وسائل التواصل: سموتريتش يدعو إلى إنشاء دولة يهودية تشمل دولا عربية من بينها السعودية والكويت
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، بتصريحات سابقة لوزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، دعا فيها إلى إنشاء دولة يهودية تشمل جميع الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المجاورة، بما في ذلك العاصمة السورية دمشق.
وكان سموتريش قد قال في مقابلة مع قناة "arte" الفرنسية، إنه يأمل في توسيع حدود إسرائيل إلى عمق الأراضي العربية، وفقًا للكتاب المقدس اليهودي، مضيفاً: أن "قدر القدس أن يمتد إلى دمشق".
وقد تزامن تداول تصريحات سمورتيش مع انتشار مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لما أطلق عليه اسم "إسرائيل الكبرى"، شملت أراضي من السعودية والكويت ومصر والعراق وسوريا ولبنان، وكذلك تركيا.
تصريح سموتريش الذي عبّر فيه عن رغبته بإقامة دولة يهودية تشمل عدداً من الدول، ليس التصريح الأول الذي يعكس الرؤية التوسعية الاستيطانية، فقد سبق له استخدم خريطة لإسرائيل تضم الأردن والأراضي الفلسطينية، معتبراً أنه لا وجود للشعب الفلسطيني.
ووردت تصريحاته خلال مشاركته بأمسية، أقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس، تكريما للناشط الراديكالي والرئيس السابق لحزب الليكود في فرنسا، جاك كوبفر.
وقد نفى سموتريتش وجود شعب فلسطيني قائلاً: "لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني، انه اختراع وهمي لم يتجاوز عمره 100 سنة. وإن القواعد لها خمس خصائص تحدد الأمة: التاريخ والثقافة واللغة والعملة والقيادة التاريخية".
وأضاف: "من كان أول ملك فلسطيني؟ ما هي لغة الفلسطينيين؟ هل كانت هناك عملة فلسطينية من قبل؟ هل هناك تاريخ أو ثقافة فلسطينية؟ لا يوجد".
وتستند هذه الخريطة، التي تعتقد أن إسرائيل تضمّ فلسطين والأردن، إلى شعار "الأرغون" التابع لـ "لمنظمة العسكرية الوطنية في أرض إسرائيل"، وهي جماعة مسلحة تطالب بأن تكون دولة فلسطين التاريخية والأردن ضمن خريطة دولة يهودية، يطلق عليها اسم "إتسل".
وكان سمورتيش قد دعا سابقاً عبر منصة إكس إلى "محو" بلدة حوارة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية المحتلة، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد تعرض منشوره لإدانة دولية واسعة.
Relatedسموتريتش: موت مليوني فلسطيني في غزة جوعا قد يكون "عادلا وأخلاقيا" لاستعادة الرهائنإسرائيل ترتكب "مجزرتين" في غزة وواشنطن تقترح فرض عقوبات على طهران كبديل للرد المباشربايدن ونتنياهو: أول مكالمة هاتفية منذ أسابيع تركز على التوغل الإسرائيلي في لبنان وخطط الرد على إيرانوفي ذلك الوقت، كانت البلدة مسرحاً لهجوم بإطلاق النار نفذه فلسطيني وأدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين. وإثر ذلك، هاجم عشرات المستوطنين بلدة حوارة وأحرقوا عددا من المنازل وعشرات المركبات.
