صحيفة اليوم:
2025-06-03@15:22:24 GMT

إمام الحرم: الأمن من أعظم نعم الله على عباده

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

إمام الحرم: الأمن من أعظم نعم الله على عباده

قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ د. ياسر بن راشد الدوسري إن من أعظم نعم الله على عباده بعد الإيمان نعمة الأمن والأمان، فهي هبة من الكريم الرحمن لا تقدر بالأثمان ولا يهنأ عيش بدونها.
وأكد أنه باستتباب الأمن تقام شعائر الدين وينتشر العلم والتعليم وتجتمع الكلمة ويحكم بالعدل وتحفظ الحقوق وتغفدق الأرزاق وتتم المصالح وتقام الحدود ويكبت العدو ويأمن الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم.


أخبار متعلقة طقس الجمعة.. أتربة مثارة على أجزاء من الرياضطقس السعودية.. أمطار على الباحةوبين أنه لجليل مكانة الأمن أكرم الله به أوليائه في جنته وفي دار كرامته، قال تعالى "ادخلوها بسلام آمنين".

بث مباشر | لخطبتي و #صلاة_الجمعة من ⁧#المسجد_الحرام⁩ بمكة المكرمة مع الشيخ الدكتور ياسر الدوسري#اليوم
⁧#يوم_الجمعة⁩ https://t.co/W2H2ETeTkV— صحيفة اليوم (@alyaum) October 11, 2024مقصد دعوة الأنبياءوقال: لما كان الأمن من مقاصد دعوة الأنبياء والمرسلين، قرن الخليل إبراهيم عليه السلام طلب الأمن بالتوحيد فقال "رب اجعل هذا البلد آمنًا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام".
وقدم النبي صلى الله عليه وسلم نعمة الأمن على الصحة والرزق، فقال: من أصبح منكم آمنا في سربه معافا في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا.
وأوضح أن الله تعالى وعد عباده بالأمن متى ما آمنوا به ووحدوه واستقاموا على طاعته فقال تعالى: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا، يعبدونني لا يشركون بي شيئا".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام خطبة الجمعة الحرم المكي إمام الحرم الجمعة

إقرأ أيضاً:

كل أسبوع.. «الأضحية» تكافل وتراحم وصلة

يوافق يوم الجمعة المقبل 6 يونيو، أول أيام عيد الأضحى المبارك، فكل عام ومصرنا الحبيبة في نعمة وخير وسلام وأمن وأمان، وفى حفظ الله مما يحاك لها من أعداء الداخل والخارج، ونسأله سبحانه أن يجعل الأمتين: الإسلامية والعربية، وسائر بلاد العالمين في نعمة وخير وسلام وأمان، وبراءة من البغضاء والشحناء، والنزاعات المسلحة التي تزعج العالم، وتحصد أرواح الكثيرين من المتنازعين والأبرياء على حد سواء.

اللهم أدم علينا الفرح والأعياد وعلى من حولنا، فقد جعل الله الفرح بالعيدين الفطر والأضحى تشريعا للمسلمين، ويصاحب الفرح بعيد الأضحى التوسعة على الفقراء، فالناس إما غني أو فقير، وعندما يشعر الفقير بعطف الغني عليه وإعطائه من ماله دون الإقتار عليه، يكون هناك من المودة والحب والألفة ما يجعل المحتاج يحافظ على مال الغنى لأنه مستفيد منه، كما أن الغني يصل بعطائه إلى درجة عالية من التقوى والقرب من الله عز وجل.

وأمر العبادة كل العبادة مبناه على تعظيم الله جل وعلا، وتعظيم شعائره، والناظر في الآيات التي تتكلم عن الذبائح سواء كانت هديا في حق الحاج أو أضحية في حق غيره من المسلمين القادرين، يجد قول الله تعالى في ختام الحديث عنها: "لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم.. "، وقبلها في ثنايا الحديث عن الحج، نجد قوله تعالى: "ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه.. "، وقوله: "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.. "، فتعظيم الله وتقديره حق قدره يملأ القلب يقينا بأن الملك العظيم لا يأمر بعبث، بل له في كل أمر حكمة ومن وراء كل تشريع مقصد.

ولننظر إلى عطاء الله تعالى للمسلمين في يوم عرفة والعيد: "ارجعوا عبادي مغفورًا لكم ولمن شفعتم له"، كما نرى أن الأضحية فيها توسعة على الفقراء وتقوية للتكافل والتراحم والصلة بينهم، ما يجعل المجتمع المسلم نسيجا واحدًا، القادر يقف بجانب الضعيف، وهذا هو لب الشريعة ومقصدها، وتقوية لمبدأ التواد والتراحم بين المسلمين جميعا.

ولا بد أن ندرك جيدًا قيمة الزمان وشرف الوقت الذي نحياه، فنحن قد منً الله علينا بإدراك هذه الأيام التي هي من أفضل أيام الدهر، والعمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالى من العمل في غيرها.

ومن أحب العبادات لله ورسوله عبادة إطعام الطعام، فإن شريعة الإسلام لا تعرف ذلك المجتمع الذي يموت بعض أبنائه تخمة بينما يموت البعض الآخر جوعا، وإنما تعنى بأن يتقاسم الناس فى المجتمع الواحد كل شيء حتى الشدائد، وفى ذلك يقول نبينا - صلى الله عليه وسلم - فى معنى الحديث: "ليس منا من بات شبعانا وجاره إلى جنبه جائع وهو يعلم"، فإذا كانت الأضحية التي هي من إحدى السنن التي تؤدى يوم عيد الأضحى أو في أيام التشريق جعل لها رسول - صلى الله عليه وسلم - فقها خاصا، حيث أمر أصحابه أن يأكلوا من لحوم الأضاحي ويتصدقوا ولا يدخروا فوق ثلاث، فلما كان العام القادم ذكروا له ذلك وما فيه من المشقة عليهم، فقال لهم: كلوا وتصدقوا وادخروا.

فهو فقه إذاً وتناغم مع الواقع وتبصر بحال الناس ومراعاة لأوقات الحاجة، فما أحوجنا في أيامنا هذه إلى أن نعظم الله سبحانه وتعالى ونمتثل أمره وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم وأن نطبق الشرع الشريف تطبيقا واعيا يعرف المرادفات الشرعية ويمتثل المقاصد الفقهية.

اللهم اهدنا صراطك المستقيم، واحفظ مصرنا وأدم أمننا واجمع على الحق شملنا.. آمين. [email protected]

اقرأ أيضاً«لو ناوي تضحي».. آداب وكيفية توزيع الأضحية

هل يجوز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة؟ الإفتاء تجيب

عيد الأضحى 2025.. ما هي الشروط الواجب توافرها في الأضحية والمضحي؟

مقالات مشابهة

  • هذا حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد
  • كل أسبوع.. «الأضحية» تكافل وتراحم وصلة
  • وها نحن في أعظم مواسم المسلمين حج بيت الله
  • كيف أعرف أن الله قد عفا عني وسامحني؟.. الإفتاء تجيب
  • فضل يوم عرفة في الإسلام.. 4 فضائل أنعم بها الله على عباده
  • الأشهر الحرم.. تعرف على خصائصها وفضلها وما يجب تجنبه فيها
  • كم مرة ضحى النبي في حياته؟
  • أعظم فرصة للعتق من النار والمغفرة.. اغتنم خير أيام الدنيا
  • هل فضل العشر من ذي الحجة في النهار فقط ؟
  • رجل أمن يخطف الأنظار في الحرم بدعائه واستقباله المؤثر للحجاج .. فيديو