الامارات مستمرة في نهب وتهريب الذهب من حضرموت
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
واشار المراقبون الى ان الإمارات تستخدم مطار الريان كذلك لتنقلات العاملين في شركاتها العاملة في مجال التنقيب ونقل كميات محدودة مستخرجة من المناجم، فيما الاعتماد الأكبر يتم عبر ميناء الضبة لنقل الكميات الكبيرة من المواد الغنية بالذهب والمعادن الأخرى.
لافتين الى ان عمليات النهب الممنهج منذ سنوات لثروات حضرموت يتم بالتنسيق والشراكة مع يسمى بالمجلس الانتقالي، والنخبة الحضرمية ولا يزال مستمرًا وبوتيرة عالية، والهدف إفراغ حضرموت الغنية من ثرواتها، شأنها شأن بقية المحافظات الخاضعة للنفوذ الخارجي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بعد إحتجاز دام 3 أسابيع.. وصول 26 صيادًا من أبناء حضرموت بعد احتجازها في الصومال
وصل اليوم الأحد، 26 صيادا يمنيا، إلى سواحل ميناء الشحر بمحافظة حضرموت، شمال شرق اليمن.
وقال إعلام سلطات محافظة حضرموت، إن ميناء الشحر استقبل سفينة الصيد "العبري الميمون 1" وعلى متنها 26 صيادًا من أبناء حضرموت، إثر الإفراج عنهم من قبل السلطات الصومالية.
وأشار إلى أن عودة الصيادين جاءت نتيجة متابعة حثيثة وجهود كبيرة من قيادة السلطة المحلية بحضرموت، ومساعٍ دبلوماسية وجهود رسمية وتفاهمات مع الجانب الصومالي أثمرت عن الإفراج عن الصيادين.
ويوم أمس الأول، أفرجت السلطات الصومالية، عن 26 صيادا يمنيا، بعد أيام من التوقيف في منطقة "برقال" بولاية بونتلاند الصومالية.
وتأتي عملية الإفراج، عقب تحركات قامت بها وزارتي الثروة السمكية والخارجية اليمنية، بالإضافة لجهود بذلت من قبل نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن علي باصرة، الذي أكد متابعته للقضية مع سفير اليمن لدى الصومال.
وقال باصرة، إن السفير اليمني بالصومال فضل الحنق أبلغه بجهود بذلت مع محافظ الولاية بالصومال ووزير الأسماك بالولاية لتخفيض الغرامة التي حكمت بها المحكمة والذي تعهد بدفعها مالك القارب لكي يتم الإفراج عن الصيادين الحضارم.
وأشار إلى رفع السفارة اليمنية، بتعاميم كثيرة من وزارة الخارجية اليمنية الى وزارة الأسماك اليمنية كي توصل للجمعيات السمكية والصيادين بعدم تعامل الصيادين اليمنيين مع ملاك القوارب الصوماليين الذين كثير منهم لا يمتلكوا تراخيص بالاصطياد للأسماك ومعتمدين على علاقات بشيوخ لبعض المناطق والولايات الصومالية.