الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارته لدولة إريتريا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد زيارته لدولة إريتريا ولقائه مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس أسياس أفورقي، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، في العاصمة الإريترية أسمرة، بناء على الدعوة الكريمة الموجهة من رئيس دولة إريتريا، حيث أجرى الرئيسان مشاورات مكثفة بشأن العلاقات الثنائية، ومسائل إقليمية ودولية حيوية، واستشرافا للفرص المتاحة لتطوير العلاقات الخدمة تطلعات الشعبين.
وخلال الاجتماع أكد الرئيسان، على ضرورة الالتزام بالمبادئ والركائز الأساسية للقانون الدولي باعتبارها الأساس الذي لا غنى عنه للاستقرار والتعاون الإقليميين.
وأوضح الرئيسان أن المبادئ والركائز الأساسية للقانون الدولي، تتمثل في: الاحترام المطلق لسيادة واستقلال ووحدة أراضي بلدان المنطقة، ورفض التدخلات في الشؤون الداخلية لدول المنطقة تحت أي ذريعة أو مبرر، وتنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، والعمل على خلق مناخ موات للتنمية المشتركة والمستدامة.
كما اتفق الرئيسان خلال اجتماعهما، على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات تحقيقا لتطلعات الشعبين نحو التنمية والازدهار.
إضافة إلى تعميق وتكثيف التشاور السياسي بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الجيوسياسية ذات الاهتمام المشترك من خلال تدشين لجنة تشاور سياسي على مستوى وزيري الخارجية تجتمع بشكل دوري، وذلك بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات التي تحقق المصالح المشتركة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يعقد قمة مشتركة مع رئيسا الصومال وإريتريا.. وانشاء لجنة للتعاون الاستراتيجي في كافة المجالات
الرئيس السيسي ونظيره الإريتري: نرفض التدخل في الشأن الداخلي لدول المنطقة تحت أي ذريعة أو مبرر
الرئيس السيسي يصل «أسمرة».. ونظيره الإريتري على رأس مستقبليه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الصومالي الرئيس السيسي يزور إريتريا الرئيس السيسي يعود إلى مصر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ألمانيا يعلن عن زيارته للرياض لبحث تهدئة المنطقة
خاص
أكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أنه سيسافر إلى الرياض خلال ساعات للقاء وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ، وبحث سبل تهدئة الأوضاع في المنطقة، ويأتي ذلك في أعقاب الضربة الإسرائيلية لإيران.
وبحسب العربية، لا أحد يريد تصعيد الأمور في الشرق الأوسط، خصوصاً التصعيد العسكري، حيث طالب يوهان بالعمل المكثف من أجل تجنب التصعيد في المنطقة.
وأوضح أن الأوضاع في المنطقة ستتفاقم بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، مؤكدا أن تلك الهجمات مثيرة للقلق، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتعزيز السلام وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
ويُذكر أن وزيرا خارجية مصر وألمانيا قد عقدا جلسة مباحثات في القاهرة اليوم لبحث سبل التهدئة في المنطقة، مؤكدين على أهمية العمل على خفض التصعيد وعدم انزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة.
اقرأ أيضًا :
إسرائيل تعلن إغلاق سفاراتها في عدة دول حول العالم