وتأتي إعادة تداول تصريحات سموتريتش مع مرور عام على بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي قتلت الآلاف من الفلسطينيين، مع استمرار ارتكاب المجازر بحقهم من خلال قصف المدنيين دون الأخذ بعين الاعتبار لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: أرقام قياسية للدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل منذ أكتوبر 2023 أكسيوس: بايدن ونتنياهو في مكالمة "حاسمة" تناقش خطط إسرائيل للرد على إيران "تحريضٌ على ارتكاب جرائم حرب".. بوريل يطالب بفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير إسرائيل غزة دمشق القدس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا لبنان فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا لبنان فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي قطاع غزة إسرائيل غزة دمشق القدس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا لبنان فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي قطاع غزة غزة فلوريدا اعتداء إسرائيل طوارئ عاصفة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next دولة یهودیة
إقرأ أيضاً:
19 دولة على لائحة الحظر الأمريكية للمهاجرين.. بينهم أربع دول عربية
كشفت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، الجمعة، أن عبارة "دول العالم الثالث" التي استخدمها الرئيس دونالد ترامب في إعلانه الأخير حول حظر الهجرة، تشير إلى 19 دولة مشمولة سابقا بقرارات الحظر التي أصدرتها واشنطن خلال فترات سابقة.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان ترامب، في منشورات مطولة عبر منصته "تروث سوشال"، أنه سيعلق بشكل دائم استقبال المهاجرين من جميع دول العالم الثالث، من دون أن يوضح بداية أسماء هذه الدول.
ويأتي هذا التصعيد بعد حادث إطلاق النار الذي نفذه رجل أفغاني قرب البيت الأبيض ضد اثنين من عناصر الحرس الوطني، ما أدى إلى إصابة أحدهما ومقتل أخرى لاحقا.
وقد أثار الحادث موجة ردود سياسية، استغلها ترامب لإطلاق سلسلة من التصريحات ضد سياسة الهجرة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتشير بيانات وزارة الأمن الداخلي إلى أن الدول المشمولة بقرار ترامب هي نفسها التي وردت في أمره التنفيذي السابق الصادر في حزيران/ يونيو الماضي، والذي تضمن حظر دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل، من بينها أربع دول عربية هي ليبيا والسودان واليمن والصومال، إلى جانب إيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما شمل القرار فرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
واستند ترامب في حينه إلى ما قال إنها "ثغرات في الإجراءات الأمنية في تلك الدول، ورفض بعض حكوماتها قبول مواطنيها الذين تسعى الولايات المتحدة إلى ترحيلهم، إضافة إلى تصنيف بعضها كدول راعية للإرهاب". واعتبر أن القرار يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من "أجانب قد يعتزمون تنفيذ هجمات إرهابية أو يمثلون خطرا على الأمن القومي أو يتبنون أيديولوجيات كراهية".
وفي التصريحات الأخيرة التي نشرها ليل الخميس الماضي، تعهد ترامب بإنهاء "جميع الموافقات غير الشرعية التي تمت في عهد جو بايدن"، وبخفض ما وصفه بأعداد "السكان غير الشرعيين والمخربين"، إضافة إلى إنهاء برامج الدعم الفيدرالي لغير المواطنين.
كما هدد بسحب الجنسية من المهاجرين الذين يعتبر أنهم "يقوضون الأمن الداخلي"، وبإلغاء الملايين من الطلبات التي تمت الموافقة عليها خلال إدارة بايدن، وترحيل كل من "لا يقدم قيمة إضافية للولايات المتحدة"، وفق تعبيره.
وتزامنا مع خطاب ترامب، أعلن مدير إدارة خدمات الهجرة والمواطنة في وزارة الأمن الداخلي، جوزيف إدلو، إصدار توجيهات جديدة لفحص المهاجرين المحتملين القادمين من الدول الـ19 المصنفة "عالية الخطورة"، مؤكدا أن التوجيهات تراعي الظروف الخاصة بكل دولة، بما في ذلك قدرتها على إصدار وثائق هوية موثوقة.
وأشار إلى وقف معالجة كافة الطلبات المتعلقة بمواطني أفغانستان إلى أجل غير مسمى، بما يشمل تصاريح العمل وطلبات اللجوء والتجنيس ولم الشمل، في انتظار مراجعة أمنية موسعة.
وتبين لاحقا أن منفذ حادث إطلاق النار، رحمن الله لاكانوال، كان قد دخل الولايات المتحدة خلال فترة حكم بايدن ضمن الرحلات التي نقلت المتعاونين الأفغان مع الحكومة الأمريكية بعد انسحابها من كابول.
وأمضى ما يقارب عشرة أعوام في العمل لصالح مؤسسات حكومية والجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، وحصل قبل أشهر على موافقة لجوئه رسميا.