النهار أونلاين تكشف كيف اعترف سلاطين المغرب بعدم تبعية الصحراء الغربية لأراضيهم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نشر موقع “النهار أونلاين” وثائق تاريخية تكشف إعتراف سلاطين المغرب القدامى بعدم تبعية الصحراء الغربية لأراضيهم.
وتخص هذه الوثائق التاريخية التي يحوز النهاراونلاين عليها معاهدة مراكش الموقعة عام 1767 بين سلطان مراكش وفاس ومكناس محمد الثالث وملك إسبانيا كارلوس الثالث.
كما جاءت هذه المعاهدة في شكل 19 بندا، ونص البند 18 فيها على معالم الحدود الجنوبية للمغرب.
حيث تضمن البند العاشر من المعاهدة إعتراف السلطان المغربي بالسيادة الإسبانية على الجيوب المحتلة شمال المغرب بمناطق سبتة ومليلية والنكور وبادس.
في حين ينص البند الخامس على منح الحرية لسفن الصيد الإسبانية في الرسو بأي شاطئ مغربي والتجوال في التراب المغربي دون حسيب أو رقيب.
وكشفت بنود هذه المعاهدة على أن سلطان مراكش محمد الثالث إعترف في معاهدة الصلح والتجارة بعدم تبعية الأراضي الواقعة ما بعد منطقة وادي النون للمغرب.
كما أن الوثائق التاريخية للمعاهدة كشفت أن منطقة ما بعد وادي النون مرورا بالساقية الحمراء ووادي الذهب لم تكن تابعة للمغرب وبإعتراف سلاطينه.
وتضمنت المعاهدة إجازة سلطان مراكش وفاس ومكناس للصيادين الإسبان ومن جزر الكناري ممارسة الصيد في سواحل المغرب إلى غاية حدود وادي النون.
ووفقا لوثائق هذه المعاهد إعترف السلطان محمد الثالث بأن مناطق ما بعد وادي النون ليست خاضعة له ولا يمكنه منح الحماية والأمان فيها لأحد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد ختام فعاليات التمرين العسكري المشترك «عَلَم الصحراء 10»
«الخليج»: متابعات
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الخميس، ختام فعاليات التمرين العسكري المشترك «عَلَم الصحراء 10»، الذي أقيم بمشاركة نخبة من القوات الجوية من الدول الشقيقة والصديقة.
وكتب سموه عبر حسابه في «إكس»: «شهدت ختام فعاليات التمرين العسكري المشترك»عَلَم الصحراء 10«، الذي أقيم بمشاركة نخبة من القوات الجوية من الدول الشقيقة والصديقة، في تجسيد حي للتعاون العسكري الدولي وتبادل الخبرات، بهدف رفع كفاءة الجاهزية القتالية وتعزيز العمل المشترك».
وتابع سموه:«فخورون بالجاهزية العالية لقواتنا الجوية وقدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة، ونشكر كافة الفرق المشاركة في هذا التمرين النوعي».