أغلقت إدارة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بجربة في ولاية مدنين بتونس، باب استقبال الأفلام المرشحة للمسابقة الرسمية في الدورة العاشرة للمهرجان، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر 2024، حيث استقبلت لجنة الفرز والاختيار 355 فيلما بين وثائقي وروائي قصير، وبدأت في مشاهدة الأفلام الأيام الماضية لترشيح 24 فيلما، منها 12 فيلما وثائقيا، و12 فيلما روائيا قصيرا،  تتنافس على جوائز المهرجان في مسابقتي "الفيلم  الوثائقي والروائي القصير، وهي ثلاث جوائز  كالتالي: "الخلال الذهبي والفضي والبرونزي".

أخبار الفن| تطورات الحالة الصحية للكينج.. والصور الأولى من فيلم ياسمين رئيس الجديد أول صورة لياسمين رئيس من كواليس فيلم "الهنا اللي أنا فيه"

كما كشف المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير، عن البوستر الرسمي للدورة العاشرة، وقال مدير المهرجان المخرج محمد ثابت، إن الدورة الجديدة من المهرجان تقام تحت شعار "السينما والتسامح" وذلك بمناسبة إقامة المهرجان هذا العام بجزيرة الأحلام "جربة" التي تقع بولاية مدنين، فهي أرض تعاقبت عليها الحضارات وتلاقحت فيها الأديان، فكانت أرض التسامح بامتياز، وكل مكان بها يؤكد أنها أرض تسامح ويكشف روح الإنسانية الذي هو أمر مهم جدا يحتاجه العالم اليوم للتعايش السلمي والعيش المشترك والرقي في التعامل، وهذا ما يمكن إرساؤه من خلال السينما.

وتستعد إدارة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير،  لتنظيم فعاليات هذه الدورة العاشرة في جزيرة جربة "جزيرة الأحلام"، على مدار 5 أيام، في دورة خاصة واستثنائية بمناسبة الاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق  المهرجان والتي يشارك فيها أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد الضربة الأمريكية الاستعراضية: إيران الدولة النووية العاشرة

عندما انهمرت قنابل "GBU-57" الأمريكية على منشآت إيران النووية في حزيران/ يونيو 2025، لم تكن سوى الضجيج الأخير في مسرحية كُتبت نهايتها قبل أشهر. فُتحت الجبال المحيطة بفوردو، كانت شاحنات صامتة تنقل 409 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة -قلب البرنامج النووي الإيراني- إلى متاهة من الأنفاق السرية، بينما كان العالم يرقب "القصف التاريخي". هذه اللعبة ثلاثية الأبعاد (واشنطن-موسكو-طهران) لم تدمر سوى جدران خاوية، لكنها حررت إيران من قيود المراقبة الدولية؛ مهددة بتحويل الشرق الأوسط إلى برميل بارود نووي.

الهزيمة التي احتاجها الجميع

بدأت القصة من تل أبيب، عندما اخترقت صواريخ "خرمشهر" الإيرانية فرط الصوتية سماء الكيان الصهيوني، وسقطت على مقر الموساد وميناء حيفا، تحولت صورة "الجيش الذي لا يُقهر" إلى أسطورة مكسورة. نتنياهو الغارق في فضائح الفساد وجد في الضربة الأمريكية "منفذا للهروب"، فالتنسيق المسبق بين البلدين أعطاه غطاء يمكنه من رفع إغلاق المجال الجوي بعد أيام، معلنا "نصرا استراتيجيا" بينما كانت طائرات "العال" تُجلِي الإسرائيليين الذاهلين من مطار بن غوريون.

الصفقة التي هزت الجبال

ثلاثة أطراف رسمت خريطة الضربة:

- روسيا: حرصت على حماية موطن قدمها في الخليج العربي مفاعل بوشهر (قلب استثماراتها النووية) عبر تحذيرات بوتين من "كارثة تشيرنوبل" تهدد الخليج.

- إيران: أرادت استغلال الأزمة للتخلص من الرقابة الدولية على نشاطها النووي.

