الصليب الأحمر اللبناني: نعيش أوضاع صحية صعبة في ظل استهداف الطواقم الطبية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الدكتور أنطوان الزغبي رئيس الصليب الأحمر اللبناني، إنّ لبنان تعيش أوضاع صحية صعبة خاصة في ظل استمرار استهداف الطواقم الطبية والإسعافية، موضحا أنّ هناك صعوبة أكثر من أي وقت مضى خصوصا أنّ المتطوعين موجودين على الحدود ومناطق بيروت التي يقصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
التنسيق مع كل السلطات لحماية الطواقم الطبيةوأضاف «الزغبي»، في مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الصليب الأحمر اللبناني يستمر في التنسيق مع الأمم المتحدة والجيش اللبناني وكل السلطات المحلية والعالمية من أجل الحفاظ على سلامة الطواقم الطبية التي تتحرك على مستوى جميع مناطق لبنان، بهدف مواصلة أعمالهم في الإسعاف والإنقاذ.
وتابع: «هناك العديد من التحديات التي تواجهنا مثل عدم إمكانية وصول الطواقم الطبية إلى أماكن المصابين من أجل نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، لكن رغم كل شيء مازلنا نبحث عن مراكز معينة للوصول إلى الأشخاص المصابين جراء عمليات الاحتلال الإسرائيلي بالجنوب اللبناني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حرب إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الطبیة الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
صور | وسط أحوال جوية صعبة.. البرتغال وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات
تواصل البرتغال وإسبانيا مكافحة حرائق غابات ضخمة تهدد مناطق واسعة من شمال ووسط شبه الجزيرة الإيبيرية، وسط أحوال جوية صعبة تشمل درجات حرارة تصل إلى 40 درجة ورياح قوية تزيد اتساع النيران.
وشارك أكثر من 2000 إطفائي و20 طائرة في إخماد سبعة حرائق كبرى في البرتغال، بينما تواجه إسبانيا حريقين خطيرين في آبلة وكاثيريس، مع إخلاء قرى وإغلاق طرقات كإجراءات احترازية.تغيرات في الطقسوتشير السلطات في البلدين إلى أن الوضع لا يزال خطيرًا، مع تحذيرات من تغيرات مفاجئة في الطقس قد تعرقل جهود الإطفاء.
أخبار متعلقة دون تحذيرات من "تسونامي".. زلزال بقوة 6 درجات يضرب جزر الكوريلعمال الموانئ الأوروبيون يطالبون بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات في أروكا شمال البرتغال - أ ف ب
وتُعزى هذه الحرائق المتكررة إلى التغير المناخي الذي أدى إلى ارتفاع وتيرة موجات الحر والجفاف في المنطقة، حيث أتت النيران هذا العام فقط على أكثر من 29 ألف هكتار في البرتغال، مما دفع الحكومة إلى تعزيز قدراتها الجوية لمكافحة الحرائق.