مصر تشارك في المعرض السياحي الدولي TTG Travel Experience 2024 بإيطاليا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في المعرض السياحي الدولي TTG Travel Experience 2024 الذي أقيم بمدينة ريميني بدولة إيطاليا، ويعد أكبر المعارض السياحية بإيطاليا.
وافتتح الجناح المصري عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بحضور محمد فرج المشرف المالي والإداري على المكاتب السياحية بكل من ألمانيا وإيطاليا وروسيا ودول الإشراف التابعة لها، ومحمد فوزي شرف الدين مسئول الملف الإيطالي بالإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وتحرص الهيئة على المشاركة في هذا المعرض بصفة مستمرة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق المستهدف.
وخلال المشاركة في المعرض، عقد الرئيس التنفيذي للهيئة مجموعة من الاجتماعات مع عدد من أهم منظمي الرحلات وشركات السياحة بالسوق الإيطالي واتحادات شركات السياحة الإيطالية، حيث استعرض أبرز المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر والمشروعات السياحية الكبرى التي تقيمها الدولة المصرية والتي من بينها مدينة العلمين الجديدة ومشروع رأس الحكمة الذي تم إطلاقه مؤخراً، كما تحدث عن المنتجات السياحية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري وكذلك المنتجات الجديدة والواعدة والتي تعمل الدولة على تطويرها والتي من بينها منتج مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر وما يتم من أعمال تطوير للنقاط الواقعة على هذا المسار، والمنتج السياحي الجديد المتكامل لمدينة القاهرة والذي يجمع بين العديد من التجارب السياحية والثقافية، مؤكداً على حرص الدولة على تقديم تجربة سياحية متميزة للسائحين.
وتطرقت هذه اللقاءات أيضاً إلى مناقشة تعزيز سبل التعاون للتسويق المشترك من خلال تنفيذ حملات ترويجية مشتركة لإلقاء الضوء على المقاصد السياحية المصرية والمنتجات السياحية المتنوعة بها بصورة أكبر بالسوق الإيطالي وتنظيم رحلات تعريفية لمسئولي المبيعات في شركات السياحة الإيطالية لزيارة الوجهات السياحية المصرية والتعرف على مقوماتها السياحية المتنوعة.
كما عقد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عدة لقاءات إعلامية مع مجموعة من ممثلي عدد من وسائل الإعلام الإيطالية ولاسيما المتخصصة في السياحة.
تجدر الإشارة إلى أن الجناح المصري المشارك في المعرض هذا العام تبلغ مساحته 180 مترا مربعا، وتم تصميمه على الطراز الفرعوني بلمحة عصرية مزود بشاشات عرض كبيرة لعرض الأفلام الترويجية عن المقصد السياحي المصري، ويشارك به عدد 14 منشأة فندقية وشركة سياحة مصرية بالإضافة إلى شركات الطيران المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة مصر شركات السياحة الاثار وزارة السياحة والآثار المصریة العامة للتنشیط السیاحی فی المعرض
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.