التحفظ على 5 آلاف زجاجة زيت مجهولة المصدر في سرس الليان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
وجه اللواء إبراهيم ابو ليمون محافظ المنوفية واستمرارا لجهود محافظة المنوفية المكثفة في إحكام الرقابة والسيطرة علي الأسواق والمخابز والحد من التلاعب في السلع الاستراتيجية وضبط الأسعاروالسلع مجهولة المصدر لمواجهة الغش التجاري حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
شنت الوحدة المحلية لمدينة سرس الليان حملة تفتيشية مكبرة برئاسة فريد دراز رئيس المدينة واللجنة المشكلة من مساعد رئيس المدينة ومفتشي الرقابة التموينية بمنوف ومدير مكتب مراقبة الأغذية بالإدارة الطبية بسرس الليان ومفتش الأغذية.
أسفرت الحملة عن ضبط مخزن زيت طعام يدار بدون ترخيص وضبط 5 الاف زجاجة زيت طعام مختلفة الأنواع والأحجام مجهولة المصدر ،والتحفظ علي المضبوطات وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وقد شدد محافظ المنوفية على مواصلة الجهود في شن الحملات التفتيشية المفاجئة بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والرقابية لضبط السلع منتهية الصلاحية والتصدي لكافة الممارسات الاحتكارية والقضاء على جشع التجار لمنع استغلال المواطنين حفاظاً على حقوقهم ومصالحهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية التموين محافظة المنوفية الغش التجاري محافظ المنوفية سرس الليان
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: القرآن المصدر الأسمى لهداية البشرية وضبط مسارها
ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي كلمة خلال حفل تكريم حفظة كتاب الله تعالى، الذي نظمته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبحضور لفيف من العلماء والطلاب والمشاركين في المسابقة.
وأكد «الجندي» في كلمته أن هذا التكريم المبارك من الأزهر الشريف، هو رسالة عالمية تقول إن "الوجود الكوني كله، بمعايير الإنسانية الكاملة، لا ينفك عن منهاج القرآن الكريم"، مشيرًا إلى أن القرآن هو المصدر الأسمى لهداية البشرية، وضبط مسارها، وتحقيق توازنها النفسي والسلوكي.
وأضاف: "هدى القرآن يضبط بوصلة الوعي نحو فكرٍ آمن، تستقر به المنظومة الكونية كلها، وبكل مساراتها"، موضحًا أن الفكر الذي يستنير بنور الوحي هو وحده القادر على أن يقود المجتمعات نحو الأمن الروحي والاستقرار الحضاري.
وأشار الأمين العام إلى أن القرآن الكريم لا يضبط الفكر فحسب، بل يتغلغل في وجدان الإنسان، ويهذّب عاطفته، ويوجه مشاعره في طريق الاستقامة، فقال: "ضبط العاطفة والمواجد لا ينفك عن القرآن الكريم، فهو الذي ضبط تحرّكات القلب في وجهتها المستقيمة، وحماها من السقوط في هاوية الانحدار السقيمة".
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور الجندي أن حفظة القرآن هم أمناء هذا النور الإلهي، وأنهم مطالبون بتجسيد القيم القرآنية في سلوكهم، ليكونوا قدوةً صالحة في مجتمعاتهم، حاملين رسالة السلام والخير، مشيدًا بدور المنظمة العالمية في دعم مسيرة الحفّاظ، وغرس حب القرآن في نفوس النشء.