باحث: نتنياهو يحاول ممارسة الابتزاز السياسي وتوسيع رقعة الصراع
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال أحمد محارم الكاتب والباحث السياسي إنّ القوى الإقليمية والدولية بخلاف أمريكا تبذل قصاري جهدها لوقف التصعيد، إذ إنّ القوى لديها مصالح في منطقة الشرق الأوسط لا تقل أهمية عن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الفارق الوحيد أنّ أمريكا استدرجت وراء الطموح الإسرائيلي الذي يقوده رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما وضع أمريكا في موقف حرج أمام الداخل وشعبها والعالم.
وأضاف «محارم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يحاول ممارسة الابتزاز السياسي وتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، كونه يؤمن بأنّ أمريكا في حالة انشغال بالانتخابات الأمريكية.
مناقشات حول نوعية الضربة الموجهة إلى إيرانوأردف الكاتب والباحث السياسي أنّ نتنياهو لا يستمع إلى ما تمليه الإدارة الأمريكية، مما أدى إلى افتقاد تواصله مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتا إلى أنّ هناك مناقشات في الداخل الإسرائيلي حول مدى نوعية وموعد الضربة التي ستوجه إلى إيران ردا عليها، معلقا: «أمريكا مستائه من نتنياهو، كونه يريد التصعيد في رد فعله على إيران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حرب إسرائيل ترامب
إقرأ أيضاً:
باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى
باحث قانوني يحذّر من تداعيات تزوير الأرقام الوطنية على الهوية والانتخابات
ليبيا – عدّ الباحث القانوني الليبي هشام الحاراتي أن الفوضى السياسية والأمنية التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي، وما صاحبها من ضعف في الرقابة، أتاحت الفرصة لحصول بعض العناصر الأجنبية على أرقام وطنية بطرق غير مشروعة.
تحويل الهوية الوطنية إلى سلعة
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح الحاراتي أن بعض الموظفين الفاسدين في مكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى، مشيراً إلى أن المزايا المرتبطة بالجنسية الليبية، مثل العلاج والتعليم المجاني داخل البلاد وخارجها، تحولت من أدوات دعم مخصصة للمواطنين إلى وسائل للانتفاع غير المشروع.
مخاطر أمنية وانتخابية
وحذّر الحاراتي من خطورة توظيف هذا التزوير في الحصول على جواز السفر الليبي، وما قد يترتب عليه من استغلال الهوية الوطنية في شبكات تطرف أو في التأثير على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من خلال تضخيم السجل المدني وشراء الأصوات، بما يهدد نزاهة أي عملية انتخابية قادمة.