سويسرا مهددة بظهور شلل الأطفال من جديد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمة سويسرية من عودة ظهور مرض شلل الأطفال في سويسرا، بالرغم من القضاء عليه تماما في البلاد في تسعينيات القرن الماضي.
وأوردت ذلك إذاعة "إل إف إم" السويسرية، مشيرة الى ان خطر ظهور حالات اصابة جديدة بشلل الأطفال في سويسرا بات "واقعيا"، حيث يخشى أن يكون الفيروس قد انتقل الى البلاد من أفغانستان وباكستان، الدولتين الوحيدتين اللتين لا يزال المرض متوطنا فيهما، حسبما أشارت منظمة الدفاع عن الأشخاص المصابين بشلل الأطفال، اليوم الجمعة، في بيان لها، خاصة وأن الغالبية العظمى من المصابين لا تظهر عليهم اية أعراض.
ولوقف انتشار الفيروس، من الضروري ان تصل نسبة التطعيم ضد شلل الاطفال إلى 95% للاطفال الذين يبلغون 8 سنوات، ومع ذلك، فإن ثلث الكانتونات السويسرية فقط تحقق هذه النسبة من التطعيم ضد شلل الاطفال.
وقال المتحدث باسم المكتب الاتحادي للصحة العامة إن خطر جلب المرض إلى البلاد، على الرغم من كونه "منخفضا للغاية"، الا انه لا يزال ممكنا نظرا للسياق الدولي الحالي وانخفاض التطعيمات في بعض الدول.
وقد عاد المرض، الذي ينتقل عن طريق المياه أو الأغذية الملوثة، إلى الظهور مؤخرا في قطاع غزة، حيث بات الوضع الإنساني والصحي كارثي بسبب الحرب المستمرة منذ عام، وأطلقت منظمة الصحة العالمية حملة تطعيم واسعة النطاق للقضاء على خطر انتشار المرض بعد اكتشاف أول حالة إصابة بشلل الأطفال في المنطقة منذ 25 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سويسرا شلل الأطفال باكستان أفغانستان شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
السعدي: الصناعة التقليدية مهددة بالاندثار ورفع التعويضات إلى 7000 درهم وتوسيع التكوين ليشمل 100 ألف مستفيد
أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لدى وزيرة السياحة، أن عددا من المهن التقليدية أصبحت مهددة بالاندثار، ما يفرض على الجميع تحمل المسؤولية للحفاظ على هذا الإرث الثقافي والحضاري الذي توارثته الأجيال.
وأوضح السعدي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين، أن “الحرف التقليدية كانت تنتقل سابقا من الآباء إلى الأبناء داخل الورشات، لكن بفعل تطور القوانين ومحاربة تشغيل الأطفال، أصبح التكوين المهني السبيل الوحيد لضمان استمرارية هذه الحرف”.
وفي هذا الصدد، أشار المسؤول الحكومي إلى أن المغرب راكم تجربة مهمة في مجال التكوين المهني المتخصص في الصناعة التقليدية، من خلال التوفر على 69 معهدا ومركزا للتكوين في أزيد من 60 حرفة.
وأضاف السعدي أن الحكومة عملت على الرفع من تعويضات التكوين الموجهة للصناع التقليديين، والتي كانت محددة سابقا في 65 درهما للساعة، بحد أقصى 60 ساعة شهريا، لتصل اليوم إلى 130 درهما للساعة، ما رفع التعويض الشهري من 3000 درهم إلى حوالي 7000 درهم.
كما كشف الوزير عن توجه الحكومة، في إطار خارطة الطريق للتشغيل، إلى رفع عدد المستفيدين من التكوين في هذا القطاع من 25 ألفا إلى 100 ألف مستفيد، مع تخصيص حصة هامة للصناعة التقليدية.