- ترامب أراد إسكات اللوبي الصهيوني بفيديو "تدمير فوردو"، وإرضاء غروره قبل الانتخابات بضربة تكلفتها أقل من 0.1 في المئة من الميزانية العسكرية اليومية.

وهكذا، قبل الجميع "ضربة استعراضية" على منشآت فارغة، بينما نُقلت الأجهزة الحساسة مثل أجهزة الطرد المركزي (IR-6) عبر الأنفاق السرية المحفورة منذ 2009، وهي نسخة مطورة من مخبأ فوردو الذي اُكتُشف بالصدفة.

ولادة القنبلة الخفية

في الأيام القليلة قبل الضربة، حدث ما هو أخطر من القنابل:

1- اغتيال العالم النووي فريدون عباسي دواني، وحسين خليل (حارس نصر الله الشخصي) عند الحدود العراقية، وهي إشارة إلى عمليات نقل متسارعة للمعدات والكوادر.
2- اتهام إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"التواطؤ في الحرب"، تمهيدا لطرد مفتشيها وكسر آخر قيود الرقابة.

3- تحول المخزون النووي إلى شظايا متنقلة: 409 كغم من اليورانيوم عالي التخصيب تختفي في "قلاع جبلية" لا تعرفها سوى دائرة ضيقة من الحرس الثوري.

النتيجة: الطريق إلى القنبلة النووية أصبح مفتوحا.

الكيان الصهيوني.. مرثية القوة الوهمية

لم تكن الضربة سوى مرثية أخيرة لأسطورة "القوة العظمى"، فالصواريخ الإيرانية كشفت أن "القبة الحديدية" والمنظومات الأمريكية التي تساعدها مجرد غطاء هش، بينما فضح الانسحاب غير المعلن عمق الأزمة: اقتصاد يتداعى، وشعب يفرّ عبر المطارات، وقائد يواجه السجن. حتى "النصر المزيف" الذي صنعته الضربة الأمريكية لم ينقذ نتنياهو من سؤال شعبي قاسٍ: كيف صار الكيان -بعد نصف قرن من الترهيب- يرتمي في أحضان واشنطن لتنقذه من صواريخ طهران؟

الشرق الأوسط في عصر الأشباح النووية

اليوم، بينما تحتفي واشنطن وتل أبيب بـ"ضربة القرن"، تبني إيران إمبراطوريتها النووية في سراديب الجبال. الضربة الأمريكية لم تدمر سوى أوهام النظام العالمي القديم:

- روسيا: خرجت بالمالك الحقيقي لمفاعل بوشهر.

- الصين: تلعب من وراء الستار.

- الكيان الصهيوني: لم يعد سوى "عملاق طيني" بلا هيبة.

أما الكابوس الأكبر للكيان الصهيوني، فهو أن القنبلة النووية الإيرانية لم تعد نظرية مؤامرة، بل طفلا شرعيا وُلِد من رحم الاتفاقات السرية. حين تنفجر الشحنة الأولى من اليورانيوم المخصب بنسبة 90 في المئة في الأنفاق الإيرانية، سيعيد الشرق الأوسط اكتشاف معنى "الردع المتبادل".

مقالات مشابهة

  • تكريم سمسم شهاب بالدورة 14 لـ مهرجان " إيجي فاشون الدولي" الجمعة المقبل
  • الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـغزة.. صوت الحياة والموت
  • السودان يشارك في إفتتاح مهرجان الاذاعة والتلفزيون العربي ال 25 بتونس
  • محافظ أسيوط يشهد حفل ختام لمهرجان مسابقة إبداعاتنا تشكل عالمنا
  • الإعلان عن فعاليات الدورة الـ 39 لمهرجان جرش للثقافة والفنون
  • الإعلان عن فعاليات الدورة الـ (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025
  • فرقة أريج للإنشاد تشارك في فعاليات المهرجان الدولي للمديح بالجزائر
  • بعد الضربة الأمريكية الاستعراضية: إيران الدولة النووية العاشرة
  • المنتدى المتوسطي للشباب يشارك في دورة تكوينية بتونس حول التهديدات الرقمية
  • السجن 22 عامًا للرئيس التونسي الأسبق المرزوقي ومستشاره الكيلاني