ترامب يشبه الصراع الإيراني الإسرائيلي بـمشاجرة أطفال ويحذر من حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ووصف ترامب، في تصريحات رصدتها حلقة "فوق السلطة" بتاريخ (2024/10/11)، الصراع بين إيران وإسرائيل بأنه أشبه بـ"مشاجرة طفلين في ملعب مدرسة"، داعيا الطرفين إلى "إنهاء العملية".
وقال إنه "يتعين عليهما إنهاء العملية. فكر في الأمر كما لو كان طفلان يتشاجران في ساحة المدرسة، في بعض الأحيان، يتعين عليك أن تدع الأمر يمر مرور الكرام قليلا".
وفي تناقض واضح مع تصريحاته السابقة، انتقل ترامب من تسخيف الصراع إلى الدعوة لتصعيد محتمل، إذ دعا إسرائيل إلى ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هاريس سئلت عن فضائل ترامب وهذا جوابهاlist 2 of 2ترامب يهين ديترويت أثناء فعالية انتخابية أمام سكانهاend of listوفي سياق متصل، أعرب ترامب عن اعتقاده أنه لو كان لا يزال في منصب الرئيس، لكانت إيران قد انضمت إلى "اتفاقيات أبراهام".
وقال: "لقد أبرمنا اتفاقيات أبراهام، وأعتقد أن الجميع، بما في ذلك إيران، كانوا سينضمون إلى اتفاقيات أبراهام لو توليت منصب الرئيس".
وفي تصعيد لخطابه، حذر ترامب من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، محملا المسؤولية للرئيس الحالي جو بايدن، وأضاف أن "هناك الكثير من الأمور تحدث بسرعة كبيرة، وقد ينتهي بنا الأمر إلى حرب عالمية ثالثة قبل أن ندرك ذلك على نحو ما هي الأمور سائرة اليوم".
وانتقد ترامب بشدة طريقة إدارة بايدن للأزمات الدولية، مشيرا إلى الصراع في أوكرانيا والوضع المتفجر في الشرق الأوسط، مواصلا تصريحاته بانتقاد شخصي للرئيس بايدن، قائلا: "لدينا أشخاص غير مناسبين، مثل رئيس يقضي معظم وقته على الشاطئ نائما".
كذلك تناولت الحلقة المواضيع التالية:
نتنياهو يتجسس على حمام بوريس جونسون. عام على طوفان الأقصى والإبادة متواصلة بأسلحة أميركية. أبو علي الشيباني يحذر المرشد الإيراني الأعلى: "سيقتلونك". حلفاء حزب الله ينفضون عنه، وخصومه يقاتلون إلى جانبه. تل أبيب تتهم ماكرون بالعار، لأنه طالب بوقف إمدادها بالسلاح. تونس تونسان: واحدة في السجون، والأخرى تجدد انتخاب سعيد. 11/10/2024المزيد من نفس البرنامجحلفاء حزب الله يتخلون عنه وخصومه يقاتلون إلى جانبهتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: غزة تتعرض لوصاية استعمارية غير قانونية بقيادة ترامب
تناولت صحف عالمية تطورات الوضع في قطاع غزة الذي قالت إنه يتعرض لما يشبه الوصاية الاستعمارية، وكذلك جهود الحرب الروسية الأوكرانية التي رأت أنها تقترب من الانتهاء.
ففي صحيفة لوموند الفرنسية كتب المحامي ألفونسو دورادو والخبير الدولي باتريك زانت، مقالا انتقدا فيه قرار مجلس الأمن الدولي الذي قالا إنه "يرسخ وصاية ما يسمى مجلس السلام على قطاع غزة بعيدا عن أي مشاركة فلسطينية أو إطار أممي متعدد الأطراف".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربيةlist 2 of 2نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتةend of listورأى الكاتبان أن القرار "يتيح سيطرة المجلس الذي سيقوده دونالد ترامب على غزة دون حياد أو التزام بالقانون الدولي الإنساني، ويتجاهل القرارات الدولية السابقة ويكرس ما يشبه الوصاية الاستعمارية".
أما صحيفة هآرتس، فعلقت على الدبوس الذي وضعه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وحزبه -وكان على شكل حبل مشنقة- خلال مناقشة قانون إعدام المقاومين في الكنيست الإسرائيلي، قائلة إنه يجب التخلص من هذ الدبوس ومن يرتديه في مزبلة التاريخ.
وأضافت الصحيفة أنه "ليس صدفة أن من يضعون حبل المشنقة كرمز هم أنفسهم من عارضوا كافة صفقات استعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة".
واعتبرت أن تقديس الموت في إسرائيل "أصبح أمرا علنيا وفظا، ويُتباهى به سواء في قتل الناس أو دعوات تجويعهم في غزة أو في عمليات الإعدام خارج القانون في الضفة الغربية".
تبييض الحروبوفي الغارديان البريطانية، كتبت أروى مهدواي مقالا قالت فيه إن مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" كانت في السابق تعني المتعة والمرح وتعزيز السلام لكنها أصبحت اليوم وسيلة ساخرة لتبييض الحروب.
وأضافت أن المسابقة تستمر في مهمتها المتمثلة في الوحدة والتبادل الثقافي من خلال الترحيب الحار بإسرائيل رغم انسحاب 4 دول أوروبية على الأقل هي هولندا وإسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا.
وقالت مهداوي إن المسابقة منعت روسيا من المشاركة عام 2022 بسبب الأزمة في أوكرانيا، مضيفة "لكن يبدو أن الأزمة في غزة مختلفة تماما حيث يجري تجاهل ما تقترفه إسرائيل هناك من جرائم، فضلا عن تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية".
سلام محتمل بأوكرانياوفي ما يتعلق بالشأن الأوكراني، كتب ديفيد إغناشيوس مقالا في واشنطن بوست، قال فيه إن ملامح اتفاق سلام مستدام "بدأت في الظهور تدريجيا".
إعلانوأضاف الكاتب "رغم كل أساليب التفاوض القاسية التي يتبعها ترامب وتعاطفه غير المبرر مع المعتدي الروسي فإن هذه الصفقة تقترب أكثر فأكثر وفقا لمسؤولين أوروبيين وأوكرانيين وأميركيين".
ومع ذلك، يرى إغناشيوس أن ترامب "قد يضيع الفرصة إذا ضغط على كييف وحلفائها الأوروبيين بطريقة تدفعهم لمواصلة القتال رغم التكلفة الباهظة"، وقال إن "هذا سيكون سيئا للجميع وإن هذه لحظة ترامب لكي يطمئن أوكرانيا وأوروبا لا أن يجبرهم على صفقة بالقوة".
وأخيرا، كتب الخبير في الشؤون الروسية توماس غراهام، مقالا في "فورين أفيرز"، قال فيه إن الوقت "ملائم جدا لإنهاء الحرب الأوكرانية"، معتبرا أن ترامب "قادر على لجم المشككين وإتمام صفقة".
وأضاف الكاتب أن النجاح "ليس مضمونا لكنه قد يتحقق مع الجهد الدؤوب"، وأن السؤال الحقيقي "يبقى حول قدرة إدارة ترامب على حشد المهارة والصبر والمثابرة لدفع العملية الدبلوماسية نحو نهاية ناجحة".