اليوم العالمي للصحة النفسية..نصائح للتخلص من المشاكل الرقمية لسلامة الصحة العقلية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مشاكل صحية بسبب التكنولوجيا الرقمية.. أصبحت العناية بالصحة النفسية أمر هام وملح في عصرنا الحالي والمعروف بالعصر الرقمي حيث أننا محاطون بالتكنولوجيا من كل جانب والتي غيرت حياتنا بشكل واضح.
ويوافق اليوم الخميس، اليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يتم الاحتفال به كل عام في 10 أكتوبر، وفي هذا اليوم يتم تحفيز الناس للتوعية بالمشكلات المتعلقة بالصحة النفسية وإخراجهم من الأفكار النمطية المتعلقة بها.
ووفق لموقع "jagran"، لقد غيّر العصر الرقمي حياتنا بطرق عديدة، فأصبح الملايين منغمسون في بحر من المعلومات، كما جعلت وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية والإنترنت حياتنا أسهل، ولكنها في الوقت نفسه تخلق أيضًا تحديات لصحتنا العقلية.
فعوامل مثل الرغبة في التواصل الرقمي المستمر، والشعور بالمقارنة، والتحرش عبر الإنترنت يمكن أن تضر بصحتنا العقلية حيث يمكن أن تسبب ارهاق للعقل من كثرة المعلومات والبحث بجانب المعاناة من التوتر والقلق وغيرها من الأزمات، لذلك نستعرض بعض النصائح للاهتمام بصحتنا العقلية في عصرنا الرقمي..
في البداية علينا أن ندرك أن التكنولوجيا وجهان لعملة واحدة فيمكنك جعلها نعمة بالنسبة لك وبإساءة استخدامها تتحول لنقمة وتثير المشاكل.
التخلص من مشاكل الإدمان الرقمياحصل على استراحة رقمية لبعض الوقت، للتخلص من الشعور بالتخلف عمن حولك، فإن عدم الاتصال بالإنترنت مرة واحدة في الأسبوع أو لمدة 1-2 ساعة يوميًا سيمنح عقلك الراحة. بدلاً من التحقق من حساباتك بالوسائل الرقمية طوال اليوم، قم بفحصها في وقت محدد فقط.استرح من الشاشات وفي هذا الوقت يمكنك قراءة الكتب أو المشي وسط الطبيعة أو قضاء بعض الوقت مع عائلتك وأصدقائك.الابتعاد عن الشاشات الرقمية وغيرها لمدة ساعة على الأقل قبل النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقمية التكنولوجيا الرقمية الصحة النفسية اليوم العالمى للصحة النفسية الانترنت الهواتف الذكية التواصل الرقمي
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات
العُمانية: تُبرز سلطنة عُمان دورها الريادي في حماية البيئة البحرية وتعزيز الاستدامة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، حيث تُعد من الدول الرائدة في هذا المجال.
وتمتلك سلطنة عمان سواحل ممتدة يبلغ طولها نحو 3165 كيلومترًا، مما يجعلها موطنًا لتنوع بيولوجي غني يشمل الشعاب المرجانية، والطيور البحرية، والأسماك، إضافة إلى أنواع نادرة ومهددة بالانقراض مثل السلاحف البحرية.
وتسعى سلطنة عُمان بشكل حثيث إلى الحفاظ على بيئتها البحرية من خلال مجموعة من المبادرات والسياسات المدروسة، وقد تأسست هيئة البيئة لتكون الجهة المسؤولة عن وضع الاستراتيجيات البيئية، لا سيما تلك المعنية بحماية المحيطات والسواحل.
كما تقوم الهيئة بإجراء دراسات وبحوث علمية تهدف إلى فهم التحديات البيئية التي تواجه البيئة البحرية، مثل التلوث، والصيد الجائر، وتغير المناخ.
وفي إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الاستدامة البحرية، تنفذ سلطنة عُمان مشروعات متنوعة، أبرزها مشروع "الشعاب المرجانية الاصطناعية"، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة، وتعزيز التنوع البيولوجي، ودعم الصيد المستدام، وحماية المناطق الساحلية.
كما أنشأت سلطنة عُمان عددًا من المحميات البحرية، مثل "محمية رأس الجنز"، و"محمية جزر الديمانيات"، و"محميات الأخوار"، التي تُوفر بيئة آمنة للكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
ولا تقتصر جهود سلطنة عُمان على السياسات والمشروعات فحسب، بل تشمل أيضًا رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز المشاركة المجتمعية، من خلال حملات توعوية وحلقات عمل تهدف إلى تثقيف المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
وتسهم هذه المبادرات في تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وخاصة الأجيال الناشئة، وتُشجّعهم على الإسهام الفعال في جهود الحماية.
كما تُولي سلطنة عُمان أهمية كبيرة للتعاون الدولي في مجال حماية البيئة البحرية، حيث تشارك في عدد من الاتفاقيات والبرامج البيئية العالمية، من بينها اتفاقية التنوع البيولوجي، التي تُعنى بالحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استخدامه بشكل مستدام.
وتُعزّز هذه المشاركات جهود سلطنة عُمان في مواجهة التحديات البيئية العالمية المتعلقة بالمحيطات.
ومن خلال هذا النهج الشامل، الذي يجمع بين السياسات الفعالة، والمشروعات المبتكرة، والمشاركة المجتمعية، تُقدّم سلطنة عُمان نموذجًا يُحتذى به في مجال حماية البيئة البحرية.
كما تؤكد عبر مشاركتها في اليوم العالمي للمحيطات على التزامها المستمر بالحفاظ على المحيطات وضمان استدامتها للأجيال القادمة، بما يسهم في صون الموارد البحرية وتعزيز التنوع البيولوجي.