إسرائيل ترتكب "مجزرتين" في غزة وواشنطن تقترح على تل أبيب فرض عقوبات على طهران كبديل للرد المباشر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ارتكب الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، "مجزرتين"، وفقا لمصادر فلسطينية، في خان يونس جنوب قطاع غزة ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث استهدف منزلين مكتظين بالمدنيين، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
ومن الواضح أن الجيش الإسرائيلي قرر تغيير تكتيكاته في قطاع غزة بعد مرور عام على حرب شرسة لم تحقق فيها العمليات الجوية، البرية، والبحرية أهدافها المنشودة.
وتظهر التحركات الأخيرة، أن إسرائيل بدأت في تنفيذ ما يعرف بـ"خطة الجنرالات"، التي تهدف إلى إخلاء سكان شمال قطاع غزة وتحويله إلى منطقة عازلة عسكرية.
خلال الساعات الماضية، فرض الجيش الإسرائيلي حصارا مشددا على شمال القطاع، وذلك في اليوم الـ370 من الحرب، حيث عزل المنطقة تماما ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليها.
وفي تطور آخر على الجبهة الشمالية، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس عن رصد إطلاق 40 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، حيث تم اعتراض بعض الصواريخ بينما سقطت الأخرى في مناطق مختلفة.
وفيما ينتظر العالم رد تل أبيب على إيران بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية وألحق أضرارا كبيرة، أفادت شبكة "بلومبرغ" بأن واشنطن اقترحت على إسرائيل فرض عقوبات اقتصادية إضافية على طهران بدلا من استهداف منشآت اقتصادية إيرانية مباشرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل بدأت إسرائيل في تطبيق "خطة الجنرالات" في شمال غزة؟ عام على الطوفان: لماذا لم يوقف الغرب والعرب الحرب على غزة.. عجزٌ أم تسليم أم ماذا؟ المنظومة الصحية في غزة تحت استهداف غير مسبوق: الأطباء بين فقدان الأحبة والاعتقال إسرائيل حركة حماس غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي جو بايدن الحرب في أوكرانيا اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي جو بايدن إسرائيل حركة حماس غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الحرب في أوكرانيا اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي جو بايدن غزة لبنان طوارئ زيارة دبلوماسية كوريا الشمالية السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هل ستدخل إسرائيل إلى لبنان؟ تقريرٌ من تل أبيب يُعلن
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنه "بعد مرور عام على وقف إطلاق النار في لبنان، فإنّ إسرائيل لا تزال بعيدة عن نزع سلاح حزب الله".التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إن "التوترات تتصاعد بين إسرائيل وحزب الله بعد عام من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، والذي كان من المفترض أن ينهي الصراع مع الجماعة"، وأضاف: "بدأ حزب الله صراعاً مع إسرائيل في تشرين الأول 2023 بعد هجوم شنته حماس على إسرائيل. وفي أيلول 2024، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات المتصاعدة على قيادة حزب الله ومستودعات أسلحته، وشمل ذلك في النهاية توغلاً برياً محدوداً داخل لبنان، مُكبداً حزب الله خسائر فادحة".
وأكمل: "منذ بدء وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، طرأت تطورات كثيرة، واختار لبنان رئيس وزراء ورئيساً جديداً، تعهدا كلاهما بنزع سلاح حزب الله، لكنهما لم يكونا مستعدين لمواجهة الجماعة فعلياً، كما أنهما لم يتحديا حزب الله بشكل مباشر، بل يتحدثان بشكل عام عن سيطرة الدولة اللبنانية على السلاح".
يقولُ التقرير إنَّ "حزب الله ما زال هدفاً لإسرائيل"، وتابع: "من الأمثلة الواضحة على مدى تزايد تواجد حزب الله في مرمى نيران إسرائيل، الغارات الجوية الدقيقة التي تشنها إسرائيل ضده بشكل يومي تقريباً".
