العبداللات: حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن أولويات الدولة الأردنية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أكد مدير وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء الدكتور خليل العبداللات، أن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من ضمن الأولويات في سلم اهتمام الدولة الأردنية، وتحظى باهتمام ملكي كبير.
وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه في القمة العالمية حول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تحقيق الدمج والشمولية والانخراط السياسي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم، فهم جزء من المجتمعات في كل مكان.
وقال العبداللات، خلال اللقاء التشاوري الذي عقدته وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حول تقرير الاستعراض الدوري الشامل الرابع، اليوم الأحد، إن العمل مستمر من جانب الحكومة وجميع الشركاء المعنيين لضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم وحرياتهم الأساسية، لافتا إلى أن رئيس الوزراء أكد أهمية تضمين الأشخاص ذوي الإعاقة والاهتمام بشؤونهم ودراسة جميع التحديات التي تواجههم إعمالا لأحكام الدستور والقوانين واستجابة لما جاء في الخطة الإستراتيجية للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتنفيذ محاور الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان 2016-2025.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة حقوق الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تعاون حقوقي مغربي قبايلي لفضح الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
زنقة 20 ا محمد المفرك
اتفاقية شراكة بين الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان والرابطة القبايلية لتنسيق النضال الحقوقي الدولي.
تم بالعاصمة الفرنسية باريس التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان والرابطة القبايلية لحقوق الإنسان، في خطوة ترمي إلى تعزيز التنسيق الحقوقي التضامني بين الشعوب التواقة إلى الحرية، وترسيخ العمل المشترك من أجل مواجهة الاستبداد والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
الاتفاقية تُتوج مسارًا من التفاهم والتواصل بين الطرفين، وتعكس التزامًا مشتركًا بالدفاع عن القضايا الحقوقية العادلة، خاصة ما يتعرض له الشعب القبايلي من انتهاكات موصوفة تمس حقه في الهوية والثقافة والكرامة.
وتهدف الاتفاقية إلى توحيد الجهود على عدة مستويات، من بينها: فضح الانتهاكات الممنهجة ضد الشعب القبايلي، والتنسيق أمام الآليات الأممية والإقليمية لحقوق الإنسان، وتنظيم لقاءات ومبادرات حقوقية وترافعية دولية، ودعم نضالات الشعوب الساعية إلى الحرية والعدالة.
وسجل الطرفان، في بيان مشترك، إدانتهما الشديدة للممارسات التي يتعرض لها الشعب القبايلي، من اعتقالات تعسفية، واختطافات خارج القانون، وممارسات تعذيب، وقمع للرأي الحر والصحافة، معتبرين أن هذه الانتهاكات لا تسقط بالتقادم.
وأكدت الرابطتان عزمهما التام على متابعة المتورطين في هذه الانتهاكات أمام مختلف الآليات الأممية المعنية بحقوق الإنسان، بما فيها آليات الإجراءات الخاصة، ولجان المعاهدات، والمحاكم الدولية المختصة، وذلك في إطار الالتزام الدولي بعدم الإفلات من العقاب.