فى حقول مليحة 4 اكتشافات جديدة وإضافة 7 ملايين برميل مكافئ لاحتياطيات عجيبة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى ظل ظروف صعبة مليئة بالتحديات يصبح للنجاح لون وطعم، وهنا فى حقول عجيبة للبترول بمنطقة مليحة فى الصحراء الغربية كان للنجاح الذى اعتمد على الابتكار والكفاءة والتكنولوجيا فرحته المتميزة، فبالرغم من التحديات وعلى رأسها انخفاض عدد أجهزة الحفر وأجهزة صيانة الآبار، نجح فريق عمل عجيبة للبترول فى الحفاظ على معدلات إنتاج ثابتة، «البوابة» ترصد التجربة كما يرويها فريق العمل والإنتاج الذى عمل بتناغم واضح سواء فى المقر الرئيسى أو فى الحقول.
كفاءة الابتكار
أكد فريق العمل والإنتاج بعجيبة أنه قام برصد التحديات جيداً وقراءة ما لديه من إمكانيات وفى ظل التواصل والحوار المستمر بين جميع الإدارات واستيعاب كل الأفكار القابلة للتطبيق، وتم الاتفاق على تنفيذ خطة عمل تمثلت فى التركيز على الكفاءة من خلال حفر آبار عالية الإنتاجية مثل بئر أركيديا - ٢٤ بمعدلات إنتاج ٣٣٠٠ برميل يومياً ، والبئر شمال ندى - ٢٠ بمعدلات إنتاج ١٢٠٠ برميل يوميا، والبئر شمال ندى ٢٠ / ١٩٦٤ بمعدلات إنتاج ٥٠٠ برميل يومياً ، والبئر غرب مليحة - ١٦٣ بمعدلات إنتاج ٨٠٠ برميل يوميا، مما ساعد فى تعويض النقص فى عدد الأجهزة وتناقص الإنتاج الطبيعى للخزانات.
ومن ضمن الاستراتيجيات ، اختيار الآبار المناسبة بعناية لتنفيذ عمليات الصيانة، مما ساعد فى تحسين كفاءة الإنتاج ، وتم إصلاح آبار مثل بئر جنوب غرب مليحة ٧- بمعدلات إنتاج ٣٨٠ برميل زيت يوميا، والبئر شمال ندى - ٤- بمعدلات إنتاج ٥٠٠ برميل زيت يومياً، والبئر غرب مليحة - ١٤٨ محاد المسار بمعدلات إنتاج ٢٠٠ برميل زيت يوميا. ومن ضمن الاستراتيجية أيضا تدخلات الآبار منخفضة التكاليف، حيث تم التركيز على تنفيذ تدخلات فعالة فى الآبار بدون استخدام أجهزة صيانة آبار مما ساعد فى تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية. على سبيل المثال، تمكنت الشركة من زيادة الإنتاج بمقدار ٦٠٠ برميل يوميا من ثمانى آبار فقط ، مثل إعادة إكمال البئر أركيديا - ٢٣ من طبقة علم البويب بمعدلات إنتاج ٣٠٠٠ برميل زيت يومياً و ٩ ملايين قدم مكعب غاز يومياً، وإضافة طبقة البحرية فى البئر زهرة - ٦ بمعدلات إنتاج ١٦٠٠ برميل زيت يوميًا.
زيادة إنتاج الغاز
تم التركيز على زيادة معدلات إنتاج الغاز كأحد الحلول المهمة وزادت بالفعل من ١٨ مليون قدم مكعب يوميا إلى أكثر من ١٠٦ ملايين قدم مكعب يوميا، من خلال رفع كفاءة محطة معالجة الغاز بحقول مليحة مد خط أركيديا - شمس بطاقة استيعابية ٥٠ مليون قدم مكعب يوميا مما أدى للنجاح فى إنتاج حقول مناطق أركيديا وفلك ودرة وضخها على تسهيلات منطقة شمس بشركة خالدة للبترول ومد خط فراميد - الأبيض بطاقة استيعابية ٤٠ مليون قدم مكعب يوميا، مما مكن من بدء الإنتاج من حقول فراميد والذى وصل إلى ٢٥ مليون قدم مكعب يوميا.
