انخفضت الأسهم الأوروبية، الجمعة، في بداية التداولات، وسط ترقب المستثمرين لتحديثات حول خطط التحفيز الصينية، فيما تراجعت الأسهم الفرنسية بعدما كشفت الحكومة عن موازنة عام 2025 التي تهدف إلى معالجة العجز المالي المتزايد.

تحركات الأسهم

هبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة في ختام أسبوع متقلب جعله يتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي.

وتراجع المؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.4 بالمئة بعدما عرضت الحكومة موازنة عام 2025 بخطط لخفض الإنفاق وزيادة الضرائب على الأثرياء والشركات الكبرى بقيمة 60 مليار يورو (65.5 مليار دولار).

ومن المقرر أن تقوم وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتحديث رؤيتها للديون الفرنسية في وقت متأخر من اليوم الجمعة.

وبشكل عام، سادت حالة من الحذر وسط انتظار المستثمرين للمؤتمر الصحفي الذي ستعقده وزارة المالية الصينية غدا السبت وسط توقعات كبيرة بأنها ستعلن خلالها عن إجراءات تحفيزية.

وانخفض سهم ستيلانتيس، الشركة المالكة لكرايسلر، 1.2 بالمئة بعدما أكدت أن رئيسها التنفيذي كارلوس تافاريس سيتقاعد في نهاية عقده في أوائل عام 2026.

ونزل سهم سينسبري أربعة بالمئة بعدما باع جهاز قطر للاستثمار، أكبر مساهم في مجموعة السوبر ماركت البريطانية، أسهما بقيمة 306 ملايين جنيه إسترليني.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 أسواق الأسواق ستوكس 600 أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة

أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".

ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".

وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.

ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.

ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.

ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.

في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.

ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية. 

مقالات مشابهة

  • ترقب جماهيري لنصف نهائي "كأس العرب".. المغرب يلاقي الإمارات و"الأخضر" السعودي يصطدم بـ"النشامى"
  • تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
  • الدولار يتماسك والنفط والأسهم الأوروبية والأميركية تخسر
  • بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
  • تراجع جماعي للأسواق الأوروبية بفعل التوترات الروسية الأوكرانية وتحذيرات الناتو
  • الحكومة تعلن قبول استثمارات جديدة بقيمة 2.9 مليار دولار.. تفاصيل
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • مؤشرات الأسهم المحلية تختبر مستويات فنية مهمة
  • إي فواتيركم يسجل 64.39 مليون حركة بقيمة 14.39 مليار دينار خلال 11 شهراً”