قبل انطلاقها.. تفاصيل الدورة العاشرة لمهرجان الفيلم الوثائقي والروائي القصير بتونس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أغلقت إدارة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بجربة في ولاية مدنين بتونس، باب استقبال الأفلام المرشحة للمسابقة الرسمية في الدورة العاشرة للمهرجان، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر 2024، حيث استقبلت لجنة الفرز والاختيار 355 فيلما بين وثائقي وروائي قصير، وبدأت في مشاهدة الأفلام الأيام الماضية لترشيح 24 فيلما، منها 12 فيلما وثائقيا، و12 فيلما روائيا قصيرا، تتنافس على جوائز المهرجان في مسابقتي "الفيلم الوثائقي والروائي القصير، وهي ثلاث جوائز كالتالي: "الخلال الذهبي والفضي والبرونزي".
كما كشف المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير، عن البوستر الرسمي للدورة العاشرة، وقال مدير المهرجان المخرج محمد ثابت، إن الدورة الجديدة من المهرجان تقام تحت شعار "السينما والتسامح" وذلك بمناسبة إقامة المهرجان هذا العام بجزيرة الأحلام "جربة" التي تقع بولاية مدنين، فهي أرض تعاقبت عليها الحضارات وتلاقحت فيها الأديان، فكانت أرض التسامح بامتياز، وكل مكان بها يؤكد أنها أرض تسامح ويكشف روح الإنسانية الذي هو أمر مهم جدا يحتاجه العالم اليوم للتعايش السلمي والعيش المشترك والرقي في التعامل، وهذا ما يمكن إرساؤه من خلال السينما.
وتستعد إدارة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير، لتنظيم فعاليات هذه الدورة العاشرة في جزيرة جربة "جزيرة الأحلام"، على مدار 5 أيام، في دورة خاصة واستثنائية بمناسبة الاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق المهرجان والتي يشارك فيها أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة بتونس
شاركت سلطنة عُمان في المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي استضافته الجمهورية التونسية على مدى يومين، بوفد ترأسه معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة، وذلك في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتنسيق الجهود لتطبيق نهج "الصحة الواحدة".
وشهد المؤتمر مناقشة عدد من المحاور الحيوية، منها المبادئ الأساسية للصحة الواحدة، وأنظمة الترصد المتكاملة، وتعزيز المختبرات، والصحة البيئية والغذائية، إضافة إلى إعلان قرطاج حول تحويل نهج الصحة الواحدة من الحوار إلى العمل، فضلًا عن استعراض قصص نجاح من دول المنطقة.
وعقدت خلال المؤتمر حلقة نقاشية حول: تهديدات الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ومقاومة مضادات الميكروبات في الواقع العملي، والصحة الغذائية، والصحة البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعزيز المناعة، وجلسة تفاعلية، والمسار المقبل، ورؤية الصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وضمن برنامج المؤتمر؛ أطلق المشاركون مركز التعاون الإقليمي للصحة الواحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعلى هامش مشاركته بالمؤتمر، التقى معالي الدكتور هلال بن علي السبتي ـ وزير الصحةـ بمعالي الدكتور مصطفى الفرجاني ـ وزير الصحة بالجمهورية التونسية.
حيث عقدت جلسة عمل بين الجانبين نوقشت خلالها سبل تعزيز التعاون الصحي بين البلدين الشقيقين بتعزيز التعاون في مجال الصناعات الصيدلانيّة، وتعزيز القدرات في مجال الاستعداد لمجابهة الطوارئ، والتكوين والتّدريب في مجال الطوارئ ما قبل المستشفى، وإعـداد تمارين محاكاة مشتركة بين الجانبين، وتبادل الخبرات حول الرقمنة، وتنظيم ندوات علميّة مشتركة، والتعاون على تنفيذ مشاريع مشتركة حوّل الصحة الواحدة ومتابعتها انطلاقا من الأولويات المقدمة في إعلان قرطاج.
وقد أكد معالي وزير الصحّة بالجمهورية التونسية الدكتور مصطفى الفرجاني على ضرورة مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين، لتعزيز مجالات التعاون الصحّي، ومواصلة تنفيذ كل مخرجات ونتائج المؤتمر عبر فريق عمل مشترك.
كما التقى معاليه بالدكتور محمد علي الغـوج، وكيل عام وزارة الصحة الليبية والمكلف بمهام الوزير، وتبادل الطرفان خلال المقابلة الأحاديث الودية، وبحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجال الصحي، وسبل تعزيزها وتبادل الخبرات في مجال الصحة.