النشاط الثقافي بوزارة الشباب ينظِّم أمسية ثقافية لبعثة منتخب الناشئين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الثورة نت|
نظَّمت وزارة الشباب والرياضة، ممثلةً بالإدارة العامة للنشاط الثقافي والاجتماعي بقطاع الشباب، أمسيةً ثقافيةً لبعثة المنتخب الوطني للناشئين في صالة بيت الشباب بصنعاء.
وفي الأمسية أشار نائب مدير مكتب الشباب بأمانة العاصمة، زيد جحاف، إلى مسؤولية أبناء الأُمَّة تجاه ما يحدث لإخوانهم في فلسطين.
ولفت إلى حجم وبشاعة الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزَّة والبلدات المحتلة في فلسطين، والآثار المدمرة التي لحقت بأبناء فلسطين من إزهاق للأرواح، وتمزيق للأسر، والصدمات النفسية للصغار والكبار وانعدام الماء والغذاء وتدمير المرافق التعليمية والصحية والرياضية والمباني والأسواق والخدمات العامة.
وتطرَّق جحاف إلى مسؤولية وواجبات قيادات وأبناء الأمة لنصرة قضية الأمة المركزية الأولى ومواجهة المعتدين الغاصبين بكل ما أوتوا من قوة.
فيما أكد رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة صنعاء، الدكتور عبدالله حسن الرازحي، موقف اليمن الداعم والمساند لأشقائه في غزة وكل فلسطين ولبنان بكل الوسائل والإمكانات ، مشيرًا إلى أن الأنصار حملوا راية الدين ووقفوا مع سيد المرسلين النبي محمد- صلى الله عليه وآله وسلم، من بداية الدعوة.
ونوه بمواقف اليمنيين لنصرة المستضعفين، ووقوفهم المنيع أمام الطامعين الذين يحاولون اختراق السيادة وفرض السيطرة والاستيلاء على مقدرات الشعب، حاثا على ضرورة مواجهة كل المعتدين وكل من يسعى للنيل من سيادة الوطن ونهب ثرواته وفرض أجنداته.
تخللت الأمسية بحضور مديري النشاط الثقافي والاجتماعي الدكتور محمد صالح حاج، و المكتبات، وليد نعمان، و النشاط الاجتماعي، رياض العميسي، وعضو اللجنة المالية إبراهيم .الحمزي، استعراض فيلم بعنوان “الله رحيم بنا” وتقديم الهدايا الرمزية لبعثة المنتخب الوطني للناشئين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء منتخب الناشئين
إقرأ أيضاً:
حكمة القيادة ووفاء الشعب من ذاكرة الأمة إلى نبض الحاضر في عيد الجلوس الملكي
صراحة نيوز ـ هدى نفاع
في كل أمة محطات تتجاوز في رمزيتها حدود التاريخ، وتستقر في وجدان الشعوب بوصفها مناسبات مجد وهوية وتجديد عهد وولاء.
وفي الأردن، يأتي عيد الجلوس الملكي، في التاسع من حزيران من كل عام، يجدد فيه الشعب الاردني ميثاق الثقة والانتماء والوفاء بينه وبين القيادة الهاشمية الرشيدة.
في هذا اليوم الوطني الخالد حين اعتلى جلالة #الملك_عبداللة_الثاني_بن_الحسين – حفظه الله ورعاه – الملك المعزز عرش المملكة، خلفًا لوالده العظيم الملك الباني الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وفي لحظة تاريخية تجلّت فيها أسمى معاني الدستورية، والشرعية الملكية، والوفاء لمسيرة الحكم الهاشمي المستند إلى إرثٍ ضارب في الجذور، وعمق ديني وسياسي.
الهاشميون… من النسب الشريف إلى عهد الرؤية
العرش الأردني تجسيدًا لرسالة تاريخيّة فالعائلة الهاشمية التي تنحدر من الدوحة النبوية الشريفة، حملت منذ التأسيس مسؤولية بناء الدولة الأردنية الحديثة على مبادئ العدالة، والاعتدال، والكرامة، والاستقلال الوطني.
ومع انتقال الراية إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، استمر هذا النهج، بل وازداد رسوخًا. فقد جاء جلالته إلى الحكم حاملاً رؤية جديدة للدولة العصرية، ركيزتها: الإنسان الأردني، وأفقها: المستقبل.
ربع قرن من القيادة الواعية والحكمة الثابتة
منذ الجلوس على العرش، أثبت جلالة الملك عبد الله الثاني، أن القيادة تقاس بعمق الأثر.
وعلى مدار أكثر من عقدين، لم يُعرف عن جلالته إلا الإخلاص للمسؤولية، والبصيرة في المواقف، والرحابة في الصدر تجاه شعبه. والحكمة المنوطة بالحنكة السياسيه.
قاد جلالته مشاريع الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي، ودفع برؤية التحديث الوطني في شتى القطاعات. زيارته إلى القرى والأطراف والمحافظات سياسة قيادة ميدانية، كانت الأقرب إلى نبض الشارع والإحن لشعبه.
خارج حدود الوطن، ظل جلالته عنوانًا للحكمة والاتزان. نال احترام العالم في كافة المحافل الدولية، بفضل مواقفه الثابتة في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك القدس الشريف، حيث حمل جلالته الوصاية الهاشمية بإيمان وقوة، مدافعًا عن مقدسات الأمة، وعن فلسطين مدينة الرسل والأنبياء
كما وقف الأردن، بقيادة جلالته، صامدًا في وجه العواصف والتحديات، وفي زمن تغيرت فيه ملامح دول حافظ الأردن على أمنه، ومنعته، ومكانته السياسية و الدبلوماسية.
عيد الجلوس… يوم الوفاء للمسيرة
إن عيد الجلوس وقفة إجلال وطنية نستذكر فيها أن هذه الدولة التي نفاخر بها العالم قد قامت على سواعد أبنائها، وعزم قادتها، وصلابة إرادتها.
هو يوم نقف فيه أمام الإنجاز، لا لنتغنى فحسب، بل لنجدد العهد: عهد الإخلاص، وعهد البناء، وعهد الوفاء وعهد الولاء الصادق للعرش الهاشمي المفدّى.
قول ملكي خالد لجلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين
(أنا فخور بكم، وبوعيكم، وإرادتكم، وإصراركم. وستبقون دائمًا مصدر الإلهام، وعنوان الأمل، وعصب المستقبل)
في عيد الجلوس الملكي، ماضون في البيعة بثبات، ونؤكد أن الوطن بقيادته الهاشمية سيظل مرفوع الجبين، وعزيزا شامخا مكللًا بالعز، محصنًا بالإرادة والعزم ومتجذرًا في الوفاء.
كل عام وجلالة الملك عبداللة الثاني بألف بخير، وكل عام والأردن بأمن وأمان وكرامة تحت راية أردنية خفاقة.