هل الأرض على موعد مع كارثة مناخية؟.. علماء يتوقعون خطرا قادما يهدد البشرية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ربما أدت التغيرات المناخية إلى أن يصبح العالم على شفا حفرة من النار، فأصبح الاحتباس الحراري هو الذعر الذي يهدد بلدان العالم، إذ وصلت مستويات ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي لأعلى مستوياتها، فضلًا عن زيادة انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، حتى تصاعدت تحذيرات العلماء، حول مصير الأرض
ومؤخرًا، توصل مجموعة من كبار خبراء المناخ في العالم، إلى احتمالية أن تكون الأرض على وشك كارثة مناخية لا رجعة فيها، إثر ما أصبحت عليه علاماتها الحيوية، وهي المؤشرات البيئية الرئيسية، التي أصبحت أسوأ من أي وقت مضى.
وأكد العلماء أن العلامات الحيوية للأرض تبلغ مستويات متطرفة، استنادًا إلى تقرير أظهر أن 25 من أصل 35 علامة حيوية، كانت في أسوأ مستوياتها على الإطلاق في 2023، خاصة أنها تُركت دون معالجة، ونحن على وشك العام المقبل 2025، ما يهدد البشرية بشكل كبير.
الأرض على موعد مع كارثة مناخية لا رجعة فيها.. خطر قادم يضرب البشريةواستند العلماء في تحليلهم إلى مستويات «العلامات الحيوية» القياسية، والتي تستخدم لوصف المؤشرات البيئية الرئيسية حول حالة الكوكب، مثل مستويات ثاني أكسيد الكربون، ومستوى سطح البحر، ودرجة الحرارة، وحموضة المحيطات، وجودة الهواء، فضلًا عن استهلاك البشر للموارد البيئية، ولم تجنِ مراقبة العلماء خبرًا سعيد، بل وجدوا ارتفاع مستوى سطح البحر عن المعتدات، مع تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي مدفوعًا بالانبعاثات من الوقود الأحفوري والنفايات، فضلًا عن درجة حرارة السطح وسطح المحيط التي تشهد تغيرا بسبب تغير المناخ.
كما أوضح العلماء، تزايد عدد السكان البشري بمعدل نحو 200 ألف شخص يوميا، وعدد الماشية والأغنام بمقدار 170 ألفا يوميا، وهو ما تسبب في زيادة انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، بحسب التقرير المنشور في مجلة Bioscience.
تحذيرات عاجلة.. خطر قادم يضرب البشريةوأطلق للبروفيسور ويليام ريبل، الذي شارك في قيادة مجموعة التقييم من جامعة ولاية أوريغون (OSU)، تحذيرات قادمة للبشرية، قائلًا: «نحن بالفعل في خضم اضطراب مناخي مفاجئ، ما يعرض الحياة على الأرض للخطر بشكل لم يسبق للبشر من قبل، إذ يتعرض مليارات الأشخاص للحرارة الشديدة، وأكثرهم سكان دولة الهند في آسيا، فضلًا عن مخاوف من انهيار الأنهار الجليدية الضخمة في غرينلاند، أنتاركتيكا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كارثة مناخية الاحتباس الحراري الكرة الأرضية فضل ا عن
إقرأ أيضاً:
«سينقلب النهار إلى ليل».. موعد كسوف الشمس الكلي «كسوف القرن» ومناطق رؤيته
تشهد الكرة الأرضية، حدوث كسوف الشمس الكلي، والذي خلاله ستظلم الأرض في ساعات النهار لنحو 6 دقائق، وسيرى في أنحاء من الدول العربية.
ووفقا لما أفادت به الجمعية الفلكية بجدة، فمن المرتقب حدوث كسوف الشمس الكلي، في 2 أغسطس 2027، ويتزامن مع ظهوره في سماء عدد من الدول العربية، موضحة أنه في ذلك اليوم سيحجب القمر قرص الشمس بالكامل لمدة تصل إلى 6 دقائق و22 ثانية.
وأكدت الجمعية الفلكية بجدة، أن الكسوف سيكون أطول كسوف كلي للشمس يشاهد على اليابسة في هذا القرن، ولن يتكرر كسوف أطول منه حتى عام 2114، لذلك أصبح يعرف عالمياً باسم "كسوف القرن".
وعن منطق رؤية هذا الحدث الفلكي المرتقب، أوضحت أنه سيعبر 11 دولة بدءاً من إسبانيا ثم المغرب الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السودان، السعودية، اليمن، واخيراً الصومال، مشكلاً ظلاً بعرض نحو 258 كيلومتراً يمتد لأكثر من 14,500 كيلومتر على سطح الأرض.
وأوضحت أنه داخل هذا النطاق الضيق المعروف باسم مسار الكسوف الكلي ستتحول السماء إلى مشهد ليلي حيث تختفي الشمس وتظهر النجوم وتنخفض درجات الحرارة فجأة، لعدة دقائق وسينقلب النهار إلى ليل.
وتابعت أنه بعد عامين فقط سيحبس العالم أنفاسه لمتابعة واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ علم الفلك.
ومن المتوقع خلال العام الحالي، حدوث كشوف للشمس، في 21 سبتمبر 2025، وهو عبارة عن كسوف جزئي وليس كسوف كلي، وأفادت وكالة الفضاء الدولية ناسا بأن هذا النوع من الكسوف يحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس دون أن يغطيها بالكامل، مما يجعل الشمس تظهر في السماء وكأنها هلالٌ مضيء.
وستقتصر مناطق رؤية كسوف الشمس المقبل، على مناطق معينة من جنوب آسيا، وأجزاء من إفريقيا وأوروبا، بينما لن تتمكن القارتان الأمريكيتان من رؤيته إطلاقًا.
كسوف الشمسكسوف الشمس الكليقد يعجبك أيضاًNo stories found.