وأشار التقرير إلى منشور كتبهُ المقدم نداف شوشاني، المتحدث الدولي باسم الجيش الإسرائيلي، إذ قال: "قبل عام، دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ. بموجب هذا الاتفاق، كان من المفترض أن ينزع حزب الله سلاحه بالكامل ويفكك بنيته التحتية الإرهابية والعسكرية، لكنه لم يفعل أيًا منهما. بدلاً من ذلك، أمضى حزب الله هذا العام في إعادة بناء وتسليح قواته بدعم من النظام الإيراني. وما دام حزب الله يُشكل تهديداً لإسرائيل، فسنواصل بذل كل ما يلزم للدفاع عن أنفسنا".
التقرير يقول إنَّ "بيروت تتعرضُ لضغوط إسرائيلية لنزع سلاح حزب الله"، مشيراً إلى أنَّ "الولايات المتحدة أيضاً تريد نزع سلاح حزب الله"، وتابع: "ليس من الواضح كيف سيتم ذلك، أو ما هو تعريف نزع السلاح تحديداً.. هل يقتصر الأمر على أسلحة حزب الله الثقيلة، أم يشمل أيضاً بنادق الكلاشنكوف؟".
في المقابل، تقول صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلاً عن مصادر دبلوماسية قولها إنَّ "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حددت مهلة للبنان لنزع سلاح حزب الله"، محذرة من أن عدم التحرك سيجعل صراعاً عسكرياً جديداً أمراً لا مفر منه.
وتضيف "يسرائيل هيوم" في تقرير ترجمهُ "لبنان24" أنه "بعد مرور عام على الاتفاق مع حزب الله ، بات واضحاً أن وقف إطلاق النار كان مُصمماً منذ البداية ليكون أحادي الجانب"، وأضاف: "هذا يعني أنَّ حزب الله ممنوع من إطلاق رصاصة واحدة. مع ذلك، يُسمح لإسرائيل بموجب بنود الاتفاق بإحباط التهديدات التي تُشكلها".
وتابع: "إن كان لدى أحد شك، فإن اغتيال رئيس الأركان الثالث لحزب الله، هيثم علي طباطبائي، يوم الأحد 23 تشرين الثاني 2025، كان بمثابة تذكير بقواعد اللعبة، في حين أن "حزب الله محاصر دبلوماسياً وعسكرياً".
يقول التقرير إن إسرائيل كانت أمام خيارين العام الماضي، إما الموافقة على الصفقة التي عرضها المبعوث الأميركي السابق آموس هوكشتاين أو احتلال لبنان احتلالًا كاملًا، وأضاف: "كان الاحتلال، ولا يزال، هو السبيل العسكري الوحيد للقضاء على حزب الله، لكن هذا الخيار اليوم لم يعد ذا جدوى حقيقية، إذ لن تتولى إسرائيل إدارة لبنان".
وأكمل: "كان قرار إغلاق الجبهة اللبنانية صائباً في حينها، وفي المرحلة الحالية لم تنتهِ المشاكل، إذ يعمل حزب الله جاهداً على إعادة تسليح نفسه، فيما يبذل سلاح الجو الإسرائيلي جهوداً حثيثة في لبنان. وكما تعلمنا درساً قاسياً في غزة، من الجو، يُمكن تأخير الأعداء، لكن لا يُمكن القضاء عليهم. لا يُمكن القضاء عليهم تماماً إلا باحتلال بري شامل، وهو أمر لا يُثير اهتمام الرأي العام الإسرائيلي حالياً".
ووفقًا لمسؤولين دبلوماسيين مطلعين، حددت إدارة ترامب 31 كانون الأول من هذا العام موعداً نهائياً للحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله، وفي حال عدم امتثال لبنان، يتحمل مسؤولية الانتهاك.
وختم التقرير: "من الدروس الأساسية المستفادة من 7 تشرين الأول عدم السماح للعدو بتعزيز قوته عبر الحدود، ويشير الوضع الراهن إلى أنه لن يكون هناك خيار سوى تطبيق هذا الدرس قريباً". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "عملات إسرائيلية" تدخل غزّة.. تقريرٌ من تل أبيب يكشف Lebanon 24 "عملات إسرائيلية" تدخل غزّة.. تقريرٌ من تل أبيب يكشف