراجعة تراخيص الاكشاك ، وإلزامها بالمساحات المخصصة لها .
جاء ذلك خلال تفقده لأحياء المنطقة الشمالية شملت أحياء روض الفرج وشبرا والشرابية وحدائق القبة والزاوية الحمراء، في حضور الدكتور حسام الدين فوزي نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، ورؤساء أحياء المنطقة ، وعدد من القيادات التنفيذية للمحافظة.
وتفقد محافظ القاهرة المركز التكنولوجي النموذجى بمجمع أحياء المنطقة الشمالية الذي يضم أحياء شبرا والساحل والشرابية وروض الفرج لمتابعة مستوى تقديم الخدمة للمواطنين.
سرعة الاستجابة لشكاواهم ، ومتابعة اجراءات حلها فى إطار القانونوشدد محافظ القاهرة على حسن استقبال المواطنين ، وسرعة الاستجابة لشكاواهم ، ومتابعة اجراءات حلها فى إطار القانون .
كما طالب محافظ القاهرة رؤساء الأحياء بالتواجد اليومى داخل المراكز التكنولوجية للتيسير على المواطنين فى إجراءات التصالح على مخالفات البناء.
وإلتقى محافظ القاهرة خلال جولته عددًا من المواطنين المتواجدين بالمركز واستمع لأرائهم حول الخدمات التى يقدمها المركز ووجه بتذليل كافة الصعوبات لتسريع وتيرة العمل به.
وكان قد شهد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" التى نظمتها دار الإفتاء المصرية تحت رعاية د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وترأسها د.نظير محمد عياد مفتى الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم .
وتأتى الندوة فى إطار الجهود المستمرة لتعزيز دور الفتوى فى بناء الإنسان المصرى، وتمكينه من مواجهة التحديات الراهنة ،وترسيخ قيم التعايش والتسامح .
وتتضمن الندوة عدة محاور تشمل المحور الأول ترسيخ الهُويَّة المصرية من خلال الخطاب الإفتائي المعتدل، الذي يبرز مكانة مصر وأدوارها الريادية في صناعة الحضارة الإسلامية والإنسانية على مرِّ التاريخ، ويُجلي خصائص المجتمع المصري الذي كانت –ولا زالت- له جهود كبيرة في تطوير الفكر الإسلامي ونشر الوسطية في العالم.
والمحور الثاني العمل الجاد على التنسيق مع جميع مؤسسات الدولة المصرية للتعاون والتكاتف والتكامل نحو تنفيذ جميع البرامج والمشروعات والأطروحات المجتمعية في ربوع مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة يتفقد أحياء المنطقة الشمالية يشدد حسن استقبال المواطنين إبراهيم صابر محافظ القاهرة محافظ القاهرة أحیاء المنطقة
إقرأ أيضاً:
الحدود الشمالية.. تنوع جغرافي ثري وفرص واعدة للسياحة البيئية
المناطق_واس
تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوع تضاريسها الفريد، الذي يرسم لوحة طبيعية تجمع بين الجبال والسهول والوديان، مما جعلها وجهةً واعدة للسياحة البيئية ومأوى لثروات حيوية متنوعة من النباتات والحيوانات.
وأصبحت براري المنطقة مقصدًا متزايدًا لعشاق الطبيعة من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، لما تتمتع به من مقومات طبيعية نادرة، إذ تمتد تضاريسها بين سهول منبسطة وتكوينات صخرية وهضاب واسعة؛ مما يشكل بيئة مثالية لمحبي الحياة البرية والمغامرات الطبيعية.
أخبار قد تهمك أمطار متوسطة على محافظة طريف بالحدود الشمالية 28 أبريل 2025 - 8:11 مساءً الأرصاد ينبّه من هطول أمطار على منطقة الحدود الشمالية 27 أبريل 2025 - 11:03 مساءًوتضم المنطقة عددًا من الكائنات البرية والطيور النادرة مثل الحبارى، مما يعزز من فرص تطوير السياحة البيئية ويدعم جهود الحفاظ على التنوع الحيوي ضمن المبادرات الوطنية.
وفي إطار هذه الجهود، أُطلقت عدة مشاريع تنموية لتأكيد مكانة الحدود الشمالية كوجهة سياحية بيئية، من أبرزها إنشاء محميات طبيعية ومناطق محمية للغطاء النباتي والحياة الفطرية.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية “أمان البيئية” بمنطقة الحدود الشمالية ناصر المجلاد، أن المنطقة تزخر بأنواع متعددة من النباتات البرية ذات الاستخدامات المتنوعة، مشيرًا إلى أن الأنظمة البيئية التي أصدرتها الجهات المختصة؛ أسهمت في الحد من التعديات على الغطاء النباتي، وشجعت المجتمع المحلي على حماية هذه الثروات الطبيعية والتوعية بأهميتها البيئية.
وعلى صعيد الثروة الحيوانية، أشار تقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية إلى أن إجمالي الثروة الحيوانية بالمنطقة بلغت 7,551,997 رأسًا، منها 7,258,950 رأسًا من الضأن، و235,814 رأسًا من الماعز، و56,925 رأسًا من الإبل، و308 رؤوس من الأبقار، مما يعزز دور المنطقة الحيوي في دعم الأمن الغذائي الوطني.
وتُعد منطقة “الحماد” -الواقعة غرب مدينة عرعر- إحدى أبرز المحطات الطبيعية لعبور الطيور المهاجرة خلال موسم المقناص الذي يبدأ في أكتوبر من كل عام.