الاستكشاف .. نجاح ١٠٠٪
وفيما يخص الأنشطة الاستكشافية تم حفر ٤ آبار استكشافية، مما أسفر عن ٤ اكتشافات جديدة بنسبة نجاح ۱۰۰٪، وهى نسبة عالية مقارنة بالنسب العالمية التى تقارب ٣٠، وأضافت هذه الاكتشافات أكثر من ١٧ مليون برميل زيت مكافئ لاحتياطيات عجيبة، ففى منطقة امتياز مليحة وهى البئر شرق ندى - ٢ من طبقة الخطاطبة بإنتاج أولى ١٥٠٠ برميل زيت و٤ ملايين قدم مكعب غاز يومياً، والبئر أيريس - ١ من طبقة الخطاطبة بإنتاج أولى ٥٠٠ برميل زيت وه ملايين قدم مكعب غاز يوميا والبئر شمال أمان العميق - ١ من طبقة الخطاطبة بإنتاج أولى ٣٥٠ برميل زيت و ٣٥ مليون قدم مكعب غاز يومياً، بالإضافة إلى البئر اسمل-سي-١ من طبقة البحرية بإنتاج أولى ٦٠٠ برميل يوميا من منطقة امتياز جنوب غرب مليحة الاستكشافية والذى سوف يؤدى إلى زيادة الفرص التنموية وضخ المزيد من الاستثمارات فى تلك المنطقة الجديدة الواعدة.
مسح ثلاثى الأبعاد
ولأول مرة فى مصر استخدمت الشركة التكنولوجيا المتقدمة فى مشروع المسح السيزمى ثلاثى الأبعاد عالى الإنتاجية عالى الكثافة، الذى ساهم فى تقليل المخاطر المرتبطة بأنشطة الاستكشاف والتنمية وزيادة الفرص الاستكشافية مما يساهم فى زيادة احتياطيات الزيت والغاز، وقد تم تنفيذ المشروع بأداء متميز من حيث جودة الإنتاج أو السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، حيث تم تسجيل نحو ۲٫٥ مليون ساعة عمل دون حوادث، وانتهت المعالجة السيزمية فى يوليو ٢٠٢٤.
وإلى جانب ذلك تم الاهتمام بشكل أساسى بتطوير مشروعات حقن المياه مما ساهم فى الحفاظ على ضغوط الخزانات ومكن من إعادة فتح بعض الآبار بحقول أمان ومليحة وشمال شرق مليحة والذى ساعد فى تحقيق الاستقرار فى معدلات الزيت، وكذلك تكثيف تنمية الحقول من خلال مجهودات حثيثة فى تنمية حقول ياسمين وأركيديا ومليحة غرب ومليحة غرب العميق وأمان وإيمرى العميق وشرق ندى وشمال ندى وزهرة.
استثمار التكنولوجيا
استثمرت عجيبة فى تقنيات حديثة لتحسين عمليات الإنتاج، كما استخدمت نظام المراقبة والتحكم فى الآبار، الذى يتيح توضيح أى مشكلة فى الآبار فى الوقت الفعلى ، مما يقلل وقت التوقف من ٦-٨ ساعات إلى أقل من نصف ساعة، ويقلل فقد الإنتاج ويحافظ على معدلات إنتاج عالية ، وتمت مواكبة ذلك بإدارة الموارد بشكل فعال للتغلب على التناقص الطبيعى للخزانات ، إلى جانب التركيز على السلامة كأولوية قصوى، مما ساعد فى تقليل الحوادث وضمان بيئة عمل آمنة لجميع الموظفين والاعتماد على الكفاءات الفنية الماهرة عن طريق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة بأقصى كفاءة تشغيلية ومالية وتحقيق مفهوم العمل الجماعى والتكامل بين فرق العمل المختلفة وبدعم من قيادات الشركة وهيئة البترول ووزارة البترول والثروة المعدنية.
ويعمل فريق العمل والإنتاج على تنفيذ عدد من المبادرات البيئية والمشروعات المستدامة ومنها تقليل استهلاك الديزل وربط الآبار بالشبكة الكهربائية حيث نفذ مشروعا لربط ٢٩ بئرا فى العام المالى السابق، مما ساهم فى تقليل استهلاك الديزل بشكل كبير، فمنذ بداية المشروع قبل أكثر من ست سنوات، تم ربط أكثر من ١٥٥ بئرا بالشبكة الكهربائية مما ساهم فى تقليل البصمة الكربونية بحوالى ٢٠٠ طن من ثانى أكسيد الكربون يوميا، كما تم البدء فى الاستفادة من غازات الشعلة كمصدر للطاقة، مما ساهم فى تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق وفر اقتصادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشافات جديدة الانبعاثات الكربون خزانات الغاز الخزانات الجوفية ملیون قدم مکعب یومیا قدم مکعب غاز یومیا برمیل زیت یومیا ملایین قدم مکعب معدلات إنتاج الترکیز على برمیل یومیا من طبقة أکثر من
إقرأ أيضاً:
كاميرات مراقبة وإضافة مرافق.. أبرز مطالب مرتادي واجهة الدمام البحرية
على الرغم من إشادتهم الواسعة بجمال وتطور الواجهة البحرية بالدمام، دعا عدد من مرتاديها إلى تعزيز تجربتهم عبر إضافة مرافق حيوية، وتركيب كاميرات مراقبة لمواجهة أي عبث محتمل بالممتلكات العامة.
وتركزت المطالبات على ضرورة توفير مرافق رياضية وترفيهية متنوعة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة وتلبية احتياجات كافة أفراد الأسرة.مضمار للمشي والرياضةوتصدرت قائمة المقترحات توفير مضمار متخصص للمشي والرياضة، وإنشاء مسار آمن للدراجات الهوائية. ولمواجهة حرارة الصيف، برزت مطالب مبتكرة، من بينها توفير ألعاب أطفال مغطاة ومكيفة، وتركيب نظام رذاذ ماء لتلطيف الأجواء على امتداد الممشى، بالإضافة إلى زيادة نقاط مياه الشرب.
أخبار متعلقة 19 إنذارًا لمكاتب عقارية مخالفة في كورنيش الدمام الجنوبينائب أمير الشرقية يطلع على إنجازات نادي الهدى الرياضيةحسين الحبابي
وذكر الزائر ”حسين الحبابي“، أحد سكان حي الشاطئ بالدمام، أن الواجهة البحرية بحاجة إلى مضمار مخصص للمشي، ومضمار آخر مخصص للدراجات الهوائية، وأن تكون هناك أجهزة رياضية تمتد على الواجهة البحرية، ونقاط ماء للتغلب على الحر خلال فصل الصيف.علي الأحبابي
الواجهات في الشرقيةوقال الزائر ”علي الأحبابي“: إن التطوير الذي تشهده الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية كافة، هو تطوير ملحوظ، وتطوير على قدم وساق تحت أنظار الجميع، وأن المناظر الجمالية والمسطحات الخضراء جعلت الزوار يقبلون على الواجهات الجديدة، سواء من داخل أو من خارج الدمام.
وتابع: كرياضيين نحتاج إلى مضمار مشي، وأن يحظى بتطوير وصيانة مستمرة، بالإضافة إلى ألعاب للأطفال، لاسيما في فصل الصيف، مقترحًا أن تكون هناك ألعاب مغطاة ومكيفة؛ لتقليل الحرارة المرتفعة.محمد العامري
أفضل الخدماتوأشار الزائر ”محمد العامري“ إلى التطور الهائل الذي يحدث في الواجهات البحرية، والخدمات الرائعة التي تقدمها الدولة، شاكرًا لها جهودها الكبيرة التي بذلتها لتقديم أفضل الخدمات بأفضل جودة ممكنة.
وائل العبد
وقال الزائر ”وائل العبد“، المقيم في المملكة من 27 سنة: إن ما نشهده من تطور في الواجهات البحرية هو تطور ملحوظ وجميل، ويعكس التطور التي وصلت له المملكة، موضحًا أنه ليس لديه ملاحظات، إلا أنه يتمنى أن يستمر هذا التطور على جميع الواجهات البحرية.وليد الحسينان
تطوير الواجهات البحريةوذكر الزائر ”الوليد الحسينان“ أن الدور التي تقوم به الدولة في تطوير الواجهات البحرية دور جميل، وصنعت مناظر خلابة، مقترحًا أن يكون هناك رذاذ ماء يمتد على طول الواجهة البحرية للتغلب على الحر والرطوبة.
خالد راشد
وقال الزائر من الرياض ”خالد الحسيني“: تجولت في العديد من الدول والعواصم العالمية ولم أجد جمالًا مثل ممشى ”همس“ في الدمام، مضيفًا أن التطور واضح بوجود التماثيل الجميلة بصور هندسية مثل المصابيح، وتغطية أبراج الهاتف بسعف النخيل بفكرة حضارية جميلة، وأن الالتزام بمثل هذه الأفكار يطور من الواجهات البحرية، ويرفع من جودة الحياة.
حسن محمد
وذكر الزائر ”حسن محمد“ أن الدولة لم تقصر في جميع المجالات، خاصة في مجال الترفيه والسياحة، فالواجهة البحرية تتمتع بالتشجير والأرصفة وخدمات دورات المياه، مؤكدًا أن القصور يأتي من المرتادين أنفسهم، وأن عليهم أن يجعلوا المكان أفضل مما كان، واقترح وجود كاميرات مراقبة للحد من العبث بالمكان العام والمحافظة عليه.